الجيش السوري يعلن مواصلة تصديه لهجوم الجماعات المسلحة في إدلب وحلب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
دمشق "وكالات": أعلن الجيش السوري في بيان اليوم مواصلته "التصدي" لهجوم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وفصائل معارضة حليفة لها والتي وصلت إلى مشارف مدينة حلب بعد يومين من هجوم مباغت أوقع عددا كبيرا من القتلى من الطرفين.
وقال الجيش في بيان "تواصل قواتنا المسلحة العاملة على جبهات ريفي حلب وإدلب التصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية"، مضيفا أن قواته تمكنت من "استعادة السيطرة على بعض النقاط التي شهدت خروقات خلال الساعات الماضية".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، سيطرت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها اليوم على خمسة أحياء في مدينة حلب كبرى مدن الشمال السوري.
وندد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم بهجمات للمعارضة السورية ووصفها بأنها "خطة أمريكية صهيونية بعد هزيمة النظام الصهيوني في لبنان وفلسطين"، وأضافت أن عراقجي أكد في مكالمة هاتفية مع نظيره السوري على دعم طهران للحكومة السورية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ترفيعات عسكرية في الجيش السوري تشمل أردنيًا من أصل فلسطيني
ديسمبر 30, 2024آخر تحديث: ديسمبر 30, 2024
المستقلة/- أعلنت إدارة العمليات العسكرية في قيادة الجيش السوري عن سلسلة من الترفيعات الجديدة، كان أبرزها ترقية عبد الرحمن حسين الخطيب، الأردني الجنسية من أصل فلسطيني، إلى رتبة عميد. ويعد الخطيب أحد الشخصيات البارزة داخل “هيئة تحرير الشام”، حيث يعمل حاليًا في المجلس العسكري الثلاثي.
عبد الرحمن الخطيب: سيرة مختصرةعبد الرحمن حسين الخطيب، المعروف بلقب “أبو حسين الأردني”، هو طبيب خريج الجامعة الأردنية. توجه إلى سوريا نهاية عام 2013، حيث انخرط في صفوف الجماعات المسلحة ذات الطابع السلفي الجهادي. ويُعرف بولائه الشديد لأبو محمد الجولاني (أحمد الشرع)، قائد “هيئة تحرير الشام”، مما ساعده على التدرج السريع في المناصب القيادية داخل الهيئة.
دوره في “هيئة تحرير الشام”أسند الجولاني للخطيب مسؤوليات كبيرة، من أبرزها حل النزاعات بين الفصائل، مما جعله شخصية محورية في التنظيم. وبتوليه عضوية المجلس العسكري الثلاثي، أصبح أحد القيادات التي تتخذ قرارات استراتيجية على مستوى الهيئة.
ترفيعات عسكرية بارزةإلى جانب ترفيع الخطيب، شملت القرارات الصادرة عن قائد الإدارة السورية أحمد الشرع ترقية وزير الدفاع السوري في حكومة تصريف الأعمال، مرهف أحمد أبو قصرة، إلى رتبة لواء، بالإضافة إلى ترقية علي نور الدين النعسان لنفس الرتبة.
دلالات الترفيعاتتشير هذه الترفيعات إلى استمرار الاعتماد على قيادات ذات خلفيات متنوعة داخل هيئة تحرير الشام، بما يعكس نهجًا جديدًا في توزيع الأدوار القيادية، مع التركيز على الكفاءات والخبرات المتنوعة.
تثير هذه التعيينات تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين هيئة تحرير الشام والحاضنة الاجتماعية التي يمثلها قادتها، خصوصًا مع وجود شخصيات غير سورية في مواقع قيادية، ما يعكس بُعدًا إقليميًا للصراع الدائر في سوريا.