تبدأ محكمة العدل الدولية، الأسبوع المقبل، جلسات بشأن الالتزام القانوني للدول بمكافحة تغير المناخ والعواقب المترتبة على الدول المساهمة في الاحتباس الحراري، وهي جلسات قد تؤثر نتيجتها في التقاضي في أنحاء العالم.
والآراء الاستشارية، التي توصي بها المحكمة غير ملزمة، إلا أن لها أهمية قانونية وسياسية.
ويقول خبراء إن الرأي النهائي للمحكمة بشأن تغير المناخ سيجري الاستشهاد به على الأرجح في القضايا المتعلقة بتغير المناخ في المحاكم من عدد من الدول.


ستبدأ الجلسات في الساعة 10 صباحا (0900 بتوقيت جرينتش) بالتوقيت المحلي يوم الاثنين وتستمر حتى 13 ديسمبر. وسيتم إصدار رأي المحكمة في عام 2025.
وتتزايد حالات التقاضي المتعلقة بالمناخ.
وتقول فانواتو، وهي إحدى الدول النامية التي مارست ضغوطا من أجل الحصول على رأي استشاري من محكمة العدل الدولية، إنها تعاني بشكل غير متناسب من آثار تغير المناخ الناجمة عن العواصف الشديدة وارتفاع مستويات البحر الآخذة بشكل متزايد.
وستكون فانواتو الأولى من بين 98 دولة و12 منظمة دولية تقدم حججها أمام المحكمة.
ومحكمة العدل الدولية هي أعلى محاكم الأمم المتحدة المختصة بحل النزاعات الدولية بين الدول وقد تكلفها الجمعية العامة للأمم المتحدة بإصدار آراء استشارية.
وطلبت منها الجمعية العامة في 2023 إصدار رأي رسمي بشأن مسائل منها الالتزامات القانونية للدول بحماية النظام المناخي وكذلك بشأن ما إذا كانت الدول الكبيرة التي تسهم في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري تتحمل مسؤولية الأضرار، وبالتحديد الأضرار اللاحقة بالدول الجزرية الصغيرة.

أخبار ذات صلة بريطانيا تتعهد بتقديم 2.5 مليار دولار لدعم الدول الفقيرة ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إندونيسيا المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية تغير المناخ التغير المناخي العدل الدولیة تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

«بسبب مخدر اغتصاب الفتيات».. قرار جديد من المحكمة بشأن الإعلامية داليا فؤاد وشريكها الأجنبي

جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنح التجمع الخامس، اليوم الثلاثاء حبس الإعلامية داليا فؤاد، وشخص آخر (أجنبي)، في واقعة ضبطهما وبحوزتهما 180 لترًا من مخدر اغتصاب الفتيات، 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وكانت معلومات وتحريات قامت بها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، تفيد بقيام أحد العناصر الإجرامية (يحمل جنسية دولة أجنبية)، مقيم بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس، بالإتجار في مخدر الـ«GHP» المعروف بمخدر اغتصاب الفتيات، عبر شرائه من أحد المواقع الإلكترونية بإحدى الدول، ثم شحنه لدولة أخرى تمهيدًا لتهريبه داخل البلاد في عبوات مثبت عليها ملصق لإحدى شركات النظافة إمعانًا منه في عمليات التمويه وذلك لترويجه بين أوساط الشباب وتحقيق أرباح مالية غير مشروعة.

وبتقنين الإجراءات تم ضبطه وبحوزته 180 لترًا من مخدر اغتصاب الفتيات GHP، وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامي، كما تم تحديد وضبط إحدى المتعاملات معه صانعة محتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي لها معلومات جنائية (الإعلامية داليا فؤاد)، لترويجها المخدر بين أوساط الشباب نظير مقابل مادي، وعُثر بحوزتها على زجاجة تحتوى بداخلها على كمية من مادة GHP المخدرة، عدد من الأقراص المخدرة، وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بقرابة 145 مليون جنيه تقريبًا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

وبالعرض على النيابة العامة أنكرت الإعلامية داليا فؤاد، الاتهامات الموجهة إليها، قائلةً: «معرفش حاجة عن المخدرات دي»، مشيرة إلى أن المخدرات المضبوطة داخل مسكنها لا تخصها، وأنها استأجرت الفيلا منذ 6 أشهر بمقابل شهري قدره 17 ألف جنيه، وطالبت بإخلاء سبيلها، مؤكدة «أنا سايبة بنتي الصغيرة مع جدتها.. عايزة أروح أشوف بنتي».

