الوحدة نيوز:أكدعضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، أن الشعب اليمني الذي قاوم احتلال الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس وأجبرها على مغادرة عدن وبقية المناطق الجنوبية في الماضي هو أكثر قدرة على مواجهة المحتل الصغير السعودي والإماراتي وتطهير الأرض اليمنية منهم ومن شرورهم وأطماعهم المعلنة وغير المعلنة.


ولفت في تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بالعيد الـ 57 للاستقلال المجيد الـ 30 من نوفمبر، إلى أن الاحتلال إلى زوال لأن الشعب اليمني لن يستكين ولن يهدأ له بال حتى طرد الغزاة الطارئين على التاريخ والجغرافيا.

وجدد الدكتور بن حتبور، في ختام البرقية وفقا لـ”سبأنت” التهاني للجميع بهذه المناسبة.. سائلا الله العلي القدير أن يعيدها على شعبنا بالخير وقد استعادت المحافظات والمناطق والجزر اليمنية المحتلة حريتها وتخلصت من نير المحتل وعبثه وإجرامه.

كما عبر عضو المجلس السياسي عن أحر التهاني والتبريكات للسيد القائد والرئيس المشاط ونائبه صادق أبو راس وأعضاء المجلس ورؤساء مجالس النواب والوزراء والشورى والقضاء وكافة أبناء الشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية.
ونوه بالدروس والعبر المستقاة من عيد الاستقلال المجيد وأهمية الاستفادة منها من قبل أبناء الشعب اليمني في عموم اليمن الكبير خاصة في المحافظات المحتلة اليوم في رص الصفوف وإعلاء نهج الكفاح بمختلف الوسائل بما في ذلك المواجهة المسلحة ضد المحتل الجديد السعودي الإماراتي وأذنابه من المرتزقة والخونة.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

