محمد الحبسي في عمل إبداعي جديد “قصر الزباء”
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أصدر الشاعر والروائي الإماراتي محمد الحبسي، روايته الثانية بعنوان “قصر الزباء”، وذلك خلال فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب. إذ استمر في العمل على هذه الرواية ست سنوات، أمضى ثلاثة منها في البحث والقراءة التاريخية، واستغرقت كتابتها ثلاث سنوات أخرى، ليقدم لقرائه ومحبي الأدب واستكشاف التاريخ القديم، عملاً أدبياً يمزج بين التاريخ والخيال في حبكة مثيرة تأخذنا إلى عوالم الماضي.
ويؤكد الحبسي أن هدفه الأول من هذه الرواية كان تسليط الضوء على تاريخ منطقة جلفار، والمناطق العربية المجاورة لها، وعلى الحياة الاجتماعية التي كانت سائدة فيها، والتحديات التي خاضتها في تلك الحقبة.
تدور أحداث الرواية في منطقة جلفار، رأس الخيمة القديمة، منذ حوالي 1800 عام، أي في القرن الثالث الميلادي، وتسلط الضوء على الصراعات التي دارت بين القبائل العربية والإمبراطورية الساسانية في تلك الفترة، ويوضح الحبسي أنه اختار تناول هذه الحقبة الزمنية من منظور روائي، مستنداً إلى مصادر تاريخية ولكن بأسلوب أدبي يتيح له حرية الإبداع والسرد.
كما تستلهم هذه الرواية جزءاً من أحداثها من شخصية الملكة زنوبيا، ملكة تدمر الشهيرة، حيث يربط الحبسي قصر الزباء بهذه الشخصية التاريخية التي أثارت الكثير من الجدل .
مقالات ذات صلة القيصر للآداب والفنون والعشيات ينظمان أمسية شعرية في إربد 2024/11/27ويؤكد الروائي أنه سعى إلى دمج بعض الحقائق التاريخية ضمن سياق خيالي، بهدف إثارة فضول القراء ودفعهم لاكتشاف المزيد عن تاريخ المنطقة الغني، كما تتناول الرواية موضوعات متنوعة، منها الحب والصراعات السياسية والاجتماعية.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك بمناسبة الزيارة التاريخية لجلالة السلطان إلى تركيا
مسقط - العُمانية
أكّد البيانُ المشترك الصادرُ بمناسبة زيارة "دولةٍ" قام بها حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ لجمهورية تركيا، على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين وحرصهما على دعم التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال زيادة حجم التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات المشتركة.
وفيما يأتي نصُّ البيان:
// بدعوةٍ من فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس جمهورية تركيا، قام حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم، سُلطان عُمان، بزيارة "دولةٍ" إلى جمهورية تركيا يومي 28 و29 نوفمبر 2024.
وتُعدُّ هذه الزيارة الأولى من نوعها على مستوى القادة، مما يعكس أهمية العلاقات التاريخيّة والروابط الوثيقة بين البلدين.
خلال اللقاءات التي عُقدت بين القائدين، تمّ التأكيد على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وناقش الجانبان آفاق تطوير العلاقات الثنائية، وخاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والدفاعية، بالإضافة إلى العلوم والتكنولوجيا، والتعليم، والثقافة، والطاقة، والسياحة.
وأكّد القائدان على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال زيادة حجم التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات المشتركة، كما عبّرا عن تطلّعهما لنجاح الدورة الثانية عشرة للجنة الاقتصادية المشتركة المزمع عقدها في مسقط في ديسمبر 2024.
وشهدت الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية التي تُرسخ الأساس القانوني للعلاقات الثنائية وتُعزّز التعاون في مختلف المجالات.
وتناول القائدان وجهات النظر حول عدد من التطورات الإقليمية والدولية الراهنة، وأكّدا على أهمية تنسيق المواقف لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أكّدا على التزامهما بالعمل المشترك لتعزيز جهود إحلال السلام ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
ووجّه حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ دعوة إلى فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان لزيارة سلطنة عُمان، وقد رحّب فخامتُه بالدعوة وقبلها، مؤكّدًا على تطلعه لمواصلة الحوار وتعزيز التعاون بين البلدين.
وفي ختام الزيارة، أعرب حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان /أيّدهُ اللهُ/ عن شكره العميق لفخامةِ الرئيس رجب طيّب أردوغان وللشعب التركي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظي بهما جلالتُه والوفدُ المرافق خلال إقامتهم في تركيا.