المشاط: «أسبوع التنمية المستدامة» منصة إقليمية للحوار حول القضايا التنموية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
اختتمت جامعة الدول العربية بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة تحت عنوان «حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور»، والذي عُقِد برعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مدار 4 أيام، وبمشاركة البنك الدولي، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي وممثلي شركاء التنمية، والحكومات، ومؤسسات التمويل العربية.
تناولت جلسات الأسبوع العربي لـ التنمية المستدامة هذا العام والتي وصلت إلى نحو 48 جلسة، بمشاركة أكثر من 1500 مُشارك، العديد من القضايا ذات الأولوية، التي تعكس الإمكانيات والفرص والتحديات التنموية التي يواجها عالمنا العربي خلال المرحلة الراهنة.
ملفات طرحت خلال الأسبوع العربي للتنمية المستدامةناقشت الجلسات الطبيعة المتشابكة للفرص والتحديات التنموية المختلفة من بينها التمويل، وتغير المناخ، والأمن الغذائي والسياحة المستدامة، والتكنولوجيا والابتكار وغيرها من المحاور، التي من شأنها دفع أو إعاقة جهود الدول نحو تحقيق التنمية المستدامة، والعمل على إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للقضايا التنموية.
ركزت عدد من الجلسات على الوضع التنموي في الدول المتأثرة بالنزاعات بالمنطقة العربية، في ظل الأوضاع الإنسانية المؤسفة الذي تعيشه عدد من دولنا العربية الشقيقة.
إطلاق المنتدى الإقليمي العربي رفيع المستوىتضمنت فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة لهذا العام، عقد الجلسات التحضيرية وإطلاق المنتدى الإقليمي العربي رفيع المستوى الأول حول الاستثمار والاستدامة: الحد من مخاطر الاستثمارات في المنطقة العربية- من الرؤية إلى العمل، والذي استهدف تجميع كافة الشركاء الوطنيين والدوليين ووكالات الاستثمار، للعمل معاً للتغلب على التحديات المتعلقة بتعزيز الاستثمار في المنطقة، بالإضافة إلى عقد «مؤتمر البركة الثالث» بالتعاون مع منتدى البركة لمكافحة الفقر في المنطقة العربية، فضلا عن تنظيم القمة الشبابية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية، والتي ركزت على دور الشباب العربي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في الجلسة الافتتاحية للأسبوع في مقر جامعة الدول العربية إلى جانب أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، وعدد من ممثلي شركاء التنمية الدوليين رفيعي المستوى، في ضوء شراكة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مع جامعة الدول العربية في تنظيم الأسبوع العربي للتنمية المستدامة.
وشاركت خلال مؤتمر البركة الإقليمي الثالث خلال الجلسة الخاصة «تحقيق التنمية المستدامة: الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ومواجهة التحديات»، بالإضافة إلى الجلسة بعنوان «نحو نموذج جديد: تعزيز الحلول القائمة على الترابط للعودة إلى مسار المناخ والتنمية المستدامة».
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حرص مصر على مدار السنوات على استضافة فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، إذ أصبح هذا الحدث منصة إقليمية بارزة للحوار بين كافة الشركاء حول مختلف القضايا التنموية.
وأكدت أهمية التعاون البناء بين مختلف الأطراف من أجل تذليل التحديات التي تواجه المنطقة العربية في مسيرتها نحو التنمية، على مستوى التحديات الاقتصادية والمالية والجيوسياسية المستمرة، والتي تفرض مزيدًا من التحديات والأعباء على العالم أجمع وفي القلب منها دولنا العربية، ما يؤثر سلبًا على الجهود التي تبذلها الحكومات لتحقيق التنمية المستدامة.
شارك في فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة على مدار الأربعة أيام، ممثلون عن الحكومات والقطاع الخاص، والمُجتمع المدني، وممثلي قطاعات المرأة، والشباب، والإعلام، بالإضافة الى الجامعات والمراكز البحثية المتخصصة والمنظمات العربية والإقليمية والدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية وزارة التخطيط التعاون الدولي التنمية المستدامة الأسبوع العربي للتنمية المستدامة التخطیط والتنمیة الاقتصادیة والتعاون الدولی الأسبوع العربی للتنمیة المستدامة جامعة الدول العربیة التنمیة المستدامة المنطقة العربیة
إقرأ أيضاً:
الإقليمي للأغذية يشارك في الملتقى العربي الأول للجامعة العربية للتنمية الزراعية
شارك الدكتور محمد الشربيني مدير المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة في الملتقى العربي الأول المشترك بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية حول سلامة الغذاء وتدابير الصحة والصحة النباتية تحت شعار "نحو تكامل اقتصادي عربي"، المنعقد بالقاهرة، خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 70 خبيرا من كافة الدول العربية.
دعم التكامل الاقتصادي
وقال الشربينى ان الملتقى يهدف إلى دعم التكامل الاقتصادي العربي وتحسين معايير سلامة الغذاء والصحة في المنطقة، مما ينعكس إيجابيًا على صحة المواطنين وجودة حياتهم، وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الغذائية العربية عالميًا. كما يهدف إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات الدولية والإقليمية في مجالات سلامة الغذاء والصحة والصحة النباتية، وتوحيد اللوائح والمعايير بين الدول العربية، مما يعزز التكامل الاقتصادي، ويوفر منتجات غذائية بمعايير عالية من الجودة والسلامة، كما يشجع الملتقى على تبني تقنيات وابتكارات جديدة، مثل التكنولوجيا الحيوية والنظم الذكية للتحكم في الجودة، لتعزيز تنافسية الصناعات الغذائية العربية في الأسواق العالمية.
وأضاف مدير المركز الاقليمي للأغذية والأعلاف ان المنتدى يناقش ايضا مبادرات المنطقة العربية في مجال سلامة الأغذية وصحة النبات ، ودور التكامل الاقتصادي العربي في تحقيق سلامة الأغذية ، والتحديات التي تواجه سلامة الأغذية في المنطقة العربية وكيفية التغلب عليها ، وكيفية استخدام البلازما الجوية لزيادة سلامة الأغذية ، وآفاق جديدة لمكافحة التلوث لضمان الجودة ، وما يتم استخدامه في سلامة الأغذية. بالإضافة إلى أبرز التقنيات الحديثة وتطوير أنظمة إدارة سلامة الأغذية في جمهورية مصر العربية وأفضل الممارسات في مجال أنظمة إدارة سلامة الأغذية ، سنناقش أفضل الممارسات في مجال أنظمة إدارة سلامة الأغذية.
وعقد المنتدى جلسات حول عمل أمانة جامعة الدول العربية والوكالات المتخصصة في مجال سلامة الأغذية في إطار المنطقة التجارية العربية الكبرى ، وحول تقييم مدى الالتزام بمعايير سلامة الأغذية في المنطقة العربية مقارنة مع الدول الأفريقية والآسيوية ، وحول التطور الحالي لوضع الحالي للالتزام بمعايير سلامة الغذاء في المنطقة العربية مقارنة بالدول الأفريقية والآسيوية، وجلسة حول التطورات الحالية والمستقبلية للتصنيع الغذائي في الثورة الصناعية الرابعة.
كما يركز المنتدى على موضوع "الصحة النباتية والصحة النباتية في إطار منطقة التجارة الحرة العربية" ومناقشة الوضع الحالي لتطبيقات الصحة النباتية والصحة النباتية في المنطقة العربية مقارنة بمنطقة الكوميسا ، والعلاقة بين الصحة النباتية وسلامة الأغذية ، والعلاقة بين الصحة النباتية وسلامة الأغذية والتنمية المستدامة.