محافظوا شبوة وحضرموت وعدن ولحج يدعون لافشال مؤامرات المحتل الجديد


وأشاروا في احاديت لهم عن هذه المناسبة العظيمة إلى أن الاستقلال كان النتيجة الحتمية والمنطقية التي فرضت نفسها على الاستعمار البريطاني ليحمل عصاه ويرحل من عدن والجنوب مهزوماً منكسراً وإلى غير رجعة
حيث اعتبر محافظ شبوة عوض العولقي أن يوم الثلاثين من نوفمبر، شكل تجسيدًا حقيقيًا لنضالات الشعب اليمني ومقاومته للاحتلال البريطاني التي توجها بجلاء آخر جندي بريطاني عن جنوب الوطن.
وأوضح المحافظ العولقي أن العيد الـ 57 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر المجيد، يعكس بسالة وعظمة الملحمة الثورية التي خاضها الرعيل الأول من مناضلي الشعب اليمني الذين تداعوا من كل حدب وصوب استجابة لداعي ثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة، وتوّجت بطرد الاستعمار البريطاني رغم أنفه وبقوة السلاح في الثلاثين من نوفمبر 1967م.
وأشار إلى ضرورة استلهام تلك الروح النضالية والثورية في وجه المحتلين الجدد من أذناب الغرب وأدواتهم لطردهم من جنوب الوطن ترسيخاً لقيم ومبادئ الثلاثين من نوفمبر، وسيراً على خطى وتضحيات الشهداء والمناضلين الأوائل الذين قدموا أرواحهم من أجل استقلال وحرية الوطن.
ولفت العولقي إلى أن الشعب اليمني قدّم بثوراته العظيمة درسًا وصنع منهجاً واضحاً لكل الشعوب التي تنشد الحرية، مفاده بأنه لا يمكن لأي قوة مهما بلغت أن تكسر إرادة الشعوب الثائرة التي ترفض الخضوع وتنشد الحرية والاستقلال.
ودعا أبناء الشعب اليمني إلى توحيد الصفوف لاستكمال مسيرة التحرير من المستعمرين الجدد والذين ينفذون أجندة كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وتطرق إلى المعاني العظيمة والملهمة لهذه المناسبة وهي تتزامن مع الملاحم البطولية التي تخوضها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ضد قوى الغرب الاستعماري الصهيوني في معركة الدفاع عن فلسطين المحتلة.
ولفت العولقي إلى أن دول العدوان حاولت إثارة الحروب والاقتتال الداخلي بين اليمنيين لكن القيادة الثورية أفشلت مخططاتها الهادفة لإشغال اليمن عن موقفه المشرف في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة.
من جانبه أكد محافظ حضرموت، لقمان باراس، أن الـ 30 من نوفمبر ذكرى خالدة جسّدت كفاح الشعب اليمني الأبي ضد الاستعمار البريطاني الذي جثم على جنوب الوطن قرابة 129عامًا.
وأوضح المحافظ باراس، أن يوم الـ 30 من نوفمبر سيبقى خالداً في ذاكرة وتاريخ الشعب اليمني ومسيرة نضاله وتضحياته في مقارعة المحتلين والغزاة.
وأشار إلى أن الاستقلال كان النتيجة الحتمية والمنطقية التي فرضت نفسها على الاستعمار البريطاني ليحمل عصاه ويرحل من عدن والجنوب مهزوماً منكسراً وإلى غير رجعة بعد أن خاض أبناء الوطن مرحلة طويلة من الكفاح المسلّح.
ولفت إلى أهمية الاحتفال بهذه الذكرى للربط بين مرحلة الكفاح التي خاضها الشعب اليمني لانتزاع استقلاله وسيادته من الاحتلال البريطاني والمرحلة الراهنة التي يناضل فيها ضد قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة "أمريكا وبريطانيا وإسرائيل" وطرد الغزاة والمحتلين الجدد، ونيل الحرية والاستقلال الكامل.
وأكد باراس أن الدفاع عن الوطن وسيادته مسار متجذّر في وجدان اليمنيين، وسيواصلون السير عليه لإفشال كافة المخططات التآمرية التي تحيكها قوى العدوان والاحتلال ضد اليمن.. داعيا كافة الأحرار والشرفاء من أبناء الوطن إلى التلاحم الشعبي لمواجهة المحتل الجديد ودحره من المناطق والمحافظات الجنوبية المحتلة.
من جانبه اعتبر محافظ لحج أحمد جريب، الـ 30 من نوفمبر يوما مفصليا في تاريخ اليمن السياسي الحديث، وله دلالات وعبر يحتاج الشعب اليمني اليوم لاستذكارها في معركته ضد المحتلين الجدد.
وأشار المحافظ جريب إلى أنه في هذا اليوم المجيد استعاد جنوب الوطن سيادته وحريته من قبضة الاستعمار البريطاني الغاصب لأكثر من ١٢٩ يوما بسواعد الأحرار والثوار من المناضلين الأوائل الذين لم يستدعوا الخارج لمؤازرتهم ولم يتفوقوا على قوة وعتاد المستعمر البريطاني بسلاح أجنبي بل كانت الإرادة والثقة بأحقية شعبهم وأمتهم بالاستقلال سلاحهم الأقوى والذي أثبت تفوقه على جبروت المستعمر البريطاني بما يملك من سلاح متطور.
وأوضح أن ثورة الـ 14 من أكتوبر والثلاثين من نوفمبر من أعظم الثورات العربية كونها أول ثورة وطنية خالصة لم تطلب مساندة خارجية، وقامت ضد أعتى امبراطورية استعمارية كانت لا تغيب عنها الشمس، لكنها غابت بسواعد أحرار هذا الشعب، وسقطت كل مشاريع التجزئة والتفتيت تحت إرادة شعبنا.
وأكد المحافظ جريب أنه وكما أشرقت شمس الحرية والاستقلال في الـ 30 من نوفمبر 1967م وغربت شمس الاحتلال البريطاني إلى الأبد، وكما قهرت البندقية البوارج والطائرات والقوات البريطانية ومرتزقتها، ستغرب شمس الاحتلال الجديد وستسقط كافة مشاريعه بإرادة هذا الشعب الصامد والصابر.
من جانبه كد محافظ عدن، طارق مصطفى سلام، أن ذكرى الاستقلال الـ 30 من نوفمبر ملحمة يمنية جسدت عزيمة وبأس اليمنيين، ورفضهم الاحتلال والوصاية، وكل أشكال الاحتلال والخضوع.
وأشار سلام إلى أن العيد الـ 57 للاستقلال المجيد، وجلاء آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن، يمثل لحظة فارقة في حاضر ومستقبل اليمنيين؛ لما حمله من رمزية ثورية مازالت متقدة، وهدفاً نضالياً اجتمع كل الأحرار على تحقيقه لنيل الاستقلال، وطرد الاحتلال بقوة السلاح وتضحيات المناضلين والأحرار.
ولفت إلى أهمية استلهام الدروس والعِبر من هذه المناسبة، وضرورة أن تتجسد مجددا تلك الروح الثورية في وجه المحتلين الجدد، والنضال لطردهم من جنوب الوطن؛ انتصارا لتضحيات الشهداء والمناضلين الأوائل الذين قدموا أرواحهم من أجل استقلال وحرية وطنهم، والدفاع عن شعبهم.
وشدد محافظ عدن على ضرورة أن يقف جميع اليمنيين، أمام التحديات الخطيرة والمؤامرات الخبيثة التي يسعى لتحقيقها المحتل الجديد والسعي إلى إفشالها والتصدي لها بكل الإمكانيات والوسائل.
كما شدد على ضرورة أن تتحول هذه الذكرى في نفوس اليمنيين، ولاسيما في المحافظات الجنوبية المحتلة إلى محطة تعبوية لمقارعة المحتل الجديد.
ودعا كل أبناء الشعب اليمني إلى توحيد الجهود لاستكمال مسيرة التحرر من المستعمرين الجدد، الذين ينفذون أجندة الكيان الصهيوني الغاصب للسيطرة على أرض اليمن، التي كانت ولا زالت وستظل مقبرة للغزاة.


مقالات مشابهة

  • في ذكرى نوفمبر المجيد.. رسائل ودلالات هل يستوعبها العدو؟!
  • محافظوا شبوة وحضرموت وعدن ولحج يدعون لافشال مؤامرات المحتل الجديد
  • بن حبتور يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالعيد الـ 57 للاستقلال
  • المحضار: الـ 30 من نوفمبر سيظل أيقونة التحرر من الوصاية والاحتلال
  • رئيس مجلس الشورى يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بعيد الاستقلال
  • كيف ينعكس التعداد السكاني على الواقع السياسي في العراق؟
  • المحضار: الـ 30 من نوفمبر علامة فارقة في مسيرة شعبنا التحررية من الوصاية والاحتلال
  • المستشار السياسي للخارجية الفلسطينية: شعبنا يتعرض لحرب إبادة
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة عدنان علي الوزير