الجزيرة:
2025-02-24@04:15:51 GMT

واشنطن تستهدف أخضر بلا حدود بتهمة دعم حزب الله

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

واشنطن تستهدف أخضر بلا حدود بتهمة دعم حزب الله

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على جمعية "أخضر بلا حدود" اللبنانية ورئيسها بتهمة دعم وتغطية نشاطات حزب الله في جنوب لبنان.

وقالت الخارجية الأميركية -اليوم الأربعاء- في بيان إن الجمعية التي يتمثل هدفها المعلن بالحفاظ على المساحات الطبيعية وزراعة الأشجار تشكل في الواقع "غطاء لأنشطة حزب الله على طول الخط الأزرق، إذ لدى الجمعية مواقع يديرها أعضاؤها في عشرات النقاط".

وذكر البيان أن هذه المواقع هي غطاء لمخازن تحت الأرض وأنفاق يخزن فيها حزب الله ذخائر، كما يستخدم الحزب هذه المواقع لتدريب عناصره على الأسلحة وتسيير دوريات، وفقا للخارجية الأميركية.

وأضافت الوزارة أنه "منذ عام 2013 (تاريخ إنشاء الجمعية)، استخدمت ’أخضر بلا حدود‘ مواردها لدعم أنشطة حزب الله، وقد ارتبطت رسميا بشركة البناء التابعة له. والتعاون بين حزب الله والجمعية وثّقته الصحافة على نطاق واسع، وبخاصة وسائل الإعلام الرسمية التابعة للحزب".

وشملت العقوبات أيضا رئيس الجمعية زهير صبحي نحلة الذي قالت الخارجية الأميركية إنه اعترف بأن دور جمعيته غير الحكومية هو "توفير جدار لحماية حزب الله"، وأقر مرات عدة "بانتمائه هو وجمعية أخضر بلا حدود" إلى الحزب.

وتنص العقوبات بشكل أساسي على تجميد أصول الجمعية ورئيسها في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى منع أي مواطن أو كيان أميركي من إجراء تبادلات تجارية معهما.

وكانت إسرائيل قد وجهت اتهامات لجمعية "أخضر بلا حدود" منذ سنوات عدة بدعوى ارتباطها بحزب الله.

واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بإقامة نقاط مراقبة تحت غطاء أنشطة بيئية قائلا إن جمعية "أخضر بلا حدود" ليست هنا لزراعة الأشجار، بل هي واجهة للحزب، وفق تعبيره.

لكن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل) نفت عام 2017 هذه الاتهامات، مؤكدة أن جمعية "أخضر بلا حدود" زرعت بالفعل أشجارا في المنطقة.

وأشارت اليونيفيل آنذاك إلى أنها لم تلاحظ وجود "أي شخص مسلح غير مرخص له بالوجود" في تلك المواقع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أخضر بلا حدود حزب الله

إقرأ أيضاً:

الاستعدادات جارية لعقد قمة بين ترامب وبوتين

موسكو (وكالات)

أخبار ذات صلة أسهم التكنولوجيا تضغط على المؤشرات الأميركية أميركا تريد عرض مشروعها حول أوكرانيا على مجلس الأمن

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب التأكيد على رغبته في إنهاء الصراع بأوكرانيا حيث تدخل الحرب الروسية - الأوكرانية غداً الاثنين عامها الرابع، فيما تتواصل الاستعدادات لعقد القمة المرتقبة بين ترامب وبوتين.
وأعرب ترامب، أمس عن اعتقاده بأن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيجتمعان معاً للتفاوض من أجل إيقاف القتال، كما عبر ترامب عن اعتقاده بأن لدينا فرصة للتوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا، مضيفا أنه كان عليه التأكد من أن روسيا تريد القيام بذلك في إشارة إلى الاتصالات الدبلوماسية بين واشنطن وموسكو بهذا الخصوص. 
إلى ذلك، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، أمس، أن الاستعدادات جارية لعقد اجتماع مباشر بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، معرباً عن ترحيب موسكو بتغير لهجة واشنطن في التعامل مع القضايا العالقة. 
وأكد ريابكوف لوسائل الإعلام الروسية أن روسيا تعمل على تجاوز العقبات التي تعترض العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة في أقرب وقت ممكن. 
وأكد المسؤول الروسي أن بلاده تولي اهتماماً خاصاً للإشارات الصادرة عن واشنطن بشأن إمكانية عودة موظفي السفارة الروسية إلى عملهم داخل أراضيها بعددهم السابق لكنه شدد على أن الأولوية حالياً هي حل المشكلات التي تواجه الدبلوماسيين العاملين في كلا البلدين قبل مناقشة مسألة زيادة أعدادهم. 
وقال: إن قمة محتملة بين بوتين وترامب يمكن أن تشمل محادثات واسعة بشأن قضايا عالمية، وليس فقط الحرب في أوكرانيا، مضيفاً: «السؤال هو كيف نبدأ التحرك صوب تطبيع العلاقات بين بلدينا والتوصل لسبل لحل أكثر الأوضاع شدة والتي يحتمل أن تكون خطيرة وهي كثيرة ومن بينها أوكرانيا». 
وأوضح أن جهود ترتيب لقاء من هذا النوع في مرحلة مبكرة للغاية، وأن تنفيذه سوف يستلزم «عملاً تحضيرياً مكثفاً للغاية». وأضاف ريابكوف أن المبعوثين الأميركيين والروس يمكن أن يلتقون «خلال الأسبوعين المقبلين» لتمهيد الطريق أمام المزيد من المحادثات بين كبار المسؤولين. واتفق دبلوماسيو البلدين في الرياض الثلاثاء الماضي، على بدء التحرك لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وتحسين العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية. 
في غضون ذلك، اقترحت الولايات المتحدة على الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، مشروع قرار يدعو إلى «نهاية سريعة» للنزاع في أوكرانيا من دون أي إشارة إلى وحدة أراضيها.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو «تقدمت الولايات المتحدة بمشروع قرار بسيط وتاريخي في الأمم المتحدة، وندعو كل الدول الأعضاء إلى تأييده بهدف رسم مسار نحو السلام». ووصف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مشروع القرار الأميركي بأنه «فكرة سديدة»، لافتاً في الوقت نفسه إلى افتقار النص لما يشير إلى جذور النزاع.
وفي السياق، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «لم يفعلا أي شيء» لإنهاء الحرب في أوكرانيا. ومن المقرر أن يزور ستارمر وماكرون ترامب بشكل منفصل في واشنطن الأسبوع المقبل.

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان وتحليق جوي فوق العاصمة (فيديو+صور)
  • سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان
  • غارات إسرائيلية تستهدف عدة بلدات جنوبي لبنان
  • "أنصار الله" تستهدف "مقاتلة أمريكية" بصواريخ "سام"
  • "أنصار الله" تستهدف مقاتلة ومسيّرة أمريكية بصواريخ "سام"
  • زيلينسكي قد يحاكم في الولايات المتحدة بتهمة قتل مواطن أمريكي
  • الاستعدادات جارية لعقد قمة بين ترامب وبوتين
  • مشروع قرار أمريكي أمام الجمعية العام للأمم المتحدة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • واشنطن تقترح اصدار قرار أممي يدعو لإنهاء النزاع في أوكرانيا
  • عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: العبادة يجب أن تكون في حدود القدرة دون تحميل