سواليف:
2025-03-03@16:57:41 GMT

3 عمالقة على حافة الهاوية في دوري أبطال أوروبا

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

#سواليف

إذا كان لهذه الصيغة الجديدة من مسابقة #دوري #أبطال_أوروبا لكرة القدم شعار، فمن المحتمل أن يكون “لا شيء مضمون على الإطلاق” استنادا إلى العراقة والتاريخ والسجلات.

والوضع الراهن لأندية #ريال_مدريد الإسباني و #مانشستر_سيتي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي حاليا خير دليل على ذلك، فهؤلاء يتهددهم خطر كبير بعد نهاية الجولة الخامسة من المسابقة العريقة.

عمالقة الكرة الأوروبية كما يوصفون يقبعون حاليا في مراكز غير متوقعة بجدول الترتيب لا تليق بسمعتهم وتاريخهم العريق ويصارعون من أجل خطف بطاقة التأهل إلى الدور الفاصل بعد أن ظن أغلب المتابعين أنهم سيهيمنون على المراكز الأولى والعبور بسهولة إلى ثمن النهائي.

مقالات ذات صلة “صفقة الرمح الفاخر”.. ريال مدريد يسعى إلى ضم محمد صلاح 2024/11/29

ولتجنب حدوث السيناريو المخيف والصادم بالنسبة للأنصار وهو الإقصاء من مرحلة الدوري، يتعين على هذه الأندية المتعثرة تحقيق الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة لإنقاذ السمعة وضمان التأهل إلى الدور الفاصل.

** باريس سان جيرمان.. المركز 25 (3 هزائم، 4 نقاط)

عانى باريس سان جيرمان في الخمس جولات الأولى من هذه المسابقة وبالكاد جمع 4 نقاط جعلته يحتل المركز 25 من أصل 36 فريقا.

الباريسي تكبد 3 هزائم ضد بايرن ميونخ في ألمانيا (0-1) وأرسنال في لندن (0-2)، وعلى أرضه أمام أتلتيكو مدريد (1-2)، كما خسر نقطتين ثمينتين في بارك دي برانس ضد آيندهوفن الهولندي (1-1)، وبالكاد حقق فوزا على جيرونا الإسباني (1-0) في الجولة الافتتاحية.

ومن الآن فصاعدا، لم يعد لرجال لويس إنريكي، الحق في ارتكاب الأخطاء، وللتمسك بالتأهل إلى الأدوار الفاصلة، وهو الهدف الواقعي الوحيد لفريق العاصمة الفرنسية، يتعين عليه الفوز في المواجهات المتبقية وهي كالتالي:

الجولة السادسة: سالزبورغ النمساوي في العاشر من ديسمبر/كانون الأول 2024.

الجولة السابعة: مانشستر سيتي الإنجليزي في 22 يناير/كانون الثاني 2025.

الجولة الثامنة: شتوتغارت الألماني في 29 يناير/كانون الثاني 2025.

** ريال مدريد.. المركز 24 (3 هزائم، 6 نقاط)

بدأ كل شيء مثالي بالنسبة لريال مدريد بعد الفوز في المباراة الأولى على شتوتغارت (3-1). ثم صنفت الهزيمة المفاجئة أمام المضيف ليل الفرنسي (0-1) في خانة العثرة العابرة، خاصة أن رد الفعل كان واضحا وخاليا من العيوب في الفوز على بوروسيا دورتموند (5-2).

وشكل تراكم الإصابات والهزيمة في البيرنابيو ضد ميلان (1-3) نقطة تحول سلبية في مشوار الملكي الذي تهاوى إلى المركز 24 المثير للقلق برصيد 6 نقاط بعد الخسارة الثالثة أمام ليفربول 0-2 أمس الأربعاء.

والآن أصبحت الأمور جلية بالنسبة لرجال المدرب كارلو أنشيلوتي، المطالبين بالحذر في مبارياتهم المتبقية وخاصة رحلتهم الصعبة للغاية إلى إيطاليا لمواجهة أتالانتا حامل لقب الدوري الأوروبي في الموسم الماضي، إضافة إلى بريست الفرنسي صاحب المركز الـ11.

الجولة السادسة: أتالانتا بيرغامو في العاشر من ديسمبر/كانون الأول 2024.

الجولة السابعة: ريد بول سالزبورغ في 22 يناير/كانون الثاني 2025.

الجولة الثامنة: بريست الفرنسي في 29 يناير/كانون الثاني 2025.

