خبير استراتيجي: القضية الفلسطينية على رأس أولويات القيادة المصرية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، على أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولويات القيادة السياسية، وأن مصر هي الداعم الأول والأكبر للقضية، بصفتها أكبر دولة عربية، وكونها قوى إقليمية تقود وتناصر القضية الفلسطينية على مدار 76 عامًا، لافتًا إلى أن القاهرة اتخذت قرارات وتدابير عدة ذات طبيعة سياسية لمساندة القضية الفلسطينية، لما لها من تداعيات على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف «عبد المحسن» خلال مداخلة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد اليوم على أن القضية الفلسطينية مركزية بالنسبة لمصر، وعلى دعمه الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعه على رأسها حقه في إقامة دولته الفلسطينية على حدود الـ 4 من يونيو 1967 وعاصمتها القدس.
السيدة انتصار السيسي: “فلسطين ستظل دائماً قضية إنسانية نبيلة” حدث أمني صعب ومروحيات الإجلاء الإسرائيلية تنتشل القتلى شمال غزةوتابع المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي: «الرئيس السيسي أكد أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولويات القيادة السياسية، إيمانًا منه بعدالتها وحق الشعب الفلسطيني في الاستقلال والحرية والكرامة».
وأكد على أن الدولة بذلت ولا زالت تبذل العديد من الجهود لوقف إطلاق النار، لتجنيب مزيد من العنق وحقن دماء أبناء الشعب الفلسطيني، إلى جانب استمرارها في جهودها الإنسانية المقدمة للشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكبر دولة عربية القضية الفلسطينية فلسطين القدس القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
عباس: أولوية الشعب الفلسطيني وقف الحرب الوحشية على غزة
القدس المحتلة - قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء31ديسمبر2024، إن أولوية شعبه وقف الحرب الوحشية التي تواصل إسرائيل شنها على قطاع غزة منذ نحو 15 شهرا.
وأضاف عباس في بيان له، بمناسبة الذكرى 60 لانطلاقة حركة "فتح" التي يتزعمها: "ما يجري في غزة هو عار على جبين المجتمع الدولي، ويجب وقفه فورا"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأكد أن "أي مسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يجب أن يبدأ من وقف العدوان على قطاع غزة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735، بما يضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها".
وفي يونيو/ حزيران الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2735 الذي تقدمت بمشروعه الولايات المتحدة بناء على مقترح أُعلن في 31 مايو/ أيار 2024 لوقف إطلاق النار بغزة، ويتضمن 3 مراحل.
وشدد عباس على "ضرورة وقف اعتداءات جيش الاحتلال وإرهاب المستوطنين في الضفة والقدس، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية".
وتابع: "آن الأوان لأن ينجز الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، وذلك بزوال الاحتلال وتجسيد الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية، وأنه ليس من العدل أن يبقى الفلسطينيون الشعب الوحيد في العالم تحت الاحتلال".
وأشار إلى أن "الشعب الفلسطيني التواق إلى الحرية والاستقلال، هو الأحوج إلى الأمن والاستقرار ليعيش في وطنه وعلى أرضه حرا مكرما كغيره من شعوب العالم".
كما شدد عباس على أن "قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس".
وأكمل: "الثورة الفلسطينية التي أطلقتها حركة فتح عام 1965، لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة مثلت الحدث الأهم في تاريخنا المعاصر".
وأكد عباس أن الشعب الفلسطيني "سيبقى متمسكا بأرضه وصامدا عليها ولن يرحل أو يرضخ لمخططات تهجيره من وطنه".
وأسس "فتح" الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، مع عدد من رفاقه أبرزهم خليل الوزير، وصلاح خلف، وخالد الحسن، وفاروق القدومي.
وأطلقت الحركة "الكفاح المسلح" بأولى عملياتها العسكرية ضد إسرائيل مطلع 1964، حين فجر عناصرها نفق "عَيْلَبون" في منطقة غور الأردن شرق الضفة الغربية، ما أدى إلى إصابة جنديين إسرائيليين.
ويأتي إحياء الحركة ذكرى انطلاقتها بينما ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت نحو 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
Your browser does not support the video tag.