تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، في أول كلمة له بعد الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، إن إسناد حزب الله لغزة في أكتوبر 2023 كان مسؤولية وطنية، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز" في نبأ عاجل.

وأضاف: “الحرب الإسرائيلية أربكت حزب الله لعشرة أيام بعد تفجير أجهزة البايجر واغتيال نصر الله وقادة الحزب، كما أن خسائر إسرائيل كبيرة جداً أبرزها تهجير سكان الشمال ومقتل وجرح الكثير من جنودها” مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي اختار التدمير بعد وصوله إلى مرحلة انسداد الأفق نتيجة عمليات حزب الله.

وحدة اللبنانيين و تضامنهم فوت على إسرائيل فرصة الانتصار وصمود حزب الله أذهل العالم.

وتابع: “نحن أمام انتصار كبير يفوق انتصار يوليو 2006 بسبب طول المدة والتضحيات الكبيرة، انتصرنا لأننا منعنا إسرائيل من إنهاء وإضعاف المقاومة وتدمير حزب الله، و هذا انتصار للمقاومة التي استمرت أمام عدوان غير مسبوق أراد إذلالنا”.

وأردف:" أعداؤنا مهزومون ومواقف المسؤولين الإسرائيليين تؤكد انكسارهم، لأن اتفاق وقف إطلاق النار ليس معاهدة ومحوره جنوب نهر الليطاني."

وأوضح: "التنسيق بين حزب الله والجيش اللبناني سيكون عالي المستوى لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، و الجيش اللبناني سينتشر في وطنه ووطننا وأدعو لعدم الرهان على أي خلاف معه، و رؤوسنا مرفوعة لجهة حقنا في الدفاع عن أنفسنا، و سنتعاون مع كل القوى التي تريد بناء لبنان وسنعمل على صون الوحدة الوطنية وتعزيز قدرة لبنان الدفاعية، سنهتم باكتمال عقد المؤسسات الدستورية وعلى رأسها انتخاب الرئيس اللبناني الجديد."

وقام بشكر رئيسي البرلمان والحكومة على جهودهما في إدارة ظروف الحرب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم لبنان وقف اطلاق النار غزة إسرائيل الجيش اللبناني إطلاق النار حزب الله

إقرأ أيضاً:

تملص “إسرائيل” من وقف إطلاق النار ومخطط تقسيم سورية

يمانيون../
يستشرف المنسق السابق للحكومة اللبنانية لدى قوات “اليونيفيل” ورئيس المحكمة العسكرية سابقًا العميد منير شحادة في هذا المقال مآلات أوضاع المنطقه في ظل خروقات جيش العدو المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، ويستعرض تحديات السلطة الجديدة في دمشق ومنها مدى قدرتها على الحفاظ على وحدة سورية، وانعكاسات ذلك على دول الجوار، ويخلص إلى التحذير من خطورة الوضع ومن المشروع الأميركي الهادف لتفتيت المنطقة إلى دويلات متناحرة لإنشاء “إسرائيل الكبرى”.

مرَّ أكثر من نصف المهلة المحددة من الستين يوماً لانسحاب الجيش “الإسرائيلي” من جنوب لبنان وما زالت الخروقات “الإسرائيلية” تنتهك اتفاقية وقف إطلاق النار وبشكل وقح، حيث كان أخطرها قيام الجيش “الإسرائيلي” بجرف وتدمير المنازل في بلدة الناقورة وعلى بعد أمتار من مكان اجتماع اللجنة الخماسية التي كانت تناقش هذه الانتهاكات.

ثم تلاها دخول مستوطنين، نصبوا خيماً في منطقة مارون الراس، في رسالة مبطنة، تظهر مدى عدائية نواياهم المبيتة، والتي تعني الاستيطان في أرضنا، وتبعها ولأول مرة منذ إعلان وقف إطلاق النار، قصف العمق اللبناني في منطقة البقاع، وصولاً إلى دخول رتل من دبابات العدو الى وادي الحجير، هذا الوادي الذي له رمزية خاصة، والذي كان مقبرة الدبابات في حرب 2006.

كل ذلك، والعالم يتفرج واللجنة الخماسية لا تقوم بأي إجراء ضاغط على “إسرائيل” لوقف هذه الخروقات المستمرة.. لكن السؤال. هل سنصل إلى اليوم الستين ونرى “إسرائيل” وقد انسحبت من الأراضي اللبنانية؟

ذكرت صحيفة “هآرتس” منذ يومين أن الجيش “الإسرائيلي” يستعد للبقاء في جنوب لبنان حتى بعد انقضاء مهلة الستين يوماً.. من هنا أرى أن سقوط النظام السوري برئاسة بشار الأسد وتقدم الجيش “الإسرائيلي” من الجولان شمالاً ليصل على بعد 12 كلم من معبر المصنع وبضعة كيلومترات من العاصمة دمشق سيفتح شهية “إسرائيل” على التملص من اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان.

