باحث سياسي: مؤتمر القاهرة المقبل سيضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته تجاه غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تحدث محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن انطلاق مؤتمر القاهرة لتعزيز الاستجابة الإنسانية لغزة يوم الاثنين المقبل، وذلك خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم»، المُذاع على قناة DMC.
وقال «فوزي»، إن أهمية هذا المؤتمر ترتبط بمجموعة من الاعتبارات، أولًا الأزمة الكارثية غير المسبوقة في قطاع غزة والتي تزيد معها أهمية أي جهود تركز على الشق الإنساني في معالجة الأزمة، ودعم للشعب الفلسطيني للتخفيف من وطأة المعاناة على المستوى الإنساني، في هذه اللحظة شديدة الأهمية التي بات يفتقد حتى الموارد الأساسية».
وأضاف قائلًا: «لا توجد قدرة في ظل هذا الضغط العسكري الإسرائيلي والجرائم الإسرائيلية على تلبية أي احتياجات أساسية للقطاع، فضلًا عن حالة العجز التي وصلت إليها كافة المؤسسات الموجودة داخل غزة».
وتابع: «نحن نتحدث عن أن إسرائيل حولت القطاع إلى منطقة غير صالحة للعيش، وبالتالي كل ذلك يزيد من أهمية هذا المؤتمر، كما أن القاهرة سوف تضع المجتمع الدولي والإقليمي أمام مسئولياته من خلال هذا المؤتمر، والتأكيد أن إسرائيل هي المسئول الرئيسي عن الكارثة الإنسانية والأزمة التي يشهدها قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
«الأرشيف والمكتبة الوطنية» يؤكد على أهمية عام المجتمع
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 اهتمامه بعام المجتمع؛ إذ خصص ركناً خاصاً وإحدى واجهات منصته التي يشارك بها في «أبوظبي الدولي للكتاب2025» لعام المجتمع الذي يحمل رسالة نبيلة لتعزيز التلاحم المجتمعي وتقوية الروابط الأخوية والإنسانية.
ويأتي هذا الاهتمام بالتزامن مع عام المجتمع 2025 وانسجاماً مع أهداف هذا العام، ومع رسالة الأرشيف والمكتبة الوطنية التي تهدف إلى إثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها، ومع شعار النسخة 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب «مجمع المعرفة.. معرفة المجتمع».
وتعرض منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية على واجهتها وفي الركن الخاص بعام المجتمع صوراً تؤكد اهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه» بالمجتمع، حيث آمن بأن الإنسان هو أساس الحضارة ومحور كل تقدم، ولذلك فقد عمل على بناء الإنسان ورعايته والنهوض بالمجتمع، وأعماله - طيب الله ثراه - تؤكد أنه عزز قيم الترابط والتواصل بين أفراد المجتمع من خلال المبادرات والمؤسسات المتخصصة.
وبذلك، فإن الأرشيف والمكتبة الوطني يواصل دوره في منح المجتمع مكانته، وتكريس جهوده للارتقاء بالأجيال وتنمية العلاقات بينها، ويتجلى ذلك باهتمامه في تعزيز الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، وفي ترسيخ الهوية الوطنية، والتأكيد على غرس قيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الإيجابية ومبادئه الوطنية النبيلة، وتأصيل «السنع» لدى الأجيال حتى تحظى الثقافة الإماراتية بمنزلتها المرموقة لدى أبنائها.
وتجدر الإشارة إلى أن الصور التي يعرضها الأرشيف والمكتبة الوطنية في منصته تشير إلى أن الأسرة في فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، هي النواة الأولى في بنيان المجتمع الذي يعد المحرك الرئيسي لمنظومة التنمية والتطوير في جميع المجالات، وطاقاته الهائلة هي الكفيلة بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.