الكلمة الكاملة لزعيم حزب الله بعد وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، في أول كلمة له بعد الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، إن إسناد حزب الله لغزة في أكتوبر 2023 كان مسؤولية وطنية، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز" في نبأ عاجل.
وأضاف: “الحرب الإسرائيلية أربكت حزب الله لعشرة أيام بعد تفجير أجهزة البايجر واغتيال نصر الله وقادة الحزب، كما أن خسائر إسرائيل كبيرة جداً أبرزها تهجير سكان الشمال ومقتل وجرح الكثير من جنودها” مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي اختار التدمير بعد وصوله إلى مرحلة انسداد الأفق نتيجة عمليات حزب الله.
وتابع: “نحن أمام انتصار كبير يفوق انتصار يوليو 2006 بسبب طول المدة والتضحيات الكبيرة، انتصرنا لأننا منعنا إسرائيل من إنهاء وإضعاف المقاومة وتدمير حزب الله، و هذا انتصار للمقاومة التي استمرت أمام عدوان غير مسبوق أراد إذلالنا”.
وأردف:" أعداؤنا مهزومون ومواقف المسؤولين الإسرائيليين تؤكد انكسارهم، لأن اتفاق وقف إطلاق النار ليس معاهدة ومحوره جنوب نهر الليطاني."
وأوضح: "التنسيق بين حزب الله والجيش اللبناني سيكون عالي المستوى لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، و الجيش اللبناني سينتشر في وطنه ووطننا وأدعو لعدم الرهان على أي خلاف معه، و رؤوسنا مرفوعة لجهة حقنا في الدفاع عن أنفسنا، و سنتعاون مع كل القوى التي تريد بناء لبنان وسنعمل على صون الوحدة الوطنية وتعزيز قدرة لبنان الدفاعية، سنهتم باكتمال عقد المؤسسات الدستورية وعلى رأسها انتخاب الرئيس اللبناني الجديد."
وقام بشكر رئيسي البرلمان والحكومة على جهودهما في إدارة ظروف الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم لبنان وقف اطلاق النار غزة إسرائيل الجيش اللبناني إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: 24 جريحا في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت - قالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن إصابة 24 شخصا في جنوب لبنان الثلاثاء 28يناير2025، رغم وقف إطلاق النار الساري منذ أكثر من ستة أسابيع.
وقالت الوزارة إن الغارة الأولى ضربت بلدة النبطية الفوقا الجنوبية، مما أدى إلى إصابة 20 شخصا، لتجديد حصيلة سابقة أشارت إلى إصابة 14 شخصا.
وأضافت أن غارة أخرى على بلدة زوطر المجاورة أدت إلى إصابة أربعة أشخاص.
وفي حوالي الساعة السابعة والنصف مساء، نفذت طائرة مسيرة تابعة للعدو الإسرائيلي "غارة بصاروخ موجه استهدف شاحنة خضار صغيرة" في النبطية الفوقا، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.
تقع البلدة شمال نهر الليطاني ولكن على بعد حوالي 10 كيلومترات (سبعة أميال) فقط من الحدود الإسرائيلية.
وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوقوع ضربة ثانية "على مسافة أقل من كيلومترين (أكثر بقليل من ميل) من الضربة الأولى" على طريق زوطر - النبطية.
ودان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الضربات ووصفها بأنها "انتهاك آخر للسيادة اللبنانية وخرق صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار"، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وأضاف أنه اتصل برئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، الجنرال الأميركي جاسبر جيفيرز، وحثه على "اتخاذ موقف حازم لضمان امتثال إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي".
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الغارات، قائلا إنها استهدفت مركبات لحزب الله تنقل أسلحة في جنوب لبنان.
وقال في تصريح صحفي اليوم إن "الطيران الإسرائيلي ضرب شاحنة تابعة لحزب الله ومركبة إضافية لنقل الأسلحة في منطقتي الشقيف والنبطية في جنوب لبنان".
وأضاف أن الجيش "عازم على مواصلة العمل وفقا للتفاهم بين إسرائيل ولبنان، على الرغم من محاولات حزب الله العودة إلى جنوب لبنان، وسيعمل ضد أي تهديد لدولة إسرائيل".
وبموجب شروط وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، من المفترض أن تسحب جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة قواتها إلى الشمال من نهر الليطاني وتفكك أي بنية تحتية عسكرية متبقية إلى الجنوب منه.
Your browser does not support the video tag.