هاليب تهاجم «الكيل بمكيالين» في التنس!
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
لندن (د ب أ)
هاجمت لاعبة التنس الرومانية سيمونا هاليب، ما وصفته بأنه اختلاف كبير في التعامل مع قضايا تعاطي المنشطات في عالم التنس.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أنه تم الكشف عن إيقاف البولندية إيجا شفيونتيك، المصنفة الثانية عالمياً لمدة شهر، وهو ما كان قد سرى إيقافاً مؤقتاً، وذلك بعد عينة إيجابية في فحص عقار تريمتازيدين.
وقالت وكالة النزاهة الدولية للتنس، إن السبب كان تلوث عقار ميلاتونين الذي لا يحتاج إلى وصفة طبية، والذي تناولته شفيونتيك لعلاج اضطراب الرحلات الجوية ومشاكل تعاني منها في النوم.
وتأتي الأخبار بعد ثلاثة أشهر من تبرئة نجم التنس الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول عالمياً، من أي شبهة تعاطي المنشطات، بعد عينتين في مارس الماضي، ولم يتم الإعلان عن الأمور في نفس الوقت.
وأدى ذلك إلى انتقادات عديدة وافتراضات بوجود معاملة تكيل بمكيالين في عالم التنس، في إشارة إلى الاتحادات المسؤولة، وتساءلت هاليب عن الفروقات في حالتها الخاصة. وتعرضت بطلة ويمبلدون السابقة للإيقاف لمدة أربعة أعوام في سبتمبر 2023، وذلك بعد عام من عينتها الإيجابية لعقار «روكسادوستات»، وهو لعلاج فقر الدم وموجود أيضاً في جواز سفر دمها.
وتم تخفيض العقوبة لتصبح تسعة أشهر فقط من خلال حكم محكمة التحكيم الرياضي (كاس) في مارس الماضي، وخلال تلك المدة المقدرة بعام ونصف، كانت هاليب خارج اللعبة وقد قبلت المحكمة تفسيرها حول وجود مكمل ملوث بالمادة المحظورة.
وقالت هاليب عبر منصة تبادل الصور «إنستجرام»: «لقد حاولت فهم ما حدث لكن ذلك كان مستحيلاً حقاً بالنسبة لي أن أفهم شيئاً كهذا».
وأضافت: «أتساءل لماذا هناك تفرقة في المعاملة والحكم، لا أجد إجابة ولا أعتقد أن هناك إجابة، الإجابة المنطقية هي أنه لا يمكن إلا أن تكون وكالة نزاهة التنس جزءاً من ذلك، وهي المنظمة التي دمرتني كلياً رغم تقديمي الأدلة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس سيمونا هاليب إيجا شفيونتيك يانيك سينر
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تهاجم تَنْدَلتي بالمسيرات وعشرات القتلى بقصف سوق بأم درمان
قالت مصادر محلية للجزيرة إن قوات الدعم السريع هاجمت بعدد من المسيرات الانتحارية فجر اليوم الأحد مدينة تَنْدَلتي غربي ولاية النيل الأبيض، بعد ساعات من زيارة قام بها رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان للمدينة.
وقالت المصادر إن الدفاعات الجوية للجيش السوداني في المدينة تصدت للمسيرات، في عدد من المواقع بسماء المدينة.
ويأتي استهداف قوات الدعم السريع للمدينة بالمسيرات، بعد ساعات من زيارة قام بها البرهان للمدينة، وشملت زيارة البرهان، أيضا، مدينة أُم رُوابة المجاورة، التي أعلن الجيش سيطرته عليها من الدعم السريع أول أمس.
يأتي هجوم الدعم السريع إذ يواصل الجيش السوداني تقدمه على عدة محاور بعد أسابيع على استعادة السيطرة على ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة.
وقال مصدر ميداني للجزيرة إن الجيش تمكن من التقدم غرب الحصاحيصا (ثانية كبرى مدن ولاية الجزيرة) بعد استسلام دفاعات الدعم السريع في منطقة وادي شعير القريبة من الحصاحيصا.
كما قال المصدر إن طائرات الجيش السوداني الحربية هاجمت -فجر أمس السبت- مواقع لقوات الدعم السريع في مدينتي رفاعة وأربجي بولاية الجزيرة، الواقعتين على بعد نحو 20 كيلومترا شمال مدينة ود مدني.
إعلانوصحب الغارات الجوية تقدم للجيش السوداني والقوات المساندة له بهدف السيطرة والتقدم شمالا في مناطق شرقي ولاية الجزيرة التي تشهد منذ الجمعة معارك عنيفة.
قصف سوقوقتل أمس السبت 61 شخصا جراء قصف لقوات الدعم السريع على سوق في أم درمان بضواحي العاصمة السودانية الخرطوم، وفق مصدر طبي ونشطاء سودانيين، في حين نفت قوات الدعم السريع شن الهجوم.
وقالت شبكة أطباء السودان في بيان إن القصف المدفعي "المتعمد" من قبل الدعم السريع على سوق صابرين خلّف أيضا أكثر من 65 جريحا.
وأشار البيان إلى أن سوق صابرين هو أحد أسواق منطقة كرري المكتظ بالمدنيين وعدد من الحارات بالمدينة، معتبرا أن ما حدث يعدّ انتهاكا واضحا لكل القوانين الدولية التي تحرّم استهداف الأعيان المدنية.
وندد البيان بالمجزرة التي نفذتها قوات الدعم السريع بمدينة أم درمان والتي "لم تراعِ فيها أبسط أعراف الحرب ولا القوانين الإنسانية الدولية، في تعمّد واضح لإحداث خسائر بشرية وسط المواطنين".
من جانبها، قالت وزارة الصحة السودانية إن 54 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 158 آخرون أمس السبت في هجوم شنته قوات الدعم السريع شبه العسكرية على سوق صابرين في مدينة أم درمان.
مستشفى النووقال أحد الناجين في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "القذائف سقطت في وسط سوق الخضار بصابرين ما يفسّر العدد الكبير من الضحايا والمصابين". وقال أحد المتطوعين في مستشفى النو "نحتاج إلى أكفان ومتبرعين بالدم ونقالات لنقل الجرحى".
وكان الأمين العام لمنظمة "أطباء بلا حدود" كريس لوكيير، موجودا في مستشفى النو السبت، وتحدث عن "مشرحة مليئة بالجثث". وقال في بيان "أرى حياة الرجال والنساء والأطفال تُمزق، والجرحى يرقدون في كل مساحة من غرفة الطوارئ بينما يبذل الأطباء ما في وسعهم".
ويعد المستشفى أحد آخر المرافق الطبية التي ما زالت تعمل في المنطقة، وسبق أن تعرّض مرارا لهجمات.
إعلانويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023، نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي".
ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب، لا سيما استهداف المدنيين، وشن قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.
وأدى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، في حين أن الملايين على حافة المجاعة.