نظم فرع ثقافة أسيوط بتنظيم مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن فعاليات برنامج "ثقافتنا في إجازتنا" للموسم الصيفي الجديد. وذلك بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل.

جا ذلك في إطار توجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والتعليمات الصادرة من الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني.

أقام بيت ثقافة القوصية، برئاسة ياسر ماهر، محاضرة تثقيفية تحت عنوان "المحافظة على المخطوطات" في مقر البيت. وقد قدم الشاعر عبد الغني مسعود، عضو اتحاد كتاب مصر، المحاضرة التثقيفية. تناولت المحاضرة مفهوم المخطوطات وأهميتها، وأشار إلى أهمية الحفاظ عليها لمنعها من الاندثار.

تطرق الشاعر عبد الغني مسعود خلال المحاضرة إلى أن المخطوطات تعد تراثًا ثقافيًا قيّمًا يجب المحافظة عليه، حيث تحوي قصصًا ومعرفة وتاريخًا للشعوب والثقافات. وشدد على أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على المخطوطات ومنع اندثارها، من بينها توفير الظروف المناسبة للحفظ والحماية، وتشجيع البحث والدراسة في هذا المجال.

كما تم فتح باب الحوار والأسئلة للحضور، حيث ناقش الجمهور مع الشاعر عبد الغني مسعود أهمية العمل على رقمنة المخطوطات وتوفير الدعم المالي للأبحاث العلمية في هذا المجال.

تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي الثقافي والحفاظ على التراث الثقافي، بالإضافة إلى تشجيع الأدب والثقافة في المجتمع. وتأتي هذه الفعاليات ضمن برنامج "ثقافتنا في إجازتنا" الذي يعمل على تنظيم فعاليات ثقافية متنوعة في محافظة أسيوط خلال فصل الصيف.

يرجى ملاحظة أن هذه التفاصيل قابلة للتغيير والتحديث في حالة ورود أي معلومات إضافية من المصدر.

ثقافة القوصية تناقش أهمية المخطوطات والمحافظة عليها ثقافة القوصية تناقش أهمية المخطوطات والمحافظة عليها ثقافة القوصية تناقش أهمية المخطوطات والمحافظة عليها ثقافة القوصية تناقش أهمية المخطوطات والمحافظة عليها ثقافة القوصية تناقش أهمية المخطوطات والمحافظة عليها

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط إقليم فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب

إقرأ أيضاً:

شراكة بين مصر وأمريكا لحماية وحفظ التراث الثقافي

أعلنت السفارة الأمريكية بالقاهرة، بالشراكة مع مركز البحوث الأمريكي في مصر (ARCE)، عن إبرام اتفاقية لدعم تنفيذ نظام المعلومات المركزي لمتاحف وزارة السياحة والآثار المصرية (MoTA) متمثلة فى مشروع إنقاذ البيانات والتدريب وتقييم الاحتياجات، وفقا لبيان من السفارة الأمريكية بالقاهرة اليوم.

وانضمت السفيرة الأمريكية، هيرو مصطفى جارج، في 17 سبتمبر 2024، إلى كل من نائبة وزير السياحة والآثار، يمنى البحر، والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون التعليمية والثقافية، رفيق منصور، والمديرة التنفيذية لمركز البحوث الأمريكي في مصر، الدكتورة لويز بيرتيني، للاحتفال بالانطلاقة التاريخية لهذا المشروع.

وقال البيان: إن منحة تنفيذ اتفاقية الممتلكات الثقافية أصبحت ممكنة من خلال مذكرة التفاهم بين الولايات المتحدة ومصر لحماية الممتلكات الثقافية، والتي تم توقيعها في عام 2016 وتم تجديدها في عام 2021.

وستزيد المنحة من القدرة المهنية لموظفي المتاحف المصرية في مجالات التوثيق وإدارة المجموعات وتكنولوجيا المعلومات، كما ستضع الأساس لنظام مركزي للتوثيق وإدارة المجموعات يمكنه جمع بيانات المجموعات المتحفية في متاحف وزارة الآثار المختلفة من خلال واجهة بحث واحدة، وبالتالي ضمان التتبع والتوثيق المناسبين للقطع الأثرية.

  سيتم تنفيذ المشروع في عدد من المتاحف التاريخية في القاهرة الكبرى مثل المتحف المصري بالقاهرة، والمتحف المصري الكبير، والمتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي، والمتحف القومي للحضارة المصرية.

 وخلال حفل إطلاق البرنامج الذي أقيم في المتحف القبطي بالقاهرة، سلطت السفيرة الأمريكية هيرو مصطفى جارج الضوء على أهمية الحفاظ على الثقافة والتاريخ للأجيال القادمة. وقالت السفيرة مصطفى غارغ إن "هذه الشراكة لا تهدف فقط إلى الحفاظ على الماضي، بل إنها تهدف أيضًا إلى تشكيل مستقبل حيث يستمر الثراء الثقافي لمصر في الازدهار".، أضافت: "نتطلع إلى مواصلة الشراكة مع الشعب المصري والحكومة المصرية لضمان الحفاظ على التراث الثقافي الغني لمصر وحمايته لقرون قادمة".

