«سيرك الغابة».. تنطلق على مسرح خورفكان
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
مريم الشميلي (أبوظبي)
يستعد مسرح خورفكان لتقديم عرض مسرحية الأطفال والعائلة «سيرك الغابة»، تأليف الشيخة سارة بنت محمد القاسمي، إخراج عبدالله الحريبي، بطولة فيصل ثاني وخالد المرزوقي وفيصل موسى ولطيفة جوهر ووعد طارق ومنار الدين وعلي محمد ومحمد البلوشي وفهد طارق وخالد عميد ومحمد الخنبولي وسعيد نوفل ويوسف خليل وعبدالرحمن عميد وعمار صبحي وزياد محمد.
تدور أحداث المسرحية حول الصياد الشرير الذي يحب اصطياد الحيوانات النادرة ويخطط لاصطياد مجموعة من دببة الباندا النادرة التي تعيش بسلام في الغابة، والهدف من الاصطياد إنشاء سيرك كبير في وسط الغابة.
وقالت الشيخة سارة بنت محمد القاسمي مؤلفة المسرحية: إن "«سيرك الغابة» تجربة تأليف جديدة ندخل من خلالها إلى عمق الغابات ونسلط الضوء على الحيوانات النادرة التي يجب الحفاظ عليها للتكاثر وتبقى على قيد الحياة لكي لا تنتهي وتكون مجرد روايات وأساطير. والحيوانات مكانها الحقيقي في الغابة، وليس في أقفاص حديدية تقيدها وتحبسها. وهذه هي رسالة المسرحية لنتعاون ونحافظ على الحيوانات في بيئتها الملائمة، والعمل جاء بدعم من وزارة الثقافة والبرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع". أخبار ذات صلة إدارة خورفكان تُناقش مقترحات جماهير «النسور» Wicked.. صراع الخير والشر
وقال مخرج المسرحية عبدالله الحريبي: "اكتشفت في «سيرك الغابة» مواهب جديدة تقدم لأول مرة على خشبة المسرح من تمثيل واستعراض وفني صوت ومكياج وسواها من المواهب، لمنح الفرص للطاقات الجديدة لإبراز طاقاتها".
وقال عادل الجوهري: "دورنا الحقيقي هو دعم الشباب، وسنواصل مسيرة الإبداع وتقديم الأعمال المسرحية الهادفة".
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
عميد المعهد العالي للفنون المسرحية يروي أبرز مواقفه مع المخرج جلال الشرقاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مدحت الكاشف عميد المعهد العالي للفنون المسرحية السابق بأكاديمية الفنون، عن الأكاديمي والمخرج جلال الشرقاوي: “أنت لم ترحل عنا، فالدكتور جلال الشرقاوى مثل الأشجار التي تموت واقفة، وتظل تلقى بظلالها وثمارها على الأجيال القادمة، أعتقد أن أثره سيمتد لسنوات طويلة قادمة، أكثر مما عاش، لأنه بالفعل ترك بصمة كبيرة فى حياتنا، فهو لن يرحل أبدا، بل سيبقى حيا فينا وفى أعماله”.
وتابع الكاشف في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»: “لقد جمعتنى مواقف بالدكتور جلال الشرقاوى كانت غالبا خلافية، وقد تصل أحيانا إلى ذروة الخلاف، لكن ما يميز تلك اللحظات هو أنه كان يعود بحنان الأب والمُعلم المتفرد، ليحتوينى ويعطينى درسا أبويا يجمع بين علاقة الأب ونجله، كانت حياتنا تسودها أجواء من الحب، لكن بالطبع لم تخل من لحظات الخلاف المستمر بيننا فى الرأى أو حول موضوعات بسيطة، سواء فى إحدى المحاضرات أو فى التعريفات العلمية والأفكار، فكان له توجهات مسرحية قد تختلف عن قناعاتى، فنختلف أحيانا ونتصادم فى الآراء، لكن وفى أحيان أخرى، يعود بعد فترة ليقول: «أنا قرأت، وأنت كنت على حق» أو العكس، فدائما يسعى لإقامة أواصر التواصل بينه وبين الآخرين، ومن المؤكد أنه لا يوجد فنان فى مصر لم يمر على مدرسة جلال الشرقاوى”.