توعد هؤلاء بالنار.. خطيب المسجد النبوي: السجود عبودية وحق لله
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن السجود حق لله سبحانه وتعالى، منوهًا بأنه لا يسجد لشيء من المخلوقات وإن كبرت .
توعده بالنارواستشهد “ القاسم” خلال خطبة الجمعة الأخيرة في جمادي الأول اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، بما قال الله سبحانه و تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ۚ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ).
وأفاد بأن من امتنع أن يذل لله عز وجل سيذل لغير الله سبحانه وتعالى ، مشيرًا إلى أن كل من لم يذل لله جل وعلا ويخضع له توعده الله عز وجل بالنار .
واستشهد بما قال تعالى في كتابه العزيز : (إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) الآية 60 من سرورة غافر.
وأوضح أن السجود بين الله به تتجلى العبودية لله سبحانه وتعالى في أكمل صورها وأعظم معانيها وأعم معانيها، منوهًا بأن كثرة ذكر السجود في القرآن الكريم تكون تارة أمرًا به .
وتابع : وتارة تكون ذمًا لمن تركه، وتارة ثناءً على فاعله، وتارة إخبارًا عن سجود عظماء الخليقة وعمومهم، مشيرًا إلى أن أحب الأعمال إلى الله هي الصلاة والسجود وأفضل أفعالها ولا يتكرر في ركن مرتين في غير الصلاة ونصيب الأرض منه أكثر من جميع الأفعال.
وأشار إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يظهر افتقاره وذله لله سبحانه وتعالى بطول السجود والقيام, منوهًا بأن السجود هو خضوع بين يدي الله جل وعلا وخشوع وتذلل لعظمته.
ونبه إلى أن الله سبحانه وتعالى وحده سبب لرفع الدرجات وحط السيئات، موصيًا المسلمين بتقوى الله في السر والعلن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطيب المسجد النبوي خطبة الجمعة من المسجد النبوي إمام وخطيب المسجد النبوي المزيد المزيد لله سبحانه وتعالى إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأزهر: رجب من الأشهر الحُرُم ويحمل معاني عظيمة وإلهامات روحية
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن شهر رجب هو الشهر السابع في التقويم الهجري، ويعتبر من الأشهر الحُرُم التي عظّم الله سبحانه وتعالى حرمتها، مما يجعله شهراً مميزاً في قلوب المسلمين.
يُعرف شهر رجب بألقاب متعددة، منها «الأصم» و«الفرد»؛ إذ ينفرد عن بقية الأشهر الحرم، حيث يأتي وحيداً دون التتابع الذي يميز الأشهر الأخرى، كما يُطلق عليه اسم رجب مُضَر، نسبة إلى قبيلة مُضر التي كانت تعظمه وتحترمه.
وأضاف المركز عبر صفحته الرسمية على فيسبوك أن من أبرز ما يميز شهر رجب هو وقوع معجزة الإسراء والمعراج في اليوم السابع والعشرين منه، والتي تُعتبر من أهم الأحداث في تاريخ الإسلام، حيث أُسري بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عُرج به إلى السماوات العلا، تُعتبر هذه المعجزة فرصة لتعزيز الإيمان والذكر والتفكر في عظمة الله.
ومع قدوم هذا الشهر، يُذكر المسلمون بأهمية استغلاله في الطاعات والأعمال الصالحة، والدعاء بأن يبارك الله لهم في رجب وشعبان، وأن يبلغهم رمضان. فشهر رجب يعد بداية لموسم العبادة والاستعداد لشهر رمضان المبارك، حيث يتزامن مع دعوات المسلمين للتقرب إلى الله بالصيام والصلاة والذكر.
ندعو الله أن يوفقنا جميعاً لاستغلال هذا الشهر العظيم، وأن يبارك لنا فيه وفي الأشهر القادمة.