عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعًا استثنائيًا برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، اليوم الجمعة، وتم استعراض آخر المعطيات المتعلقة بوقف إطلاق النار والظروف المحيطة بهذا القرار.


عقب الاجتماع، قال المكتب اسياسي، في بيان، انه "مع توقف إطلاق النار، يستذكر حزب الكتائب شهداء الجيش اللبناني والدفاع المدني والأطقم الطبية والإعلامية الذين سقطوا، كما يتقدّم بالمواساة من اللبنانيين المدنيين الذين فقدوا أحباءهم ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى على أمل أن تكون هذه آخر التضحيات، فيكفي لبنان مآسٍ وآلام في وطن دفع أكثر من ضريبة لمصالح لا تعنيه وآن له أن ينصرف إلى تحقيق مصلحته".




واضاف: "أما وقد تثبّت الاتفاق، ووافقت عليه جميع الأطراف المعنية بالحرب والحكومة اللبنانية والدول الراعية، فيعتبر حزب الكتائب اللبنانية أن لبنان اليوم أمام تحدّ تاريخي لبناء وطن ودولة حقيقية يحكمها الدستور والقوانين ولا تتعرض للانهيار عند كل مفترق".

وتابع: "يجد اللبنانيون أنفسهم أمام تطبيق جدّي للقرار 1701 الذي يعود تاريخه إلى العام 2006 والذي كان يمكن تطبيقه بحذافيره من دون الاضطرار إلى دفع هذه الضريبة من الضحايا والدمار والانهيار التام للمؤسسات واستجرار وصاية جديدة على البلد بعد سلسلة من الحسابات الخاطئة والرهانات الكاذبة".


وأكد بي بيانه أنه "بعد كل ما حصل لا بد من العودة إلى أصول بناء الدول والأسس التي قام عليها لبنان وإلى دولة المؤسسات والمواطنة والحرية والسلام والازدهار ولهذه الغاية شروط واضحة ومحاذير لا يجب أن تتكرّر:
- لا عودة إلى وجود السلاح خارج إطار الجيش اللبناني.
- لا عودة إلى الاستئثار بقرار الحرب والسلم. 
- لا عودة إلى دولة المزرعة ومنطق الاستقواء والفرض".


كما رحب المكتب السياسي "بدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري عقد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية ولو أنها أتت متأخرة وبكلفة فادحة، على أمل أن تكون النيّات صافية والإرادة حاضرة لتثمر الجلسة رئيسًا على قدر المرحلة وأن تتم العملية الانتخابية تحت سقف الدستور من دون اجتهادات وأن ينسحب الأمر على تشكيل الحكومة لتكون مناسبة لترميم ما تهدم من مؤسسات وبنى تحتية".


واشار المكتب الى أن "لبنان اليوم أمام تحد حقيقي للخروج من الهوة التي أوصلتنا إليها السياسات الماضية والحروب العبثية ومن واجبنا كلبنانيين من مختلف الانتماءات والطوائف والمذاهب التقاط هذه اللحظة ومنع تكرار كل أخطاء الماضي والغوص في عملية مصارحة بناءة لا يخرج منها منتصرًا سوى لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عودة إلى لا عودة

إقرأ أيضاً:

الهلال يخوض «اختبار القوة» أمام الشباب

 
الرياض (أ ف ب)

أخبار ذات صلة النصر يقهر «الغيابات المؤثرة» في «أبطال الخليج» 8 أندية في «النسخة الثانية» من «السوبر الإماراتي القطري»


