ماكرون يؤكد تصميم فرنسا على مواصلة مساعدة أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، تصميم فرنسا على مواصلة مساعدة أوكرانيا بشكل مكثف وطالما كان ذلك ضروريا، حسبما أفادت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه".
وخلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسلي، ندد ماكرون بالموقف التصعيدي "غير المقبول" الذي تتبعه روسيا في أوكرانيا، والتي تعرضت لضربات عديدة في الأسابيع الأخيرة.
وقال ماكرون إن هذه الضربات، بالإضافة إلى التعاون المتزايد مع كوريا الشمالية والخطاب غير المسؤول الذي يصاحب ذلك، تأتي في إطار "منطق التصعيد غير المقبول" من جانب روسيا، بحسب بيان "الإليزيه".
وتأتي تصريحات ماكرون بعد هجوم روسيا الكبير على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء على نطاق واسع في أنحاء البلاد، وذلك وفقا لروسيا ردا على إطلاق أوكرانيا صواريخ مقدمة من الغرب على أراض روسية، كما تأتي بعد أن هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن موسكو ربما تستخدم صواريخها الفرط صوتية الجديدة (أوريشنيك) لمهاجمة مراكز صنع القرار في كييف.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
روسيا تضع شروطا للتوصل إلى هدنة في أزمة أوكرانيا
قال الكرملين، اليوم الاثنين، إن "مسائل كثيرة" ما زالت بحاجة إلى حل للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا.
وأوضح دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، خلال مؤتمره الصحافي اليومي، أن الرئيس "(فلاديمير) بوتين يؤيد اتفاقا لوقف إطلاق النار لكن ما زال هناك مسائل عالقة، مسائل كثيرة لم تحل".
وعقد مسؤولون أميركيون مباحثات منفصلة الشهر الماضي مع وفدين روسي وأوكراني في السعودية، إلا أنها لم تؤد إلى وقف شامل للأعمال العدائية.
ووافقت أوكرانيا، في 11 مارس الماضي، على وقف غير مشروط لإطلاق النار لمدّة 30 يوما.
ورفضت روسيا هذه المبادرة خلال مكالمة بين بوتين وترامب، ووافقت على عدم استهداف منشآت الطاقة ووقف الأعمال العدائية في البحر الأسود. لكن موسكو وكييف تبادلتا منذ ذلك الحين اتهامات بمهاجمة منشآت الطاقة.