دعا تجمع المهنيين السودانيين، لبناء تحالف جماهيري قاعدي في كل أنحاء البلاد وبشتى الأشكال التنظيمية “الثورية والمهنية والنقابية والسياسية والرياضية والفنية كمراكز لقوى التغيير الجذري.

الخرطوم:التغيير

وأكد رفضه للحرب، معتبرا إياها جرم عظيم لا يتسق مع سلمية الثورة وليست إحدى وسائلها للتغيير.

وأطلق نداء للمهنيين في كافة الولايات الآمنة للانخراط في تنظيم، وإعادة تنظيم كياناتهم النقابية، والانخراط في العمل القاعدي بالتنسيق المباشر مع لجان المقاومة الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، ومكونات تحالف التغيير الجذري الولائية، لمباشرة العمل الموحد لإيقاف الحرب وإعلان البديل المدني، السلمي والديمقراطي، من أجل تأسيس سلطات محلية وولائية، وتسمية ممثلين لعضوية برلمان يمثل الشعب.

وقال أن الثورة السودانية التي تمضي نحو اكمال عامها الخامس ما تزال مشتعلةً رغم محاولات من وصفهم بـ”عملاء مشروع الهبوط الناعم وجماعات الإصطفاف خلف العسكر لتدمير الحراك الشعبي بالانقلاب عدة مرات، أو إشعال المعارك بالوكالة مرات أخرى”.

وذكر أنه غير معني بـ”بمنابر الاستلاب والوصاية، إلا بالقدر الذي يمنعها من فرض شروط المحاور، وأنه لن يدعم سوى الحوار السوداني الثوري بسقف تغيير جذري شامل، نحو دولة القانون والمواطنة، وحتمية امتلاك الشعب للسلطة والثروة عبر برلمانه ودستوره الدائم”.

الوسومالسودان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: السودان

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الأميركية.. 5 مرات الفائز خسر "تصويت الشعب"

في ظاهرة محددة، تمتاز الانتخابات الأميركية بقوانين خاصة بها، تمكن الرئيس المنتخب من الفوز، بالرغم من خسارته تصويت الشعب.

تعتمد 48 ولاية أميركية قاعدة "الفائز يأخذ كل شيء"، بمعنى أن أي مرشح يفوز بأكبر عدد من الأصوات في الولاية يتم منحه جميع الأصوات المخصصة لها في المجمع الانتخابي، بما فيها أصوات المرشح الخاسر.

وتحصل كل ولاية على عدد معين من أصوات المجمع الانتخابي بناء على عدد سكانها، والعدد الإجمالي لأصوات المجمع الانتخابي هو 538 صوتا، وبالتالي يكون الفائز هو المرشح الذي يفوز بـ 270 صوتا أو أكثر.

لذا يمكن أن يخسر المرشح التصويت في ولاية معينة بفارق درجة مئوية واحدة، ولكنه يفوز بفارق كبير في ولاية أخرى، لكن "فارق الفوز" لا يعني شيئا، فالأهم هو الفوز في الولاية كي يحصل على كل أصواتها.

هذا الأمر يؤدي لإفراز فائزين بالانتخابات، بالرغم من خسارتهم في مجموع المصوتين الأميركيين لهم.

وفي التاريخ الأميركي، 5 رؤساء خسروا التصويت الشعبي لكنهم فازوا في أصوات المجمع الانتخابي، أولهم جون كوينسي آدامز في عام 1824.

انتخابات 1824

آندرو جاكسون حصل على تصويت 153 ألف أميركيا، مقابل 114 ألف تصويت لجون كوينسي آدامز.

لكن آدامز حصل على الأصوات الانتخابية الأكبر من المجمع الانتخابي، لينتصر في الانتخابات.

انتخابات 1876

تعتبر الأكثر جدلا في تاريخ الانتخابات الأميركية، حيث حصل الديموقراطي صامويل جاي تيلدن على 3 بالمئة أكثر من الجمهوري روذرفورد بي هيز، في التصويت الشعبي، لكنه حسم أصوات المجمع الانتخابي بفارق صوت واحد.

انتخابات 1888

بينما انتصر غروفر كليفلاند بالأصوات الشعبية بفارق 0.8 بالمئة، خسر أصوات المجمع الانتخابي 168 مقابل 233، لمصلحة الجمهوري بينجامن هاريسون.

انتخابات 2000

انتخابات متقاربة جدا جمعت الجمهوري جورج بوش أمام الديمقراطي آل غور.

آل غور انتصر في الانتخابات الشعبية بفارق 0.5 بالمئة على بوش، لكن المجمع الانتخابي اختار بوش رئيسا للولايات المتحدة، بنتيجة 271 إلى 266.

انتخابات 2016

فازت الديموقراطية هيلاري كلنتون بفارق 2 بالمئة في الانتخابات الشعبية، على الجمهوري دونالد ترامب.

لكن ترامب انتصر في المجمع الانتخابي بنتيجة 304 مقابل 227، وفاز بالانتخابات الأميركية.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الأميركية.. 5 مرات الفائز خسر "تصويت الشعب"
  • البرهان للسيسي: نثمن الدور المصري لجهود التهدئة واستضافة السودانيين
  • استطلاع: 52% من السودانيين يفضلون التفاوض لإنهاء الحرب
  • الكوميديا العائلية تعود بقوة في "آل شنب".. إيرادات مرتفعة وتفاعل جماهيري
  • الأونروا تحت الضغط: لازاريني يدعو لإنهاء الحرب بدلاً من حظر الوكالة
  • إشراقة مصطفى لـ«التغيير»: لا منتصر في الحرب
  • نقد قاسي :- أمام السيد السوداني حول قضية التغيير الوزاري !
  • عقار من الشمندورة يدعو السودانيين المحافظة على وحدة السودان وبناء الدولة
  • عضو المجلس الثوري بحركة فتح: وقف الحرب في غزة ضد مصلحة نتنياهو
  • أول رد حوثي على تقرير لجنة الخبراء بالأمم المتحدة بشأن تحالف الجماعة مع تنظيم القاعدة