ما هو مخدر الاغتصاب؟

مخدر GHP هو اختصار لاسمه العلمي «جاما هيدروكسي بيوتيريت _ Gamma Hydroxybutyrate»، مثبط للجهاز العصبي المركزي، ويعد من أخطر أنواع المواد المخدرة والذي من الممكن أن يصل بمتعاطيه إلى الموت المحقق في أي لحظة، أيضًا يطلق عليه عقار النوادي والمواعدة، ويرجع تسميته بهذا الاسم لانتشاره في النوادي الليلية بين الشباب والفتيات، خلال حفلات الرقص والسهرات الحمراء.

أضرار مخدر الاغتصاب

وتكمن خطورة الـGHP أو مخدر الاغتصاب سواء كان بصورته مسحوق أبيض «بودرة» أو في صورته الانسيابية - سائل - أنه لا يوجد له لون ولا رائحة، وذلك حتى يمكن خلطه بكافة صوره السابقة في المشروبات التي يتم تقديمها في النوادي الليلية، وعادة ما يتم تصنيع ذلك المخدر خارج المختبرات والمعامل الرسمية.

ولا يتوقف تأثير مخدر الاغتصاب "GHP" فقط على الجهاز العصبي للمتعاطي، بل يمتد تأثيره إلى إصابة الشخص في العديد من الحالات بفقدان الذاكرة بشكل يصعب علاجه منها بسبب تأثير ذلك المخدر على العقل، كما ثبت بالدليل القاطع من خلال عدد من الأبحاث العلمية إلى أنه في حالة الاستمرار بتعاطي الـGHP يصاب الشخص المتعاطي بحالة هلوسة مستمرة تصاحبه وتظل معه ويصعب علاجها، فضلًا عن الاضطرابات النفسية والتعرق والغثيان والكسل وفقدان الوعي مع عدم القدرة على الحركة، وضعف وارتخاء العضلات بجميع أنحاء الجسد، وصعوبة في التنفس.

اقرأ أيضاًضربة جديدة لتجار الأخضر.. الداخلية تضبط 8 ملايين جنيه آخر 24 ساعة

مباحث التموين تضبط 14 طن دقيق مدعم خلال آخر 24 ساعة

الداخلية تضبط مالك محل بالبحيرة يتاجر في الأسلحة البيضاء

مقالات مشابهة

  • بسبب تغير المناخ.. قناة بنما تواجه مشكلة كبيرة
  • أزمة المناخ .. 5 أشياء يجب الانتباه إليها في 2025
  • دفنوه داخل عيادته.. المحكمة تحدد أولى جلسات طعن المتهمين بقضية طبيب الساحل
  • البيئة: استخدام وقود الطيران المستدام SAF بنسبة 2% بحلول 2030 التزام بخطة المساهمات الوطنية
  • وزيرة البيئة تستقبل وزير الطيران لبحث التعاون المشترك في ملف تغير المناخ والسياحة البيئية
  • وزير الطيران يناقش مع نظيرته للبيئة مواجهة آثار تغير المناخ وملف الوقود المستدام
  • بحث التعاون بين البيئة والطيران المدني لمواجهة آثار تغير المناخ
  • الحرائق تهدد المدن والصحاري.. آثار تغير المناخ تجتاح الشرق الأوسط
  • خلال لقاءه برئيس المحكمة الاتحادية العليا .. وزير العدل د.خالد شواني يشيد بدور المحكمة في ارساء مبدأ سيادة الدستور
  • «بسبب مخدر اغتصاب الفتيات».. قرار جديد من المحكمة بشأن الإعلامية داليا فؤاد وشريكها الأجنبي