** مانشستر سيتي.. المركز 17 (8 نقاط، فوزان وهزيمة وتعادلان)

وفي بداية المسابقة، احتل مانشستر سيتي المركز الثالث المريح برصيد 7 نقاط، بالتعادل أمام إنتر (0-0) وانتصارين مدويين في براتيسلافا (0-4) وعلى سبارتا براغ (5-0).

لكن في الجولتين الرابعة والخامسة، شهد السيتيزنز سقوطا حرا ووجد الفريق الأكثر هيمنة في المواسم الأخيرة نفسه في المركز 17 على إثر خسارته المدوية أمام سبورتنغ لشبونة (4-1)، وتعادله المخيب على أرضه مع فينورد روتردام (3-3).

ورغم أن ترتيب السيتي يبدو أفضل مقارنة بباريس سان جيرمان وريال مدريد إلا أن جدول مبارياته المقبل يثير القلق لأن أبطال إنجلترا سيقومون برحلتين محفوفتين بالمخاطر ضد يوفنتوس (المركز 19) وباريس سان جيرمان (المركز 25). وفي حال الخسارة في هاتين المباراتين، ربما سيجد فريق المدرب بيب غوارديولا نفسه في المنطقة الحمراء، خلف المركز 25.

الجولة السادسة: يوفنتوس في 11 ديسمبر/كانون الأول 2024.

الجولة السابعة: باريس سان جيرمان في 22 يناير/كانون الثاني 2025.

الجولة الثامنة: كلوب بروج في 29 يناير/كانون الثاني 2025.

على عكس الصيغة السابقة، لم يعد هناك أمان في هذا الشكل الجديد لدوري أبطال أوروبا، فالفرق المصنفة بين المركزين 25 و36 لن تشارك في الدوري الأوروبي، وبالتالي سيتم إقصاؤها من المسابقات الأوروبية كلها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف دوري أبطال أوروبا ريال مدريد مانشستر سيتي

إقرأ أيضاً:

