أردوغان يحذر من خطر بعض المسلسلات التركية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
إسطنبول (زمان التركية) – حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال فعاليات منتدى “تي آر تي العالمي” بإسطنبول من المسلسلات التركية التي لا تتوافق مع قيم المجتمع.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “يجب أن نحذر من المسلسلات التركية التي لا تتوافق مع قيم مجتمعنا وديننا، ولا تليق بأخلاقنا، كالتي تشجع العنف ضد المرأة مثلا.
وأضاف: “لا يمكننا أن نقبل المسلسلات التي تظهر شعبنا على أنه شعب جاهل، ولا يحافظ على الأخلاق السامية”.
كما أوضح أردوغان: “نحن في حزب العدالة والتنمية (ضد المثلية الجنسية)، وضد كل هذه الانحرافات ونشرها في مجتمعنا.. ونحن أيضا ضد كل الأعمال والجهات الإعلامية التي تنشر مثل هذه الانحرافات، والتي تهدف بالأساس إلى (هدم مفهوم الأسرة) و(الثقافة الاجتماعية) في تركيا”.
وانطلقت فعاليات منتدى “تي آر تي العالمي”، الذي تنظمه شبكة الإذاعة والتلفزيون التركية، في إسطنبول يومي 29 و30 نوفمبر.
ويشارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الجلسة الافتتاحية للمنتدى، ملقيا كلمة تتعلق بأهم القضايا على الساحة العالمية.
وبالإضافة إلى الرئيس أردوغان، سيجمع المنتدى نخبة من السياسيين المحليين والدوليين والأكاديميين والصحفيين، لمناقشة القضايا العالمية وعلى رأسها الحرب في غزة، إضافة إلى أهم المستجدات الدولية.
Tags: الأفلام التركيةتركيا الدراما التركيةصناعة الأفلام التركيةمسلسلات تركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأفلام التركية تركيا الدراما التركية مسلسلات تركية
إقرأ أيضاً:
أردوغان لـ الشرع: نقف بجانب الشعب السوري والارتقاء بالعلاقات الثنائية
هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، أحمد الشرع بتوليه حكم سوريا، بعد ما يقرب من شهرين على سقوط نظام بشار الأسد.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إن "رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع تلقى رسالة تهنئة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
وأوضحت "سانا" أن الرئيس التركي أكد وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري والارتقاء بالعلاقات الثنائية واللقاء في أقرب وقت.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، أمس الأربعاء تولية الشرع رئيسا لسوريا، وأعقب ذلك إصدار عدد من القرارات الهامة من بينها حل الجيش السوري، وحل مجلس النواب وحزب البعث.
وتولى الشرع الحكم في دمشق بعد إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، بعدما وصلت الفصائل المسلحة إلى العاصمة بعد أسابيع قليلة من بدء تحركاتها العسكرية في مدن حلب وإدلب ودرعا وسط تنفيذ الجيش السوري عمليات انسحابات ما سهل على الفصائل المسلحة الوصول إلى دمشق وإسقاط حكم الأسد الذي فرّ إلى موسكو.