ساركوزي: لا يمكننا التمسك بفكرة شن حرب دون الدخول فيها
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكد رئيس فرنسا الأسبق نيكولاي ساركوزي أنه لم يعد متاحا للاتحاد الأوروبي التشبث بفكرة "شن حروب دون الانغماس فيها"، وضرورة اتباع الدبلوماسية وليس اللهاث وراء مصالح الولايات المتحدة.
ولفت ساركوزي في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو"، إلى أن مصالح واشنطن هنا تتجسد في إطالة أمد النزاع في أوكرانيا، مبينا أنه "من الضروري التحلي بالشجاعة والخروج من هذا المأزق لأن مصالح أوروبا في هذا الصدد لا تتوافق مع مصالح الأمريكيين.
وأضاف الرئيس الفرنسي الأسبق: "يجب علينا توضيح استراتيجيتنا، وخاصة في حال استمر النزاع. وتبقى الدبلوماسية والنقاشات والمفاوضات هي السبيل الوحيد لإيجاد حل مقبول".
وأردف قائلا: "لا شيء مُمكن بدون الحلول الوسط، ونحن نواجه خطر تدهور الوضع في أي لحظة.. إن ذر الرماد في العيون يمكن أن يكون له عواقب مريبة مشكوك فيها".
كما نوّه ساركوزي بأن لديه "خلافات عميقة" مع بوتين، ولكن في ذات الوقت "هناك ضرورة لإيجاد سبل للحوار".
وأردف قائلا: "الروس سلافيون، إنهم مختلفون عنا. وكانت المفاوضات دائما صعبة معهم، وكان هناك العديد من سوء الفهم في مسار تاريخنا المشترك. لكن وعلى الرغم من هذا، فإننا نحتاج إلى الروس، وهم أيضا بحاجة إلينا ... من الضروري المضي قدما وإيجاد سبل للخروج. إن روسيا جارة لأوروبا وستبقى كذلك".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي كردي:عقدة تشكيل حكومة الإقليم التمسك برئاستي الإقليم والحكومة من قبل حزب بارزاني
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 11:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي كردي ، السبت، عن السبب الرئيسي لتأخر تشكيل حكومة إقليم كردستان.وقال المصدر، إن “السبب المباشر وراء عقدة الإقليم يعود لتمسك الحزبين الحاكمين بمطالبهم وشروطهم التعجيزية”.وأضاف أن “كل حزب متمسك بمرشحيه للمناصب السيادية، خاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يصر على عودة ذات الأسماء لشغل مناصب رئاستي الإقليم والحكومة، في حين يرفض الاتحاد الوطني هذه الأسماء”.وأشار إلى أنه “بدون تنازلات حقيقية من الحزبين، لن تتشكل الحكومة وستطول المدة، لأكثر من خمسة إلى ستة أشهر، بسبب الرفض للأسماء المرشحة”.ووفقا للنتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات فقد توزعت المقاعد بواقع 39 مقعدا للحزب الديمقراطي الكردستاني، و23 آخر لحليفه التقليدي الاتحاد الوطني الكردستاني وصعود حراك الجيل الجديد إلى المرتبة الثالثة بـ15 مقعدا، وخسارة حركة التغيير.