الطيران السوري والروسي يشنان 23 غارة جوية على إدلب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
شن الجيش السوري بالاشتراك مع الطيران الروسي يوم الجمعة 23 غارة جوية على مدينة إدلب وريفها.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الغارات الجوية أسفرت عن استشهاد سوري وإصابة اثنين آخرين بجراح متفاوتة بين مدينتي إدلب وبنش.
وفي وقت سابق يوم الجمعة، قال الجيش السوري إن : "القوات المسلحة السورية العاملة على جبهات ريفي حلب وإدلب تواصل التصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة الإرهابية"، والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب.
وأضافت القيادة العامة السورية في بيانها : "استطاعت قواتنا المسلحة تكبيد التنظيمات المهاجمة خسائر فادحة وأوقعت في صفوفها المئات من القتلى والمصابين من الإرهابيين.
وتابعت" ودمرت عشرات الآليات والعربات المدرعة وتمكنت من إسقاط وتدمير سبع عشرة طائرة مسيرة.
وزادت "وتستمر قواتنا المسلحة في تعزيز جميع النقاط على محاور الاشتباك المختلفة بالعتاد والجنود لمنع خروقات الإرهابيين على تلك المحاور وصد هجماتهم، وقد نجحت قواتنا في استعادة السيطرة على بعض النقاط التي شهدت خروقات خلال الساعات الماضية، وستواصل أعمالها القتالية حتى ردهم على أعقابهم.
وختمت "وفي سياق متصل، تقوم التنظيمات الإرهابية عبر المنصات التابعة لها بنشر معلومات وأخبار ومقاطع فيديو مضللة هدفها إرهاب المواطنين، وهنا تنوه القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة للأخوة المواطنين عدم الأخذ بهذه الأخبار والتضليلات، وتلقي ما يصدر عن الإعلام الوطني ومنصاته الرسمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرصد السوري الجيش السوري المرصد السوري لحقوق الإنسان الطيران الروسي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
عاجل - الاحتلال الإسرائيلي يغتال مدير شرطة غزة ونائبه في غارة جوية على خان يونس
في حادثة أثارت غضبًا واسعًا، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، الخميس 2 يناير 2025، مدير شرطة غزة اللواء محمود صلاح ونائبه اللواء حسام شهوان. وقع الهجوم عبر غارة جوية استهدفت منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، وأسفر عن استشهاد القياديين بالإضافة إلى تدمير واسع في المنطقة.
حسب بيان صادر عن الدفاع المدني في غزة، فإن الاستهداف كان متعمدًا لشخصيات بارزة في جهاز الشرطة، الذي يمثل ركيزة أساسية في تقديم الخدمات الإنسانية وحفظ الأمن في القطاع المحاصر.
إدانة دولية واستنكار واسعأدان الدفاع المدني في غزة بشدة هذه الجريمة، واصفًا إياها بـ "الانتهاك الصارخ" للقوانين الدولية والإنسانية. وأكد البيان أن استهداف قيادات الشرطة لا يخدم سوى تعميق الأزمة الإنسانية ونشر الفوضى في المنطقة.
من جانبه، دعا المتحدث باسم الدفاع المدني المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال لوقف العدوان المتكرر على قطاع غزة، الذي يعاني من حصار طويل الأمد وأوضاع معيشية كارثية.
تصعيد مستمر ومعاناة متزايدةتأتي هذه الغارة ضمن سلسلة من العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 15 شهرًا، والتي أدت إلى تدهور الوضع الإنساني في القطاع. يعيش السكان تحت وطأة القصف اليومي والانتهاكات المتكررة، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية وتفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
يشير مراقبون إلى أن استهداف شخصيات قيادية مثل اللواء محمود صلاح ونائبه يعد تصعيدًا خطيرًا يهدف إلى تقويض جهود الشرطة في الحفاظ على الأمن وتقديم الدعم للسكان.
ردود فعل محلية ودوليةفي أعقاب الحادث، خرجت مسيرات احتجاجية في غزة تندد بالاعتداء، مع دعوات لتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة العدوان. على الصعيد الدولي، طالبت منظمات حقوقية بفتح تحقيق فوري في الجريمة، مشيرة إلى ضرورة محاسبة الاحتلال على انتهاكاته المستمرة.
أفق مجهول ومعاناة مستمرةيبدو أن التصعيد الإسرائيلي لن يتوقف قريبًا، في ظل غياب ردع دولي واضح واستمرار معاناة سكان غزة الذين يواجهون تحديات يومية للحصول على احتياجاتهم الأساسية. تبقى الدعوات للسلام والعدالة قائمة، لكن الأفق لا يزال غامضًا وسط هذا المشهد المأساوي.