ارتفاع عدد قتلى الجيش السوري إلى 255.. تواصل الاشتباكات في شمال سوريا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعلن مصدر أمني سوري عن وصول تعزيزات إضافية إلى حلب رداً على الهجوم الذي شنته المعارضة السورية مؤخراً الذي وصف بأنه أكبر هجوم قامت به المعارضة السورية منذ سنوات.
ووصلت تعزيزات عسكرية إلى مدينة حلب في شمال سوريا، بحسب مصدر أمني سوري لوكالة فرانس برس اليوم الجمعة، 29 نوفمبر 2024، في وقت تشن مجموعات مسلّحة من "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقأ) وفصائل أخرى متحالفة، هجوما واسع النطاق ضد القوات النظامية.
وأفاد المصدر طالبا عدم كشف هويته عن "معارك واشتباكات عنيفة من جهة غرب حلب" مؤكدا أنها "لم تصل إلى حدود المدينة"
وطالب الكرملين الحكومة السورية بإعادة "فرض النظام" في ريف إدلب كما جاء في البيان.
وارتفعت حصيلة القتلى من العسكريين والمدنيين، اليوم الجمعة، نتيجة الاشتباكات المستمرة ليومها الثالث في ريفي إدلب وحلب، إلى 255 شخصا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أن 87 عسكريا قتلوا من قوات الحكومة السورية، والجماعات الموالية لها، مضيفا أن 20 مدنيًا، 4 طلاب جامعيين لقوا مصرعهم بالقصف الذي قامت به ما يسمى «هيئة تحرير الشام»، وهو فصيل معارض النظام السوري
وفيما يتعلق بالقتلى من الفصائل المسلحة، أفاد المرصد بأن عدد خسائرها بلغ 121 قتيلا من هيئة تحرير الشام، و23 قتيلًا من فصائل «الجيش الوطني».
وتمكنت الفصائل المسلحة اليوم من السيطرة على قرى تل كراتبين وأبوقنصة والطلحية بريف إدلب
بالإضافة إلى قرى وبلدات المنصورة وجب كأس والبوابية، بالإضافة لصوامع خان طومان، في ريفي حلب الجنوبي والغربي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة السورية، حسب المرصد.
وشهدت الأحياء القريبة من مناطق الاشتباك، مثل حلب الجديدة، الفرقان، الحمدانية، وجمعية الزهراء، حركة نزوح واسعة نحو مناطق أكثر أمانًا داخل المدينة وخارجها،
يأتي ذلك في أعقاب قصف صاروخي مكثف استهدف حي حلب الجديدة، مخلفًا أضرارًا مادية كبيرة أدت لنزوح العشرات من المواطنين
وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات المهاجمة وقوات الجيش السوري، في مركز البحوث العلمية الواقع على الأطراف الغربية من مدينة حلب، كما تدور اشتباكات عنيفة في تلة العيس بريف حلب الجنوبي.
هيئة التفاوض بالمعارضة السورية: سبة الأضرار في شمال البلاد تصل إلى 85%
مصطفى بكري: شروط وقف إطلاق النار في لبنان «مجحفة» ومهدت لمؤامرة جديدة على سوريا
الجيش السوري يستعيد السيطرة على بعض النقاط في ريفي إدلب وحلب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خلية جبهة النصرة الثانية ادلب الحرب السورية الفصائل المعارضة السورية بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
130 قتيلاً في اشتباكات بين الجيش ومسلحين.. ماذا يحدث في سوريا؟
أعلنت القوات المسلحة السورية، اليوم الخميس، أنها كبدت التنظيمات "الإرهابية" خسائر فادحة في العتاد والأرواح في ريفي حلب وإدلب.
بيان الجيش السوريوقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة ، في بيان اليوم أوردته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا): "قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة الإرهابية" والموجودة في ريفي حلب وإدلب بشن هجوم كبير وعلى جبهة واسعة صباح أمس الأربعاء بأعداد كبيرة من الإرهابيين، وباستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة، مستهدفة القرى والبلدات الآمنة ونقاطنا العسكرية في تلك المناطق".
وأضافت "إن قواتنا المسلحة تصدت للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمرا حتى الآن، وكبدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وتقوم قواتنا بمواجهة التنظيمات الإرهابية بمختلف الوسائط النارية وبالتعاون مع القوات الصديقة".
قواتنا المسلحة تواصل تصديها لهجوم إرهابي في ريفي حلب وإدلب وتكبد الإرهابيين خسائر فادحة بالعتاد والأرواحhttps://t.co/1pfenuGUJt
.#سورية
وارتفعت حصيلة الاشتباكات بين مسلحين وقوات الحكومة السورية في شمال غرب سوريا إلى 130 قتيلًا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد ، ومقره لندن في بيان صحافي اليوم، إن "49 جندياً سورياً قتلوا بينهم ما لا يقل عن 4ضباط برتب مختلفة في اشتباكات مستمرة منذ 24 ساعة اندلعت بريفي إدلب وحلب شمال غرب البلاد" ، مشيراً إلى مقتل 83 مسلحاً من المعارضة ( التي تضم هيئة تحرير الشام والفصائل العسكرية) .
ولفت إلى أن الفصائل المسلحة تمكنت من تحقيق تقدم في ريف إدلب الشرقي، حيث سيطرت على 3 قرى استراتيجية قريبة من الطريق الدولي بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية المدعومة بغطاء جوي روسي، كما حققت الفصائل العسكرية تقدماً إضافياً وسيطرت على قريتين خلال العملية التي أطلقتها ضد مواقع للقوات المسلحة السورية في المناطق الريفية غرب حلب.
وكثفت الطائرات الحربية الروسية غاراتها الجوية، حيث استهدفت بـ4 غارات محيط مدينة سرمين، و4 غارات أخرى محيط بلدة مجدليا. كما شنت عدة غارات على أطراف بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي، وفق المرصد .
#المرصد_السوري
في اليوم الثاني من عملية "ردع العدوان".. "الهـ ـيـ ـئة" تسيطر على قرى في ريفي #إدلب و #حلب ومقـ ـتل أكثر من 130 عسكرياً خلال الاشتباكاتhttps://t.co/RQ7JAkgWJi
وفي وقت لاحق، نقلت "رويترز" عن مصدر في وزارة الدفاع التركية أن أنقرة تتابع عن كثب التحركات الأخيرة لفصائل مسلحة شمالي سوريا واتخذت كل الاحتياطات لضمان أمن القوات التركية هناك.
Syrian rebels launch attack against army in Aleppo province https://t.co/z6eRqbkWY2 pic.twitter.com/igSaGEuQrq
— Reuters (@Reuters) November 28, 2024وأفادت مصادر أمنية تركية لرويترز بأن "عملية الفصائل المسلحة باتجاه حلب تقع ضمن حدود منطقة خفض التصعيد بإدلب المتفق عليها عام 2019 بين روسيا وإيران وتركيا".