في كلمتها التي ألقتها في احتفالية تدشين المشروع، نقلت الأستاذة يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار تحية وتقدير شريف فتحي وزير السياحة والآثار للسادة الحضور، كما أعربت عن سعادتها بالمشاركة في هذه الاحتفالية لتدشين أحد المشروعات المهمة المتعلقة بواحد من الملفات الجوهرية التي تُركز عليها استراتيجية الوزارة في المرحلة القادمة وتسعى إلى تحقيق إنجاز ملحوظ فيها، وذلك فيما يتعلق بعملية توثيق وتسجيل الآثار وعمل منظومة مركزية لربط المتاحف بعضها البعض وبناء القدرات اللازمة لذلك، مشيرة الى جهود الوزارة واهتمامها الشديد بحماية الآثار والممتلكات الثقافية وأفضل الممارسات في مجال إدارة المتاحف.

وفي نهاية كلمتها أشادت بالتعاون المثمر مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية في المشروعات المتعلقة بالحفاظ على الآثار، مشيرة إلى سلسلة من التعاون السابق في تنفيذ عديد من المشروعات كان أخرها مشروع ترميم و تطوير وإعادة تأهيل عدد من المواقع الأثرية في القاهرة التاريخية ضمن مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID. 

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار محمد إسماعيل خالد: "يأتي هذا المشروع في إطار عملية الوزارة الحالية لتنفيذ برنامج شامل لافتتاح متاحف جديدة وتتبع مقتنياتها في جميع أنحاء القاهرة. وستسعى الوزارة بعد ذلك إلى توسيع المشروع ليشمل المتاحف المصرية على مستوى البلاد.وفي ظل إطار تكنولوجيا المعلومات المحسن، فإن وجود نظام أقوى لإدارة المقتنيات من شأنه أن يعزز قدرتنا على توثيق ومراقبة وتتبع جميع القطع الأثرية. والمتاحف مؤسسات علمية، وأحد أهداف الوزارة هو ضمان استدامتها وكفاءتها على المدى الطويل".

 وصرحت الدكتورة لويز بيرتيني، المديرة التنفيذية لمركز البحوث الأمريكي، قائلة: "يسعد مركز البحوث الأمريكي بمصر أن يتعاون مع وزارة السياحة والآثار في هذا المشروع المهم للغاية لتحديث قاعدة بيانات المتحف المصري ومساعدتهم في تقييم جدوى إنشاء قاعدة بيانات مركزية للمتاحف. يساهم تعاوننا المستمر مع الحكومة المصرية في تحقيق الهدف المشترك المتمثل في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز البحث في جميع جوانب التاريخ والثقافة المصرية".

واستثمرت حكومة الولايات المتحدة أكثر من 140 مليون دولار في جهود الحفاظ على التراث الثقافي في مصر على مدى السنوات الثلاثين الماضية، بما في ذلك أكثر من 75 مليون دولار من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للمشاريع التي نفذها مركز البحوث الأمريكي بمصر، مع استمرار العمل في سوهاج والأقصر. كما خصصت حكومة الولايات المتحدة أكثر من 3.5 مليون دولار من خلال صندوق السفراء للحفاظ على التراث الثقافي (AFCP) لـ 17 مشروعًا في مصر، بما في ذلك مشروعان حاليان للترميم وهما تكية إبراهيم الجلشاني وضريح السلطان الأشرف قايتباي.

 وستطلب السفارة الأمريكية بالقاهرة طلبات للحصول على مواقع إضافية في مصر للنظر في تمويلها من خلال منحة تنفيذ اتفاقية الممتلكات الثقافية لعام 2024 في نوفمبر المقبل.

اقرأ أيضاًدعوة الهيئة العامة للاستثمار للمشاركة في أهم قمة تجارية بالولايات المتحدة

رئيس الوزراء: تفعيل استثمارات كويتية جديدة في مصر وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين قريبا

رسالة عاجلة من رئيس الوزراء لأسر ضحايا حادث تصادم قطاري الزقازيق

مقالات مشابهة

  • قراءة في ميثولوجيا الوعل بالنادي الثقافي
  • «الإرشاد الزراعي»: نعمل على تحقيق أهداف الدولة.. والمحافظة على البيئة والتخلص من السحابة السوداء
  • شراكة بين مصر وأمريكا لحماية وحفظ التراث الثقافي
  • «أهمية ترشيد المياه والحفاظ عليها من التلوث واستدامة مواردها» ندوة بري الشرقية
  • محمد بن راشد يطلع على مشروع"الحي الثقافي في دبي الجنوب
  • محمد بن راشد يطلع على مشروع الحي الثقافي في دبي الجنوب
  • ثقافة الأصداء
  • محاضرة بجامعة السلطان قابوس تؤكد أهمية تعزيز ثقافة الحوار العائلي
  • اليونسكو تحذر من تدمير التراث الثقافي في السودان
  • فعاليات مبادرة "شباب يدير شباب" (YLY) بمجمع دمنهور الثقافي