يخوض الهلال حامل اللقب الجريح رحلة محفوفة بالمخاطر أمام الشباب الرابع السبت، في حين يسعى الاتحاد للاحتفاظ بالصدارة التي خطفها من الهلال بالذات، عندما يحلّ ضيفاً على الاتفاق في المرحلة الثانية عشرة من الدوري السعودي لكرة القدم.
ويسعى الهلال ثاني الترتيب لتعويض إخفاقه في آخر مباراتين حيث خسر محلياً أمام الخليج 3-2 وفقد الصدارة بفارق نقطتين لمصلحة الاتحاد الفائز على الفتح 2-0.
كما تعادل قارياً أمام السد القطري 1-1، وتخلى عن صدارة المجموعة في دوري أبطال آسيا للنخبة في نسختها الجديدة التي بلغ خلالها ثمن النهائي.
ومُني الهلال بخسارته الأولى في الدوري منذ مايو 2023، ضمن سلسلة من 57 مباراة من دون هزيمة، وتحديداً منذ سقوطه أمام العدالة 0-2 العام الماضي.
كما هي الخسارة الأولى للهلال في 17 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم، وجاءت على يد مدربه السابق اليوناني يورجوس دونيس.
ولا يضع لاعبو المدرب البرتغالي جورجي جيسوس سوى الفوز نصب أعينهم لمصالحة جماهيرهم، مع الرغبة في العودة إلى طريق سكة الانتصارات واستعادة الصدارة بانتظار دعسة ناقصة من الاتحاد.
في المقابل، يسير لاعبو المدرب البرتغالي فيتور بيريرا بخطوات ثابتة وستكون مواجهة الهلال اختباراً قوياً لأصحاب المركز الرابع برصيد 22 نقطة من 7 انتصارات مقابل تعادل وثلاث هزائم.
الشباب هو الآخر كان قد تعثر في مباراته الأخيرة بعد ثلاثة انتصارات توالياً بتعادله أمام الأخدود 1-1.
وسيحاول الشباب خطف نقاط المباراة الثلاث وسط جماهيره، مع انتظار تعثر النصر الثالث برصيد 22 نقطة أيضاً في محاولة التقدم أكثر في الترتيب.
ويتطلع الاتحاد للحفاظ على الصدارة عندما يحل ضيفاً ثقيلاً على الاتفاق الثاني عشر السبت أيضاً.
وتعتبر مواجهة الاتفاق اختباراً مهماً للاعبي المدرب الفرنسي لوران بلان، بعدما استغلوا سقوط الهلال للاستئثار بالمركز الأول.
ويسير الاتحاد الذي رفع رصيده إلى 30 بخطى ثابتة، ففاز في 10 مباريات من أصل 11، ولم يذق طعم الهزيمة سوى في مباراة واحدة وكانت على يد نظيره الهلال.
من ناحيته، يسعى الاتفاق للعودة إلى سكة الانتصارات، بعدما فشل في حصد النقاط الثلاث منذ 14 سبتمبر، حين فاز على مستضيفه الفتح 2-1، حيث خسر في 5 مباريات وتعادل في ثلاث آخرها أمام الرياض سلباً.
ويحتل الاتفاق المركز الثاني عشر برصيد 12 نقطة متأخراً بفارق نقطتين عن الرائد وضمك في المركزين العاشر والحادي عشر توالياً، وثلاث نقاط عن الرياض التاسع والتعاون الثامن.
ويواجه النصر ضيفه ضمك الجمعة على ملعب الأول بارك.
ويدخل النصر بقيادة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو اللقاء باحثاً عن الفوز لتعويض خسارته على أرضه أمام القادسية 1-2 في المرحلة الماضية.
ولم تُحسم مشاركة الثلاثي البرازيلي أندرسون تاليسكا والإسباني إيمريك لابورت وأيمن يحيى، بينما تأكدت جاهزية المدافع الفرنسي محمد سيماكان.
وكان النصر ضمن تأهله إلى ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال آسيا للنخبة بفوزه على مضيفه الغرافة القطري 3-1 بفضل ثنائية لرونالدو.
من ناحيته، ارتفعت معنويات لاعبي ضمك بعد الفوز الأخير على الخلود 2-1.
وتفتتح المرحلة الخميس حيث يلعب الفيحاء مع العروبة، والأخدود مع الخلود والفتح مع الرياض، وتستكمل الجمعة بمباراتي القادسية مع الخليج والأهلي مع الوحدة، والسبت بلقاء الرائد مع التعاون.

مقالات مشابهة

  • رئيس الكتائب يتلقى اتصالًا من وزير الخارجية المصرية: لبنان يرفض العودة إلى المرحلة السابقة
  • عدوان: لن نقبل أن يكون هناك بعد اليوم سلاح خارج الدولة
  • تسليم وتسلم في إقليم الكورة الكتائبي... وكلمات شددت على دور الكتائب في تأسيس لبنان
  • المكتب السياسي لأنصار الله يشيد بانتصار المقاومة في لبنان
  • اليوم.. مرشحان لعضوية المكتب التنفيذي لرابطة المراجعين بنقابة الصحفيين
  • الهلال يخوض «اختبار القوة» أمام الشباب
  • بغداد اليوم تواكب عودة اللبنانيين من العراق الى ديارهم - عاجل
  • أرسنال يُحطم سلسلة لشبونة وهافيرتز يدخل «نادي المائة»
  • رئيس أكاديمية الشرطة: جرائم الهجرة غير الشرعية تهدد حرية وحقوق الإنسان