«حياة كريمة» تغزو القرى.. المنيا تنظم 60 ندوة توعوية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، على استمرار نجاح برنامج "وعي" الذي يستهدف رفع الوعي المجتمعي في مختلف قرى المحافظة، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأوضح المحافظ أن الندوات التي ينظمها البرنامج تغطي مجموعة واسعة من القضايا الهامة، مثل الزواج المبكر، صحة الأم والطفل، وتنظيم الأسرة، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية.
:
شهدت المحافظة تنظيم 60 ندوة توعوية خلال الفترة من أغسطس حتى نوفمبر، استفاد منها أكثر من 1200 مواطن من مختلف الفئات العمرية.
تغطية جغرافية واسعة:
تم تنظيم هذه الندوات في خمسة مراكز رئيسية بالمحافظة هي: العدوة، مغاغة، أبوقرقاص، ملوي، وديرمواس.
أهداف البرنامج:
يهدف برنامج "وعي" إلى تحقيق عدة أهداف، من أهمها:
* رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين.
* مكافحة الظواهر السلبية مثل الزواج المبكر وختان الإناث.
* تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع.
* المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
أكد المحافظ أن هذه البرامج لها تأثير إيجابي كبير على المجتمع المحلي، حيث تساهم في تغيير السلوكيات والأعراف السلبية، وتحسين نوعية الحياة للمواطنين.
حظيت هذه البرامج بدعم كبير من الأهالي الذين حرصوا على المشاركة فيها والاستفادة من المعلومات التي تقدمها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حياة كريمة محافظ المنيا ندوات توعية مبادرة وعي
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة تثقيفية حول الحريات الدينية والثقافية الإسلامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس ندوة تثقيفية بعنوان "الحريات الدينية والثقافية الإسلامية"، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة.
جاءت الندوة بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف مباشر من الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور حسن نور، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
قدم الندوة الدكتور محمد داود، الأستاذ بقسم اللغة العربية، حيث ركز على أهمية الحريات الدينية والثقافية كجزء من الفهم العميق لمقاصد الشريعة الإسلامية وروح التشريع الدستوري الحديث، بما يتماشى مع مقتضيات التقدم المعرفي الإنساني.
ناقشت الندوة مظاهر متعددة للحريات الدينية، مثل حرية الاعتقاد، وممارسة الشعائر، وحماية أماكن العبادة، وحرية المناقشات الفكرية، مع التأكيد على ضرورة التزام القيم الأخلاقية وعدم الإضرار بالنفس أو الآخرين لضمان تحقيق الحرية بشكل متزن.
سعت الندوة إلى تحقيق عدة أهداف، من بينها تعزيز الفهم الصحيح لمفهوم الحريات الدينية والثقافية، واحترام التعددية، ورعاية الاختلاف بما يعزز من وحدة المجتمع.
كما أكد الدكتور محمد داود على أهمية نبذ مظاهر الإكراه والتطرف، مع رفض النزعات الإقصائية التي تؤدي إلى التفرقة.
تناول الندوة الأسس والضوابط التي تقوم عليها الحرية الدينية والثقافية، مشدداً على أهمية مواكبة التطورات الفكرية لتصحيح المفاهيم السائدة وضمان صياغتها بما يتماشى مع القيم الإنسانية الراسخة.
كما تمت الإشارة إلى دور هذه الحريات في تعزيز السلام المجتمعي، وبناء جسور التفاهم بين مختلف الثقافات والأديان.
وأكدت الندوة أن الحريات الدينية والثقافية تمثل أحد المرتكزات الأساسية لتحقيق التعايش والتنمية الفكرية، بما يسهم في بناء مجتمع متماسك ومتعدد يدرك قيمة التنوع واحترام الآخر.