آخر المستجدات من مدينة حلب في سوريا.. الوضع العسكري الآن
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
فصائل المعارضة السورية بحلب (سي إن إن)
شهدت جبهات القتال في شمال غرب سوريا تطورات ميدانية هامة، حيث أعلنت فصائل المعارضة المسلحة اليوم الجمعة عن سيطرتها على حي حلب الجديدة، بما في ذلك مركز البحوث العلمية الحيوي.
وتأتي هذه التطورات بعد هجوم واسع النطاق شنه تحالف هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها على مواقع قوات النظام في المنطقة.
وقد أسفرت الاشتباكات العنيفة التي اندلعت منذ أيام عن مقتل ما يقرب من 242 شخصاً من الطرفين، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
على مستوى السيطرة، تمكنت الفصائل السورية المعارضة من إحراز تقدم كبير اليوم في حلب.
في آخر التطورات، تمكنت الفصائل العسكرية من السيطرة على المشفى العسكري في حي الموكامبو بمدينة #حلب.
كما واصلت تلك الفصائل، تقدمها جنوبي حلب وسيطرت على قرى رسم العيس والشيخ أحمد وعجاز.
كما دخلت تلك الفصائل، منطقة الراموسة وسط مدينة حلب.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إدلب بشار الأسد تركيا حلب ردع العدوان روسيا سوريا
إقرأ أيضاً:
ما علاقة حزب الله؟ هذه خفايا هجمات شمال سوريا
يقول محللون إن فصائل المعارضة يستغلون الفراغ الذي خلفه "حزب الله" للتقدم في سوريا، وذلك بعد أن شنت هجوما ًمفاجئاً في شمال سوريا تمكنت عبره من الاستيلاء على حوالي 40 بلدة وقرية كانت تحت سيطرة القوات الحكومية، بالإضافة إلى قاعدة عسكرية سورية.وقال ننار حواش، أحد كبار المحللين المختصين بالشأن السوري في مجموعة الأزمات الدولية، وهي مؤسسة بحثية مقرها بروكسل: "يرى المتمردون فرصة لاختبار الخطوط الأمامية مع إضعاف حزب الله، وضغوط على إيران وانشغال روسيا بأوكرانيا، إلا أن المتمردين فوجئوا بالنجاح الذي حققوه والذي فاق ما كانوا يتوقعونه ليبدأوا بعدها بالضغط بقوة".
ولفت حواش إلى أن فصائل المعارضة أقدمت على ذلك بعد أن رأت "تحولا بميزان القوى".
وخلال العام الماضي، حولت قوات حزب الله المقاتلة تركيزها نحو إسرائيل، وسحبت قواتها من سوريا إلى لبنان، في محاولة لتعويض خسائرها مع اقتراب الرئيس السوري بشار الأسد من دول الخليج حيث أصبح أقل انخراطا مع "محور المقاومة" الإيراني، وفقا لحواش.
وكان لحزب الله، وكيل إيران، دور فعال في مساعدة الأسد على استعادة الأراضي التي فقدها أمام الميليشيات والجماعات المتمردة، وقاتل مقاتلوه نيابة عن الأسد ضد جماعات المعارضة المسلحة السورية وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، وكانت سوريا بمثابة العمود الفقري اللوجستي الأساسي للحزب لبناء ترسانته الصاروخية في وطنه لبنان.
وتقوم إيران وروسيا منذ أكثر من عقد بتزويد القوات والأسلحة لمساعدة الأسد على البقاء في السلطة، ودعمت تركيا تحت قيادة الرئيس، رجب طيب أردوغان، جماعات متمردة ونشرت قوات تركية للاحتفاظ بالقيادة على المعاقل التي يسيطر عليها المتمردون في شمال سوريا.
من جهتها، حافظت إيران على وجودها العسكري في سوريا كجزء من جهد موسع لإبقاء الأسد في السلطة وحماية بصمة إقليمية استراتيجية، في حين استهدفت إسرائيل الحرس الثوري الإيراني على مدى السنوات الماضية، بما في ذلك غارة جوية على مبنى السفارة الإيرانية في دمشق في نيسان أدت إلى مقتل قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني، ودفعت طهران إلى توجيه أول ضربة مباشرة على الإطلاق لإسرائيل. (CNN)