RT Arabic:
2025-03-10@23:09:36 GMT

ساركوزي: لا يمكننا التمسك بفكرة شن حرب دون الدخول فيها

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

ساركوزي: لا يمكننا التمسك بفكرة شن حرب دون الدخول فيها

أكد رئيس فرنسا الأسبق نيكولاي ساركوزي أنه لم يعد متاحا للاتحاد الأوروبي التشبث بفكرة "شن حروب دون الانغماس فيها"، وضرورة اتباع الدبلوماسية وليس اللهاث وراء مصالح الولايات المتحدة.

ولفت ساركوزي في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو"، إلى أن مصالح واشنطن هنا تتجسد في إطالة أمد النزاع في أوكرانيا، مبينا أنه "من الضروري التحلي بالشجاعة والخروج من هذا المأزق لأن مصالح أوروبا في هذا الصدد لا تتوافق مع مصالح الأمريكيين.

ولا يمكننا التمسك بالفكرة الغريبة القائمة على شن حرب دون الدخول فيها".

إقرأ المزيد سيؤدي لانقسام الحلفاء.. مركز استخبارات أمريكي يحدد خطأ ارتكبه بايدن والغرب في أوكرانيا يخدم روسيا

وأضاف الرئيس الفرنسي الأسبق: "يجب علينا توضيح استراتيجيتنا، وخاصة في حال استمر النزاع. وتبقى الدبلوماسية والنقاشات والمفاوضات هي السبيل الوحيد لإيجاد حل مقبول".

وأردف قائلا: "لا شيء مُمكن بدون الحلول الوسط، ونحن نواجه خطر تدهور الوضع في أي لحظة.. إن ذر الرماد في العيون يمكن أن يكون له عواقب مريبة مشكوك فيها".

كما نوّه ساركوزي بأن لديه "خلافات عميقة" مع بوتين، ولكن في ذات الوقت "هناك ضرورة لإيجاد سبل للحوار".

وأردف قائلا: "الروس سلافيون، إنهم مختلفون عنا. وكانت المفاوضات دائما صعبة معهم، وكان هناك العديد من سوء الفهم في مسار تاريخنا المشترك. لكن وعلى الرغم من هذا، فإننا نحتاج إلى الروس، وهم أيضا بحاجة إلينا ... من الضروري المضي قدما وإيجاد سبل للخروج. إن روسيا جارة لأوروبا وستبقى كذلك".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: نأمل أن تقدم إيران مصالح شعبها على دعم الإرهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد البيت الأبيض، السبت، أنه يأمل في أن تضع إيران مصالح شعبها فوق الإرهاب، وذلك ردًا على رفض المرشد الإيراني علي خامنئي دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض حول اتفاق نووي جديد.

في بيان رسمي، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، براين هيوز: "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".

وأضاف أن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع طهران إما عسكريًا أو عبر التفاوض.

من جانبه، جدد علي خامنئي رفضه للمباحثات مع واشنطن، مشيرًا إلى أن هدفها الحقيقي هو فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني ونفوذ طهران الإقليمي.

وفي كلمة أمام مسؤولين إيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبار إيران على قبول ما تريده واشنطن".

وتابع: "سيطالبون بتقييد قدراتنا الدفاعية، وتحديد تحركاتنا الدولية، وفرض شروط على مدى صواريخنا. هل يمكن لأي دولة أن تقبل بهذا؟".

وأكد خامنئي أن الضغوط الأميركية تهدف إلى التأثير على الرأي العام الإيراني، مضيفًا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".

يأتي ذلك بعد أن اعترف ترامب بإرسال رسالة إلى المرشد الإيراني يعرض فيها التفاوض على اتفاق جديد، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في ولايته الأولى.

وسط هذه التطورات، تواصل الولايات المتحدة الضغط على إيران عبر العقوبات والتهديد باتخاذ إجراءات عسكرية، بينما تؤكد طهران رفضها لأي شروط تمس سيادتها أو قدراتها الدفاعية.

مقالات مشابهة

  • إسلام أبازيد: يمكننا استغلال علاقات النقابة لتوفير فرص عمل للصحفيين بالخارج
  • كيفية التحويل من سكايب إلى تيمز؟
  • رئيس وزراء كندا المنتخب: الأمريكيون يريدون بلدنا ولا يمكننا السماح لترامب بالانتصار
  • سوريا.. «الشرع» يوجّه كلمة جديدة للشعب و«الصليب الأحمر» يؤكّد منعه الدخول إلى منطقة الساحل
  • 6 وفيات في الحوادث خلال يوم!
  • الحبس سنة عقوبة كل من دخل عمدا على نظام معلوماتي محظور الدخول عليه
  • البيت الأبيض: نأمل أن تقدم إيران مصالح شعبها على دعم الإرهاب
  • رأيي فيها مالوش قيمة.. محمد عطية: مش عيب إني قولت مش بسمع أم كلثوم
  • ديوان المحاسبة: مهامنا رقابية ولا يمكننا محاكمة المتورطين في قضايا فساد
  • وزارة الداخلية تحذر من رسالة احتيالية تستهدف مستخدمي “الفيسبوك”