قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن الدعم المصري للقضية الفلسطينية لا يمكن فقط أن نختزله أو نتحدث عنه فقط في إطار أنه موجود من 7 أكتوبر 2023، مشيرا إلى أن الجهد المصري بدأ قبل حتى إعلان زرع إسرائيل في المنطقة.

مصر لعبت دورا مهما على مستوى المجتمع المدني 

وأضاف «حسين»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «مصر كانت تحذر وتبذل جهدا دبلوماسيا حتى وهي تحت الاحتلال، وكانت تحذر من الهجرات اليهودية إلى فلسطين، حينما كانت تحت الانتداب البريطاني والسيادة العثمانية شكلا، ومصر لعبت دورا مهما جدا حتى على مستوى المجتمع المدني في لفت الانتباه، إلى خطورة هذه الهجرات».

وتابع: «بمجرد أن بدأت إسرائيل تحاول فرض الأمر بالقوة، فإن مصر من أوائل الدول التي أعلنت الحرب، وأرسلت جيشها إلى فلسطين في مايو 1948، ونعرف بالطبع ماذا حدث والتواطؤ الدولي، والاعتراف الأمريكي المباشر والدعم البريطاني والغربي، ومصر تحملت بعد ذلك الحرب أيضا في 1956، وأحد أسباب هذه الحرب التي فرضت علينا من العدوان الثلاثي، كان دعمها ليس فقط للشعب الجزائري، لكن أيضا بسبب دعمها للقضية الفلسطينية، ثم دخلت في حرب 1967، ثم حاربت في 1973».

الاقتصاد المصري تعرض لأزمات كبيرة بسبب هذه الحروب

وشدد رئيس تحرير جريدة الشروق، على أن «مصر حاربت من أجل فلسطين، وفاوضت من أجل فلسطين، والبعض يري أن الاقتصاد المصري تعرض لأزمات كبيرة جدا، بسبب هذه الحروب، وإلا كان يمكن لمصر أن تكون في مكان مختلف».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية: تحرك دبلوماسي عربي - إسلامي لحشد الدعم لوقف الحرب في غزة

القاهرة (الاتحاد)

ترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد دولة الإمارات إلى اجتماع المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية في دورته العادية الـ 163 الذي عقد أمس، في مقر الجامعة العربية بالقاهرة برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية.
وأقر المجلس الوزاري البنود المدرجة على جدول الأعمال وأبرزها بند العمل العربي المشترك وتقرير الأمين العام لجامعة الدول العربية عن نشاط الأمانة العامة بين الدورتين 162 و163 ومشروع جدول أعمال القمة العربية في بغداد بدورتها 34، وإقرار مشاريع القرارات المتعلقة ببند القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وبند الشؤون العربية والأمن القومي، والذي يتضمن العديد من المشاريع المتعلقة باليمن وسوريا ولبنان، وكذلك احتلال إيران للجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى التابعة لدولة الإمارات.

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تسير صهاريج مياه للمخيمات في مواصي خان يونس الأمم المتحدة: غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية


وأعلن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، المكلفة من القمة العربية الإسلامية، ستقوم بتحرك جديد خلال الأسابيع المقبلة في إطار جولة دبلوماسية عربية مشتركة لحث المجتمع الدولي على التحرك الجاد لوقف العدوان على قطاع غزة.
وطالب أبو الغيط في كلمته خلال الاجتماع بالإيقاف الفوري للحرب في قطاع غزة، مؤكداً أن «الفلسطينيين يواجهون خياراً قاسياً بين الموت قتلاً أو جوعاً أو مغادرة أرضهم التي باتت نهباً للاستيطان والاحتلال».
وأضاف أن «الحرب ضد المدنيين تتواصل يومياً بالقصف والقتل وهدم المنازل والحصار والتجويع ومنع دخول المساعدات الإنسانية».
وأشار إلى أن هذه الأعمال استؤنفت في 18 مارس الماضي بعد هدنة دامت نحو شهرين شهدت تبادلاً للأسرى وعودة للرهائن وتخفيفاً محدوداً للوضع الإنساني.
وذكر أن عدد الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف العدوان يقترب من ألفي قتيل، موضحاً أن القطاع مغلق تماماً أمام المساعدات والمواد الغذائية والطبية ما أدى إلى وضع السكان في أسوأ أوضاعهم منذ أكتوبر 2023.
ووصف أبو الغيط ما يجري في القطاع بأنه «تطهير عرقي معلن».
وحذر من محاولات دفع العالم لتقبل هذا الواقع كأمر طبيعي، منتقداً صمت المجتمع الدولي حيال هذا الوضع واصفاً إياه «بالصمت المخزي».
وأوضح أبو الغيط أن «الجانب العربي أكد بوضوح رفضه لحرب التطهير العرقي ولسيناريو التهجير»، مشيراً إلى أن قمة القاهرة في مارس الماضي قدمت طرحاً بديلاً واقعياً وقابلاً للتطبيق يشمل التعافي المبكر وإعادة الإعمار وإدارة القطاع، بما يضمن تجنب اندلاع مواجهات مستقبلية ويؤسس لتجسيد حل الدولتين الذي لا بديل عنه لضمان الاستقرار والسلام.
وأشار إلى أن المؤتمر المرتقب في يونيو المقبل برعاية سعودية - فرنسية مشتركة في إطار الأمم المتحدة يمثل فرصة حقيقية لتحويل التأييد الدولي لحل الدولتين إلى خطوات تنفيذية.
وأدان الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية وما تمثله من انتهاك لسيادة الدولة ومحاولة لتأجيج الصراعات الداخلية، كما أدان الخروقات المتواصلة في لبنان داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للانسحاب من جميع الأراضي العربية المحتلة.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الذي تسلمت بلاده رئاسة الدورة العادية الـ 163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في كلمة له أن الأمن والسلام لن يتحققا في المنطقة إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه التي تتجسد في الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة. وأشار إلى أهمية العمل الجماعي العربي للتصدي للتحديات التي تواجه العالم العربي وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام العالمي، مشدداً على ضرورة إيقاف العدوان على قطاع غزة الذي يعاني أهله الكثير من القتل والتدمير والتجويع والحرمان من كل مقومات الحياة.

مقالات مشابهة

  • الفاشر بين الحرب والمأساة.. تصاعد القتال وتفاقم الأزمة الإنسانية
  • تأسيس مكتبة الكونجرس الأمريكية.. أبرز 10 أحداث وقعت في 24 ابريل
  • إبراهيم جابر : ستتوقف الحرب بتوقف إمداد الدعم السريع بالسلاح والمرتزقة
  • احتجاج في ييل الأمريكية بسبب بن غفير.. والجامعة تلغي مجموعة داعمة لفلسطين
  • كيف أضعف قطع المعونات الأميركية التحقيق بجرائم الحرب في سوريا؟
  • جامعة أمريكية تقرر إلغاء حفل موسيقي لمغنية داعمة لفلسطين
  • الجامعة العربية: تحرك دبلوماسي عربي - إسلامي لحشد الدعم لوقف الحرب في غزة
  • مريم حسين تثير الجدل بطريقة تناولها الغريبة للكافيار.. فيديو
  • شاهد بعض ما خلفته الحرب بالخرطوم من دمار وخراب
  • النيابة تكشف عن محاكمة نظاميين ومستنفرين أثناء الحرب بسبب جرائم فردية