نعيم قاسم: انتصرنا لأننا منعنا إسرائيل من تدمير حزب الله
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
اعتبر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن الحزب حقق "انتصارا كبيرا" في مواجهة اسرائيل، وذلك في كلمة ألقاها، يوم الجمعة، هي الأولى له بعد سريان وقف إطلاق النار بين الطرفين هذا الأسبوع.
وقال قاسم "قررت أن أعلن كنتيجة (...) بشكل رسمي وواضح أننا أمام انتصار كبير يفوق الانتصار الذي حصل في يوليو 2006"، في إشارة الى الحرب الأخيرة بين الجانبين.
وأضاف "انتصرنا لأننا منعنا العدو من تدمير حزب الله، انتصرنا لأننا منعناه من إنهاء المقاومة أو إضعافها إلى درجة لا تستطيع معه أن تتحرك".
وفي أول ظهور له بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار قال إن "العدوان الإسرائيلي أخذ شكل الحرب الشاملة وكان يهدف لإبادة الحزب وإعادة سكان الشمال (...) انتصرنا لأننا منعنا إسرائيل من تدمير حزب الله".
وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، قال الأمين العام لحزب الله: "اتفاق وقف النار ليس معاهدة، بل برنامج اجراءات تنفيذية لها على بتطبيق القرار 1701".
وأضاف "الاتفاق تم تحت سقف السيادة اللبنانية ورؤوسنا مرفوعة بحقنا في الدفاع".
وبخصوص التعاون بين حزب الله والجيش اللبناني في المرحلة التالية لسريان الهدنة، قال قاسم إن " التنسيق سيكون على أعلى مستوى لتنفيذ الاتفاق، والجيش سينتشر في وطنه ووطننا وأدعو لعدم الرهان على أي خلاف معه".
وعن توقيت خطابه، قال خليفة حسن نصر الله إنه تريث في خطابه حتى يرصد رد فعل اللبنانيين بعد الحرب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله نعيم قاسم حزب الله لبنان وإسرائيل حدود لبنان وإسرائيل الجيش اللبناني الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أخبار لبنان لأننا من حزب الله
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: مستمرون واستعدنا عافيتنا ولدينا ما يجعلنا أقوى
أكد الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، نعيم قاسم، أن “الاعتداء الإسرائيلي على جنوب لبنان، اعتداء على الدولة والمجتمع الدولي”، مشيرًا إلى أن “الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن متابعة وقف إطلاق النار مع لجنة تنفيذ الاتفاق”، ومؤكّدا أن “المقاومة مستمرة واستعادت عافيتها ولديها من الإيمان ما يمكّنها أن تصبح أقوى”.
وقال نعيم قاسم، في كلمة له، إن “المقاومة في لبنان لم تمكّن العدو الإسرائيلي من أن يتقدم”، مضيفًا أن “هناك فرصة الآن للدولة اللبنانية لتثبت نفسها بالعمل السياسي”.
هذا ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، ولا يزال ساريًا بشكل عام، على الرغم من اتهام الجانبان بعضهما بعضا بانتهاكات متكررة، وينص أيضا على أن ينسحب “حزب الله” بقواته شمال نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود، وأن يفكك بنيته العسكرية في جنوب لبنان”.