في أوّل كلمة له بعد وقف إطلاق النار.. قاسم: نحن امام انتصار كبير!
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
ألقى الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، اليوم الخميس، أوّل كلمة له بعد وقف إطلاق النار في لبنان.
وقال قاسم: "حزب الله استطاع الوقوف صامداً على الجبهة وبدأ ضرب الجبهة الداخلية للعدو مما جعل الوضع في حالة دفاعية مهمة"، مضيفاً " خلال هذه الحرب بدل الـ 70 ألفاً بات هناك مئات الآلاف من النازحين في "إسرائيل".
وأكّد أنّ: "المقاومة أثبتت بالحرب أنها جاهزة والخطط التي وضعها السيد حسن نصر الله فعالة وتأخذ بعين الاعتبار كل التطورات"، معتبراً أنّ "الاحتلال راهن على الفتنة الداخلية مع المضيفين وهذه المراهنة كانت فاشلة بسبب التعاون بين الطوائف والقوى".
واشار إلى أنّ "صمود المقاومين الأسطوري والإستشهادي أذهل العالم وأرعب "الجيش" الإسرائيلي وأدخل اليأس عند العدو".
وأعلن قاسم، "اننا نتيجة لمعركة "اولي البأس" نحن امام انتصار كبير لاننا منعنا العدو من تدمير حزب الله ولانه منعناه من اضعاف المقاومة ولان العدو اضطر ان يبرر لجمهوره"، موكداً أنّ "المقاومة استمرت وستبقى مستمرة، هذا النصر لكل من ساهم في صنعه بالرصاصة والشهادة الجرح والدعاء والكلمة والمؤازرة".
تابع: " النصر هو لكل شريف وحر ايد المقاومة وادان العدوان الاسرائيلي"، معتبراً أنّ "الهزيمة تحيط من كل جانب بهذا العدو، حصل اتفاق لوقف اطلاق النار والعدوان وهذا الاتفاق ليس معاهدة وليس اتفاقا جديدا يتطلب توقيعا من دول بل هو عبارة عن برنامج اجراءات تنفيذية للقرار 1701 ومحور الاتفاق هو جنوب نهر الليطاني".
وأعلن أنّ "التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون تنسيقا عالي المستوى ليتم تنفيذ الاتفاق"، مضيفاً "لا يراهن احد على الخلاف بيننا وبين الجيش وهذا الاتفاق هو تحت خط السيادة اللبنانية".
وقال: "نشكر الله على نصرنا ونشكر ونعتز برجال المقاومة في الميدان الذين أذلوا العدو وواجهوه مواجهة أسطورية"، متابعاً "الشكر لشهدائنا الكبار الذي عبدوا طريق القوة والعزة وكل شهدائنا كبار لأنهم تعالوا على هذه الدنيا ورفضوا الذل".
وأشتر إلى أنّ "محور الاتفاق المركزي اليوم هو جنوب نهر الليطاني وهو يؤكد على خروج "الجيش" الإسرائيلي من كل الأماكن التي احتلها".
ووجّه قاسم "تحية للجرحى ولطواقم الدفاع المدني وننحني تقديرا وشكرا لاهلنا اشرف الناس واطهرهم نبارك تضحياتكم وشهادة اعزائكم في ميدان الشرف وكل الشكر للنازحين والمدمرة بيوتهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
غزة: الاحتلال يتنصل من التزاماته الإنسانية في اتفاق وقف إطلاق النار
اتهم مكتب الإعلام الحكومي في غزة، اليوم ، الاحتلال الإسرائيلي بالتنصل من التزاماته الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، خاصة فيما يتعلق بالجوانب الإنسانية، محذرًا من التداعيات الكارثية للوضع الإنساني في القطاع.
