ألونسو مستاء من الفيديو المثير للجدل!
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
دوسلدورف (د ب أ)
يجري تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم محادثات مع فيكتور بونيفاس، مهاجم الفريق، بعد نشر مقطع فيديو للاعب، وهو يتحدث في الهاتف المحمول أثناء قيادة السيارة بسرعة عالية.
وقال ألونسو: «بالطبع، هذا ليس جيداً وغير مسموح به، لا يمكن لهذا أن يحدث، لم أر بونيفاس بعد، هو يعرف هذا، ولكن يجب أن نؤكد عليه مرة أخرى، هذا غير صحيح».
ووفقاً لصحيفة «بيلد» الألمانية، تم نشر الفيديو على «إنستجرام» من خلال مغني الراب النيجيري زورو سواجباج، ولكنه لم يعد متاحاً اعتباراً من بعد ظهر يوم الجمعة.
وكان سواجباج يجلس في المقعد المجاور لمقعد السائق، حيث كان بونفياس يقود السيارة وكان هناك شخص آخر يجلس في المقعد الخلفي أثناء تصوير الفيديو.
وقبل ستة أسابيع، تعرض بونيفاس لحادث سير خطير في السيارة، لكنه أصيب بجروح طفيفة فقط، وهو الآن بعيد عن الملاعب بسبب إصابة في فخذه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا باير ليفركوزن تشابي ألونسو
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الرئاسي متهم بتعزيز الانقسامات عبر قرارات أحادية مثيرة للجدل
ليبيا – حذّر تقرير تحليلي نشره القسم الإنجليزي في صحيفة “العرب الأسبوعية” من تصاعد الانقسامات السياسية في ليبيا، مما يهدد بوضع البلاد على مسار التقسيم. وأكد التقرير أن المنطقة الشرقية تعزز نفوذها من خلال حكومة مستقلة، وبرلمان، وجيش خاص، إلى جانب إقامة علاقات إقليمية ودولية، واستغلال مصادر الثروة المحلية. واتهم المجلس الرئاسي بالسعي لتسريع هذا الاتجاه من خلال محاولات إجراء استفتاء حول شرعية مجلس النواب.
وانتقد التقرير رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، بسبب قراره إنشاء “المفوضية الوطنية للاستفتاء والاستعلام الوطني”، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجيات مواجهة مجلس النواب. وأوضح التقرير أن المنفي يعمل على طرح استفتاء إلكتروني يهدف إلى سحب الثقة الشعبية من البرلمان، على أمل أن يؤدي ذلك إلى حله.
وأشار إلى أن السلطات في المنطقة الشرقية تتابع هذه التحركات عن كثب، مستعدة لاستغلال أي أخطاء لتعزيز موقفها السياسي والاقتصادي.
وأضاف التقرير أن هناك مساعي لتأسيس نظام حكم فيدرالي وتطبيق آلية جديدة لتوزيع الثروة في المنطقتين الشرقية والجنوبية، بما يتماشى مع التوجهات الحالية في الشرق. كما انتقد التقرير أداء رئيس حكومة تصريف الأعمال، عبد الحميد الدبيبة، معتبرًا أن محاولاته لتوحيد البلديات وتحويل بعضها إلى فروع قد باءت بالفشل، ولم تحقق سوى نجاح محدود في مناطق الغرب، بينما بقيت دون تأثير يُذكر في الشرق والجنوب. وأشار إلى أن العديد من قرارات الدبيبة خلال السنوات الماضية انتهت إلى عدم التنفيذ بسبب افتقارها للآليات اللازمة.
وخلص التقرير إلى أن النخبة السياسية في ليبيا تفتقر إلى الخبرة والاحترافية، وتركز جهودها على ضمان استمرار سلطتها وامتيازاتها، بدلًا من العمل على تحقيق الاستقرار. وأوضح أن العديد من القرارات التي كان يُفترض أن تكون مؤقتة أصبحت دائمة، مما يعمق الأزمة السياسية. وأكد التقرير أن هذا الوضع يشكل خطرًا كبيرًا على وحدة البلاد، مع استمرار تصرفات بعض القيادات وكأنها تدير دولة خاصة بها، مما يجعل مستقبل ليبيا أكثر غموضًا.
ترجمة المرصد – خاص