«هزاع»: االمعارض الدولية تجذب عددا كبيرا من السياح لزيارة مصر
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن الاكتشافات الأثرية في مصر تتم بشكل مستمر نتيجة للآثار التي تركتها لنا الحضارة المصرية القديمة بداية من حضارات ما قبل التاريخ مرورا بعهد الأسرات والعهد البطلمي ثم الرومان والبيزنطي حتى الخضارة الإسلامية، مشيرًا، إلى أنه لم يتم اكتشاف إلا 15% من الأثار المصرية في المحافظات كافة.
وأضاف هزاع، خلال لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه عندما يتم اكتشاف أثري حديث في وجود بعثات أجنبية أو مصرية، يتم تسليط الضوء علي الحضارة المصرية القديمة بشكل كبير فعلم المصريات يدرس فى معظم الجامعات على مستوى العالم، لافتًا، إلى أنّ الحضارة المصرية لا تزال تدهش العالم بكشف المزيد من أسرارها.
وتابع، أنّ قراءة النصوص الموجودة على الآثار المكتشفة تكشف المعلومات مباشرة، بعدما فك شامبليون رموز اللغة الهيروغليفية، وعلى هذا الأساس يتم الترويج للسياح بشكل كبير، وبخاصة السياحة الثقافية والأثرية.
وأوضح، أن فتح المناطق الأثرية للزيارة يتم الترويج لها ووضعها فى البرامج السياحية بجانب المتاحف الموجودة فى مصر و يتم عمل معارض دولية في دول كبيرة 2025 سيتم تنظيم معرض لرمسيس الثاني في اليابان وهذا يجعل إقبال على السياحة، وهذا سيؤدي إلى زيارة عدد كبير من الشغوفين بالحضارة المصرية من آسيا لليابان، وذلك يسلط الضوء على الآثار المصرية في هذه المنطقة، وجذب السياح بشكل أكبر لمصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة المعارض الآثار المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: مراكز الفكر الأمريكية تؤثر بشكل كبير في رسم المشهد السياسي بواشنطن
قال الإعلامي عادل حمودة، إن مراكز الفكر السياسي والاستراتيجي الأمريكية تعمل في واشنطن العاصمة كمنظمات بحثية تنتج تقارير وتصدر توصيات تتعلق بالسياسات التي غالبا ما يتبناها الكبار من أصحاب القرار، وتأثير هذه المنظمات كبير في تشكيل المشهد السياسي بل وفي رسم السياسات المتعلقة بالدفاع والتجارة والعلاقات الدولية.
المراكز البحثية الأمريكية تنحاز إلى اتجاهات سياسية معينةوأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كثيرا ما ينظر إلى هذه المنظمات على أنها غير حزبية، لكن الحقيقة أن الكثير منها لديه ميول أيدلوجية تجعله ينحاز إلى اتجاهات سياسية معينة، على أن هذا الانحياز غالبا ما يؤثر في القرارات السياسية سلبا، وفي أحيان متعددة تذهب مراكز الفكر إلى أبعد من البحث والدعوة النشطة إلى سياسات محددة.
وتابع: «أحيانا تمارس ضغوطا على الكونجرس ليتخذ قرارا بعينه، وأحيانا تلتقي مع المسؤولين الحكوميين لإقناعهم بوجهات نظرها، وأحيانا تعبئ الرأي العام من خلال حملات إعلامية لتجبر الإدارة السياسية على تغيير موقفها، ويرتبط العديد من مراكز الفكر في الولايات المتحدة ارتباطا وثيقا بالمصالح السياسية والعسكرية».