وأوضح المكتب في بيان أن الاحتلال يتلاعب بأولويات واحتياجات الإغاثة والإيواء، حيث لم يتم إدخال سوى 10% من المساعدات الإنسانية التي نص عليها الاتفاق. كما يمنع الاحتلال إدخال مستلزمات أساسية للإيواء والترميم، مثل مولدات الطاقة، مما يزيد من معاناة السكان في ظل البرد القارس والانقطاع المستمر للكهرباء.
وأشار البيان إلى أن الاتفاق تضمن إدخال 50 شاحنة وقود يوميًا، إلا أن ما يصل فعليًا لا يتعدى 15 شاحنة، مما يؤثر بشكل خطير على تشغيل المستشفيات والمرافق الحيوية في القطاع. وأضاف أن آلاف الخيام التي تؤوي النازحين غرقت بسبب الرياح العاتية والأمطار الغزيرة، ما فاقم أوضاعهم المأساوية.
وحمل مكتب الإعلام الحكومي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الواقع الإنساني المنكوب في غزة، داعيًا الوسطاء إلى التدخل والضغط على الاحتلال لضمان تنفيذ البروتوكول الإنساني المتفق عليه. كما ندد بمنع إدخال المعدات اللازمة لرفع الركام، ما يعرقل جهود انتشال نحو 12 ألف شهيد لا يزالون تحت الأنقاض.
وفي ظل استمرار الحصار والتدهور الإنساني، طالب المكتب بالإسراع في عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة وتوفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة. وأكد أن الشعب الفلسطيني، الذي عانى على مدار 15 شهرًا، لن يرحل عن أرضه ولن يقبل بسياسات التهجير القسري التي يسعى الاحتلال لفرضها.
وختم البيان بالتأكيد على أن الاحتلال يمارس سياسة التطهير والإبادة عبر الحصار المفروض على القطاع، ومنع إدخال المستلزمات الأساسية، ما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف هذه الجرائم.
خامنئي: التفاوض مع واشنطن "غير عقلاني" ولن يحل مشاكل إيران
أكد المرشد الإيراني، علي خامنئي، أن التفاوض مع الولايات المتحدة "ليس عقلانيًا وبعيد عن العزة"، مشيرًا إلى أن التجربة السابقة أثبتت عدم جدوى الحوار مع واشنطن في حل مشاكل البلاد.
وخلال استقباله قادة القوات الجوية للجيش الإيراني في "حسينية الإمام الخميني" وسط طهران اليوم الجمعة، شدد خامنئي على أن بلاده خاضت مفاوضات مكثفة مع الولايات المتحدة ودول أخرى لمدة عامين، أفضت إلى إبرام اتفاق، لكن واشنطن لم تلتزم به، وأضاف: "الرئيس الأمريكي الحالي مزق الاتفاق، والعقوبات بقيت ولم ترفع"، في إشارة إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2018.
وأوضح خامنئي أن إيران قدمت تنازلات خلال المفاوضات دون تحقيق النتائج المرجوة، مؤكدًا: "يجب أن نستفيد من هذه التجربة، فقد تفاوضنا وتراجعنا لكننا لم نحصل على ما نريد".
وأشار إلى أن المفاوضات مع الولايات المتحدة لن تسهم في حل الأزمات التي تواجهها إيران، قائلاً: "يجب أن لا نسمح لهم بأن يوهمونا بأن الجلوس إلى طاولة المفاوضات سيؤدي إلى حل مشاكلنا، هذا غير صحيح، ولن يتم حل أي مشكلة بالتفاوض مع واشنطن".
وفيما يتعلق بالموقف الإيراني تجاه التهديدات الأمريكية، شدد خامنئي على أن طهران لن تتردد في الرد على أي تصعيد، قائلًا: "إذا قام الأمريكيون بتهديدنا، فسنهددهم أيضًا، وإذا نفذوا تهديداتهم، فسننفذ تهديداتنا دون تردد، وإذا تعرض أمننا للخطر، فسنعرض أمنهم للخطر بلا شك".