مؤسس حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني في اسكتلندا: ما يحدث بقطاع غزة كارثي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال مؤسس حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني في اسكتلندا، إنه يجب على المجتمع الدولي، التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه يجب توفير كل الإمكانات والقدرات اللازمة للشعب الفلسطيني، ودعم القطاع الطبي.
وشدد على أن «ما يحدث في قطاع غزة كارثي، ويجب توفير الحماية للشعب الفلسطيني».
وبحسب قناة «القاهرة الإخبارية»، فإن الحصار الإسرائيلي على شمال قطاع غزة، يأتي ضمن مساعي الاحتلال الإسرائيلي إلى إخلاء شمال قطاع غزة كاملا، من خلال تهجير السكان، ومن ثم إطباق الحصار على من تبقى، من خلال منع إدخال المساعدات، ضمن ما يسمى بخطة الجنرالات.
وقالت الأمم المتحدة، إن إسرائيل تعرقل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية للشمال، منذ 30 سبتمبر الماضي.
وينفي جيش الاحتلال الإسرائيلي تطبيقه لـ«خطة الجنرالات»، ويزعم أن عملياته العسكرية في الشمال هدفها القضاء على ما تبقى من حركة حماس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إبادة ممنهجة للنسل الفلسطيني... وغزة تستغيث: افتحوا المعابر
"الاحتلال لا يكتفي بالقصف، بل يمنع الماء والدواء والغذاء عن أطفالنا... إنه يُبيد النسل الفلسطيني"، بهذه الكلمات اختصر الدكتور منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، مشهدًا صحيًا وإنسانيًا هو الأقسى منذ عقود، متهمًا الاحتلال الإسرائيلي بممارسة جريمة إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، لا سيما الأطفال والنساء.
وفي مقابلة تليفزيونية، أكد البرش أن إغلاق المعابر بشكل كامل منذ بداية الحرب فاقم من انهيار المنظومة الصحية، وأدخل المستشفيات في "حالة تدهور غير مسبوقة"، مشيرًا إلى أن القطاع الصحي ينهار بشكل تدريجي، وسط غياب الأدوية والمستلزمات الطبية، وحرمان الطواقم من الحركة.
أشار البرش إلى أن الأطفال هم الأكثر تضررًا من تداعيات الحصار والحرب، موضحًا أن أكثر من 40 ألف طفل أصبحوا أيتامًا، وأن 100 طفل فقدوا حياتهم وهم ينتظرون فتح المعبر لتلقي العلاج. ولفت إلى أن نحو مليون طفل في غزة محرومون من المساعدات المنقذة للحياة، في ظل تعمد الاحتلال منع دخول أي إمدادات إنسانية.
وأضاف أن عدد الضحايا جراء التبعات غير المباشرة للحرب، كالجوع والمرض والعطش، بات يتجاوز أولئك الذين قضوا تحت القصف، في دلالة واضحة على اتساع رقعة الموت الصامت.
من بين 38 مستشفى في غزة، لا يعمل سوى 20 بشكل جزئي فقط، وسط عجز تام عن تقديم خدمات الجراحة والطوارئ والعناية المركزة. وتابع البرش: "نفتقد إلى الماء والكهرباء، ولا نستطيع تشغيل الأجهزة الطبية... ما تبقى من المستشفيات ينهار أمام أعيننا".
وفي تطور خطير، كشف البرش أن الاحتلال اعتقل أكثر من 360 من الكوادر الطبية في غزة، ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يُوجب حماية العاملين في القطاع الصحي زمن الحرب.
وختم الدكتور البرش تصريحاته بتوجيه نداء عاجل للمؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، مطالبًا إياها بـ"تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية"، والعمل فورًا على فتح المعابر، وإدخال المساعدات الطبية والإنسانية لإنقاذ ما تبقى من الأرواح في قطاع يحتضر.