هذا هو الفرق بين زيارتي 9 كانون الثاني 2017 و3 آذار 2025 للرياض

ما بين 9 كانون الثاني 2017 و3 آذار 2025 فاصل زمني مفصلي. ففي هذه السنوات السبع شهدت الساحة اللبنانية أهم التطورات، التي طبعت الخمس سنوات من عهد الرئيس ميشال عون، وما تلاها من فراغ ترك بصمته المشؤومة على عتبة كل بيت في لبنان كانت امتدادًا لعهد أوصل اللبنانيين إلى جحيم الحرب الإسرائيلية بكل وجوهها البشعة والمدمرة، وإلى ما سبقها من كل أنواع عذابات ما في هذا الجحيم. وإذا بدأ المرء بتعداد هذه العذابات فلن ينتهي إلاّ وتكون هذه العذابات قد توالدت في الذاكرة الجماعية لشعب لم يعرف العيش الهني منذ اليوم الأول، الذي تبخّرت فيه ودائعه التي جمعها بالعرق والدموع والتعب والشقاء، قرشًا قرشًا، وخبأ ما جنته أيديه من "قروش بيض" على مدى سنوات لتجنّب الوصل إلى "أيامه السود". ومنذ ذاك "اليوم الأسود" لم يبقَ لدى اللبنانيين ما يدعوهم إلى التفاؤل والأمل إلى أن حلّ تاريخ 9 كانون الثاني، حيث لاح لهم أمل جديد بغد أفضل يتطلب الحفاظ عليه الكثير من العمل والجدّ وتحمّل المسؤولية الجماعية من قِبل رئيس جديد لـ "جمهورية ثالثة" وسلطة تنفيذية يؤمل في أن تستطيع تجاوز العقبات وتخطّي العراقيل، وهي ليست بقليلة، وتحتاج إلى إرادة من فولاذ لا تلين أو تنكسر أمام التحديات، وإلى تصميم وتخطيط ووعي ودراية وحكمة في التعاطي مع الأزمات بواقعية وبعيدًا عن الغوغائية و"الدينكاتوشيات" ومقارعة طواحين الهواء بسيوف من ورق.
في 9 كانون الثاني من العام 2017 زار الرئيس ميشال عون المملكة العربية السعودية في أول زيارة له إلى الخارج. واعتقد كثيرون يومها أن هذه البداية ستكون فاتحة خير للبنان ولعهد أُطلقت عليه تسمية في غير محلها، وهي تسمية لم يكن فيها من القوة ما يكفي للحؤول دون إيصال اللبنانيين إلى الجحيم. واعتقد كثيرون أيضًا أن هذه الزيارة ستكون تأسيسية لتعميق علاقة لبنان بأشقائه العرب، وبالأخص مع دول الخليج، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية. وكذلك اعتقد كثيرون أن زيارة الرئيس ميشال عون للرياض ستكون بداية لعودته من اتفاق وقعه في 6 شباط من العام 2006، وسمي بـ "اتفاق مار مخايل" مع "حزب الله"، والذي تلاه بعد سنوات اتفاقان لولاهما لما تمكّن من الوصول إلى عتبات قصر بعبدا، وهما "اتفاق معراب" واتفاق "بيت الوسط"، اللذان لم لبثا أن تهاويا ما أن انتهى "التمسكّن" بـ "التمكّن".
 لكن ما تلا هذه الزيارة من مواقف اتخذها الرئيس عون الأول دفاعًا عن سلاح "المقاومة" من على منبري الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية فأعطى لهذا السلاح مشروعية رسمية بعدما كان قد أعطاها من خلال "تفاهم مار مخايل" غطاء مسيحًا، وإن غير مكتمل، مع ما رافق ذلك من حملات شنّها "حزب الله" ضد السعودية وإغراقها بحبوب "الكابتاغون" أدّت إلى قطع الرياض علاقتها الديبلوماسية مع لبنان، وهو الذي وقفت المملكة إلى جانبه في أقسى محنه، ولم تتركه ينزلق في خلال أزماته إلى الجحيم فكانت له السند والمعين.
أمّا زيارة اليوم فمختلفة عمّا سبقها. فالرئيس جوزاف عون لا يحمل على اكتافه نير أي من الاتفاقات الثلاثة، التي حملها معه سلفه إلى بعبدا، ومنها إلى الرياض. وما اتخذه من مواقف منذ اليوم الأول لاعتلائه السدّة الرئاسية عندما رفع يده وأقسم اليمين بأنه سيحافظ على الدستور ويحمي السيادة اللبنانية، وتعهد في خطاب القسم بأن يرسم خارطة طريق لإنقاذ الوطن من الغرق، شجّعت دول الخليج العربي، وفي مقدمها المملكة العربية السعودية، على إعادة تموضعها على الساحة اللبنانية، سياسيًا واقتصاديًا وتنمويًا، من خلال ما لمسته من استعداد للعودة الآمنة والطوعية لـ "الابن الشاطر" إلى كنف حضنه العربي الدافئ.  
لن يذهب اللبنانيون بعيدًا في التفاؤل، الذي يبقى مشروطًا بمدى ما يمكن أن تحقّقه أول زيارة للرئيس جوزاف عون إلى الخارج، ومن الطبيعي أن تكون الرياض محطتها الأولى بالتوازي مع زيارة مماثلة من حيث أهميتها الرمزية لحاضرة الفاتيكان لولا الوضع الصحي الطارئ لقداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس، الذي يخضع للعلاج في المستشفى منذ أكثر من أسبوعين.
فما سبق هذه الزيارة من مواقف سيادية بامتياز يتخذها الرئيس عون، وأهمها أن قرار السلم والحرب قد أصبح في يد الدولة، تؤشر إلى زيارة 3 آذار من العام 2025 لن تكون نتائجها بالتأكيد كزيارة 9 كانون الثاني من العام 2017.
في الزيارة الأولى كانت بداية انهيار العلاقات اللبنانية – السعودية. وفي الزيارة الثانية يؤمل في ان تكون بداية عودة هذه العلاقات إلى طبيعتها الأخوية والتاريخية، وعودة لبنان إلى حيث كان يجب أن يكون. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • تعرف على حكم مباراة ليفربول وباريس سان جيرمان بدورى أبطال أوروبا
  • دوري أبطال آسيا للنخبة: الهلال ضيفًا على باختاكور الأوزبكي في ذهاب دور الـ 16
  • تشكيلات الفرق: ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا 2024-25
  • شبح الغيابات يهدد ليفربول أمام سان جيرمان في «أبطال أوروبا»
  • الأهلي يواجه الريان القطري غدًا في ذهاب دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا للنخبة
  • مدافع فرنسا يتوقع نتيجة سان جيرمان وليفربول في «أبطال أوروبا»
  • الكشف عن طاقم تحكيم مبارة ليفربول وباريس سان جيرمان
  • هذا هو الفرق بين زيارتي 9 كانون الثاني 2017 و3 آذار 2025 للرياض
  • لا نخشى أحدًا.. تعليق مثير من سلوت قبل مباراة ليفربول ضد سان جيرمان
  • أوروبا على حافة الهاوية: الخلاف بين أمريكا وأوكرانيا يضع القارة العجوز في دائرة الضوء