القدس (CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي، إنه نفذ غارة جوية أخرى، الجمعة، في جنوب لبنان، بعد غارتين تم الإعلان عنهما، الخميس، وذلك منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الضربة جاءت ردًا على "نشاط إرهابي وتحريك منصة إطلاق صواريخ محمولة تابعة لحزب الله" في جنوب لبنان.

وكرر الجيش الإسرائيلي أنه "ينتشر في جنوب لبنان وسيعمل بنشاط على فرض اتفاق وقف إطلاق النار".

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنت إسرائيل ولبنان، الثلاثاء، قبوله، حيز التنفيذ في وقت مبكر من صباح الأربعاء الماضي، الساعة 4 صباحا بالتوقيت المحلي.

وكانت قوات الجيش الإسرائيلي، حذرت سكان جنوب لبنان من التحرك جنوبا إلى أكثر من 70 قرية محددة، وفقا لبيان نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا)، الجمعة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

ترامب يدخل على خط الوساطة.. وإسرائيل تعرقل هدنة غزة

في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية لإيقاف الحرب علي غزة، كشفت تقارير إعلامية عن اتصالات ومفاوضات مكثفة خلف الكواليس، وسط تباين في المواقف بين الأطراف المعنية، وتردد إسرائيلي في الموافقة على أي اتفاق نهائي.

وذكرت موقع أكسيوس، نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقشا خلاله وقف إطلاق النار في غزة واتفاقًا محتملاً لتبادل الأسرى. وبحسب المصادر، فإن نتنياهو أبدى تردده في الموافقة على أي اتفاق يتجاوز إطارًا مؤقتًا، في مؤشر على استمرار تمسكه بخيار الحسم العسكري وعدم إنهاء الحرب في هذه المرحلة.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة بشكل مكثف لتسريع الوصول إلى وقف إطلاق النار. لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن سلوك إسرائيل في الفترة الأخيرة يدل على عدم اهتمامها بالوصول إلى صفقة، ما يطرح تساؤلات حول نوايا تل أبيب في مسار التهدئة.

وفي الداخل الإسرائيلي، أشارت القناة 12 إلى أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا كبيرة على الوسطاء الإقليميين، من أجل الضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات. وتصف القناة الوضع التفاوضي بأنه في "مرحلة حساسة" وقد يحتاج إلى أسابيع إضافية لاستنفاد الحلول المطروحة.

أما صحيفة يديعوت أحرونوت فقد نقلت عن مسؤولين أن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس يسعيان إلى تقديم صورة للرأي العام تفيد بوجود محاولات مستمرة لاستنفاد فرص التوصل إلى اتفاق، رغم عدم التقدم الفعلي في المفاوضات.

رغم الزخم الدبلوماسي وتدخل أطراف فاعلة مثل ترامب، تبدو الطريق إلى وقف إطلاق النار في غزة معقدة ومليئة بالعقبات. فالتردد الإسرائيلي، والانقسام حول جدوى الحلول المؤقتة، إلى جانب فقدان الثقة بين الأطراف، كلها عوامل تُبقي الأفق مسدودًا، في انتظار ضغوط أكثر حسمًا أو تغيّر في الحسابات السياسية والعسكرية.

مقالات مشابهة

  • أونروا: 420 ألف شخص نزحوا مرة أخرى منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة
  • الأونروا: 420 ألف شخص نزحوا مرة أخرى منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة
  • الإحتلال الإسرائيلي يطلق النار على شاب قرب دوار كفر صور جنوب طولكرم
  • الجيش الهندي يعلن مقتل أحد جنوده خلال عملية أمنية بإقليم كشمير
  • عاجل| ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51355 شهيد
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: صدام بين وزير المالية ورئيس الأركان خلال اجتماع الحكومة الأمنية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رصد صاروخ أطلق من اليمن
  • قتيلان من الجماعة الإسلامية وحزب الله بغارتين اسرائيليتين على لبنان
  • زيلينسكي يعلن استعداد بلاده لمحادثات مباشرة مع روسيا بعد وقف إطلاق النار
  • ترامب يدخل على خط الوساطة.. وإسرائيل تعرقل هدنة غزة