وصف وزير الخارجة “الإسرائيلي” دمشق، فقال إنه يسيطر عليها عصابات، وفي الشمال فصائل إسلامية متشددة، وأن الشمال الشرقي (الحسكة و ضواحيها) موالٍ للغرب، هذا الوصف يوحي بمؤشرين:

أولاً- أن الوضع الأمني في سورية، وخاصة في دمشق ليس مستقراً، وهذا يشكل خطراً على أمن “إسرائيل”، لذلك تعتبر نفسها مضطرة للتقدم أكثر شمالاً، ويمكن أن تضطر أيضاً للسيطرة على معبر المصنع الحدودي السوري اللبناني لمنع إمداد المقاومة بالسلاح.. وما يعزز هذه النظرية هو قيام الجيش “الإسرائيلي” بشق طريق في جبل الشيخ على طول السلسلة الشرقية ممكن أن يصل إلى بعد أمتار من معبر المصنع.

ثانياً- لنساعد ــ أي الإسرائيليون ــ الأكراد على أن يكون لهم دويلة في الشمال الشرقي. يعني “إسرائيل” تسعى إلى تقسيم سورية.

والجدير ذكره هنا، أن سورية إذا قسمت، فستنتقل العدوى إلى كل دول الجوار. فمن الواضح أن هذا المخطط ستحاربه تركيا بكل ما لديها من قدرة وقوة، لأن دولة كردية هو خط أحمر إستراتيجياً بالنسبة لأنقرة.. خصوصًا أن تركيا تحركت فوراً لملء الفراغ ولعب دور مسيطر على الوضع في سورية بعد انسحاب إيران من هناك وانكفاء روسيا والإبقاء على قاعدة حميميم بيدها، الأمر الذي لم يتم تأكيده من قبل روسيا حتى الآن.

تحديات السلطة الجديدة في سورية

تحدٍ كبير أمام السلطة في سورية الجديدة، فهل ستستطيع إبقاء سورية موحدة؟ وهل ستستطيع إنشاء أجهزة أمنية تمسك زمام المبادرة على الأرض، لسحب المسلحين من الشوارع؟
عقد أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني/مؤسس جبهة النصرة المصنفة إرهابية) مؤخرًا اجتماعًا مع قادة الفصائل المسلحة، وتقرر بموجب الاجتماع حل هذه المجموعات المسلحة وانضوائها تحت راية وزارة الدفاع الوطني..لكن لم يتضح حتى الآن ما نوع الحكم الذي سيكون في سورية الجديدة.. إسلامي أم ديموقراطي أم علماني؟ وكيف سيكون دستور سورية الجديد وما عقيدة الجيش السوري المنوي إنشاؤه؟.. من هو العدو ومن هو الصديق؟

بكل الأحوال صرح أحمد الشرع بأن سورية بحاجة لأربع سنوات لتكون جاهزة لإجراء انتخابات.. مما يعني أن سورية ستبقى تحت حكمه طيلة هذه الفترة.
الحكومة الانتقالية تنتهي ولايتها في الأول من آذار المقبل.. كيف ستكون الحكومة الجديدة بعد حكومة اللون الواحد الانتقالية؟ هل ستضم معظم أطياف الشعب السوري؟
استقرار سورية ووحدتها يؤثر في كل دول محيطها وخاصة لبنان.. وقد صرح الشرع بأن العلاقة مع لبنان ستكون من دولة إلى دولة ومن الند إلى الند ولن يتدخل في شؤون لبنان.. هذا مؤشر جيد بالنسبة لنا كلبنانيين، وحافز لكي نتحد في لبنان، ولنهتم بوطننا، وننتخب رئيساً لا يكون رئيس تحدٍ، ومن ثم نشكل حكومة يكون همها الأساسي إعادة تكوين السلطة وملء الفراغات في وظائف الفئة الأولى التي أصبح معظمها بالوكالة، وذلك لتعود عجلة الدولة للدوران والتي أصبحت مهترئة، ولتهتم بشؤون الناس ولإعادة الإعمار ولتشكيل سلطة قضائية نظيفة ومستقلة.

الوضع في المنطقة خطير جداً والمشروع الأميركي لتفتيت المنطقة إلى دويلات متناحرة بهدف بيع الأسلحة ونهب ثرواتنا ولتتمكن “إسرائيل” من البدء بتكوين “إسرائيل الكبرى” مستغلة صراعاتنا الهمجية المتخلفة، كل هذا بدأ يتحقق ونحن عنه لغافلون .

العهد الاخباري ـ منير شحادة

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تخرق الهدنة في جنوب لبنان.. تحركات دولية وسط أزمة سياسية خانقة
  • غارة إسرائيلية جديدة والجيش اللبناني يواصل انتشاره بالجنوب
  • الكلمة الكاملة للرئيس تبون إلى الشعب الجزائري بمناسبة السنة الميلادية الجديدة
  • إعلام عبري: إسرائيل مستعدة لكل الاحتمالات بعد تمديد وجود قواتها في لبنان
  • تملص “إسرائيل” من وقف إطلاق النار ومخطط تقسيم سورية
  • هذا ما ستفعله إسرائيل في لبنان.. تصريحٌ جديد!
  • خبراء: إسرائيل تستغل الهدنة لفرض واقع جديد في جنوب لبنان
  • إسرائيل تخطط لبقاء طويل في لبنان.. 300 خرق للهدنة منذ وقف إطلاق النار «فيديو»
  • إسرائيل تخطط لبقاء طويل في لبنان.. 300 خرق للهدنة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار
  • إسرائيل تخطط لبقاء طويل في لبنان.. 300 خرق للهدنة