بن حبتور يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالعيد الـ 57 للاستقلال
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
رفع عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بالعيد الـ 57 للاستقلال المجيد الـ 30 من نوفمبر.
وعبر عضو المجلس السياسي عن أحر التهاني والتبريكات للسيد القائد والرئيس المشاط ونائبه صادق أبو راس وأعضاء المجلس ورؤساء مجالس النواب والوزراء والشورى والقضاء وكافة أبناء الشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية.
ونوه بالدروس والعبر المستقاة من عيد الاستقلال المجيد وأهمية الاستفادة منها من قبل أبناء الشعب اليمني في عموم اليمن الكبير خاصة في المحافظات المحتلة اليوم في رص الصفوف وإعلاء نهج الكفاح بمختلف الوسائل بما في ذلك المواجهة المسلحة ضد المحتل الجديد السعودي الإماراتي وأذنابه من المرتزقة والخونة.
وأكد أن الشعب اليمني الذي قاوم احتلال الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس وأجبرها على مغادرة عدن وبقية المناطق الجنوبية في الماضي هو أكثر قدرة على مواجهة المحتل الصغير السعودي والإماراتي وتطهير الأرض اليمنية منهم ومن شرورهم وأطماعهم المعلنة وغير المعلنة.
ولفت إلى أن الاحتلال إلى زوال لأن الشعب اليمني لن يستكين ولن يهدأ له بال حتى طرد الغزاة الطارئين على التاريخ والجغرافيا.
وجدد الدكتور بن حتبور، في ختام البرقية التهاني للجميع بهذه المناسبة.. سائلا الله العلي القدير أن يعيدها على شعبنا بالخير وقد استعادت المحافظات والمناطق والجزر اليمنية المحتلة حريتها وتخلصت من نير المحتل وعبثه وإجرامه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المجلس السیاسی الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن
طالبت اليوم هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي خلال اجتماعها الدوري اليوم الخميس، بضرورة عودة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، وطالبت إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين.
وزعم الانتقالي الذي يسيطر على عدن ويعرقل تحركات قيادات الدولة من اجل تكريس الإنفصال في بيان له إطلع عليه موقع مأرب برس"أن استمرار الغياب لم يعد مقبولا، ويزيد من معاناة الشعب، ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة.
الانتقالي ذاته هو الذي عمل جاهدا طوال السنوات الماضية على عرقله عمل الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي، ووضع العراقيل واصطنع المشاكل بهدف مغادرة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي محافظة عدن.
وجددت الهيئة ترحيب المجلس بالدعوات للمنظمات والبعثات الدولية إلى نقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدة استعدادها لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها.
ومنذ تشكيل المجلس الانتقالي في مايو 2017 بدعم إماراتي ضمن مساعي تحقيق الانفصال، يمنع الانتقالي تواجد قيادات الدولة في عدن ويعرقل تحركاتها ويمنعها من مزاولة عملها في استتباب الأمن والاستقرار، كما نفذت عدة اقتحامات لقصر "معاشيق" مقر الحكومة في عدن، كان آخرها نهاية ديسمبر الماضي، بالسيطرة على نقطة أمنية تابعة لقوات الحماية الرئاسية.
ورغم مشاركة الانتقالي في المجلس الرئاسي والحكومة إلا أنه يمارس ازدواجية بين الجلوس على طاولة السلطة، وتصعيد الشارع ضدها.
وعلى صعيد اخر جدد المجلس الانتقالي ترحيبه بالمنظمات والبعثات الدولية ودعوته لها لنقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدةً استعداد المجلس لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها بسلاسة، بما يسهم في تعزيز جهود الإغاثة والتنمية والاستقرار في العاصمة عدن وعموم المحافظات.