المنسقة الأممية في لبنان: انسحاب إسرائيل لا يمكن أن يتم بين ليلة وضحاها
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المنسقة الأممية في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، اليوم الجمعة، إن الحذر مطلوب بهذه المرحلة الهشة وخاصة من جانب سكان جنوب لبنان الراغبين في العودة، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأضافت المنسقة الأممية في لبنان، أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل وتعزيز جيش لبنان لا يمكن أن يتم بين ليلة وضحاها.
ويواصل جيش الاحتلال جرائمه فى لبنان وتدميره للمنازل والبنى التحتية وتهجير الأهالي، وسط أنباء متضاربة بثتها وسائل الإعلام الإسرائيلية عن هدنة محتملة قد تحقن دماء الأبرياء في لبنان.
وبدأ في الساعة الرابعة فجر الأربعاء، بدء التفعيل الرسمي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان بعد إعلان الرئيس الأمريكى، جو بايدن، والرئيس الفرنسي، وحكومة الاحتلال فى وقت سابق من أمس الثلاثاء عن التوصل إلى اتفاق يبدأ تنفيذه صباح اليوم.
وبعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ بيوم واحد، تبادل الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، الذي أنهى القتال المستمر منذ أكثر من عام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الأعلام الإسرائيلية الرئيس الفرنسي المنسقة الأممية في لبنان انسحاب إسرائيل جنوب لبنان جو بايدن حزب الله اللبناني وسائل الإعلام الإسرائيلية فی لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة اتفاق وقف النار بغزة
أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أنه التقى نظيره الأمريكي مارك روبيو، وأكد معه الالتزام المشترك بدعم الأمن الإقليمي وتعزيز الدبلوماسية الدولية.
وقال وزير الخارجية القطري، في حسابه على «إكس»، إنه بحث مع روبيو جهود إعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى آخِر التطورات في سوريا.
وفي وقتٍ سابق، طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل بـ«إنهاء» الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية قطاع غزة، محذّرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت».
وشنّت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على غزة، بعد شهرين من بدء وقف إطلاق النار، وسط تعثر مفاوضات تمديده.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير الماضي، من ثلاث مراحل، تضمّن تبادلاً للرهائن المحتجَزين لدى «حماس» في غزة مقابل سجناء ومعتقلين فلسطينيين في إسرائيل، بهدف إنهاء الحرب، في نهاية المطاف.
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أفرجت «حماس» عن 25 من الرهائن على قيد الحياة، ورفات ثماني رهائن آخرين، مقابل نحو 1800 سجين ومعتقل فلسطيني.
وفي هذه الأثناء، انسحبت القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، ما سمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم.
في حين كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في 4 فبراير الماضي، التي كان من شأنها أن تُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، لكن ذلك لم يحدث.