"المركزي الروسي" عن تراجع الروبل: الوضع يستقر.. والتقلبات الحالية ناجمة عن مشاكل في الدفع
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طمأن نائب محافظ البنك المركزي فيليب جابونيا، مواطني بلاده إلى وضع العملة الوطنية، لافتا إلى أنه على الرغم من الانخفاض الكبير في قيمة الروبل؛ فإن البنك المركزي الروسي لا يرى أي سبب للذعر.
وقال المركزي فيليب جابونيا - في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة نشرته منصة "فولكس بلات" -"نرى علامات على أن الوضع يستقر.
وأضاف أنه إذا كان هذا يهدد الاستقرار المالي؛ "فلدينا ترسانة كافية من الإجراءات لنزع فتيل هذا الوضع وسيتم الحفاظ على سياسة أسعار الصرف الحرة".
يشار إلى أنه لم يطرأ تغير يذكر على سعر صرف الروبل في نهاية الأسبوع، بعد أن انهار بنحو الربع منذ أغسطس الماضي ومع ذلك، فقد ظل عند مستوى منخفض لم يسبق له مثيل منذ مارس 2022 بعد وقت قصير من الحرب الروسية على أوكرانيا.
وقال جابونيا إن سعر الفائدة الرئيسي المرتفع البالغ 21 في المائة؛ يدعم العملة لأنه يزيد من جاذبية استثمارات الروبل.
وأشار إلى قرار البنك المركزي بوقف شراء العملات الأجنبية في السوق المحلي حتى نهاية العام الجاري باعتباره يدعم الروبل (الدولار الواحد يعادل 108 روبل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الروبل البنك المركزي البنك المركزي الروسي
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي: توقف العمل في المنصة الإلكترونية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن البنك المركزي العراقي، الأربعاء، عن إيقاف العمل بآليات المنصة الإلكترونية المتعلقة ببيع الدولار، فيما أشار إلى استمرار آلية منح الدولار للمسافرين في المطارات.
وقال نائب محافظ البنك المركزي، عمار خلف، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "آلية العمل بالمنصة الإلكترونية المتعلقة بالتحويلات الخارجية توقف العمل بها، لكن تمويل التجارة الخارجية مستمر عن طريق بنوك المراسلة وفق آليات مختلفة توازي ما معمول به في دول العالم".
وأشار إلى "استمرار منح الدولار للمسافرين في المطارات وفق الآلية المعتمدة والتي تعد الأفضل في حصر حصول الدولار للمسافر".
وأعلن البنك المركزي العراقي، اليوم الأربعاء، تحقيق إنجاز كبير في التحويلات الخارجية، فيما أشار الى استمراره باتباع الأساليب الحديثة في إدارة السياسة النقدية في العراق.
وذكر بيان للبنك، تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن " البنك نجح في الالتزام ببرنامجه المتعلق بالانتقال من التحويلات الخارجية عبر المنصة الإلكترونية الى عمل المصارف العراقية من خلال بنوكها المراسلة الخارجية"، مشيرا الى أن "هذا الانتقال جرى عبر مراحل مرت بها عملية التحويل الخارجي، بدأت بنافذة بيع وشراء العملة الأجنبية وانتقلت إلى مرحلة المنصة الإلكترونية للتحويلات الخارجية، وانتهت بعمليات تعزيز الأرصدة تدريجياً خلال عام 2024 وتحققت بشكل كلي في الأسبوع الأخير من هذا العام".
وتابع، أن "هذا الإنجاز يعد تحولاً جذرياً متوافقاً مع أفضل المعايير والممارسات الدولية لتحقيق نظام مالي مستقر وآمن، وحظي هذا العمل بدعم وإشادة دوليين عبر مراحل تطبيقه"، مبيناً أن "منهجية التحويلات الجديدة تأتي اتساقاً مع الممارسات الدولية المتبعة في هذا المجال والتي تفصل بين مسؤوليات وواجبات البنك المركزي والتزامات ومسؤوليات ودور المصارف التجارية، ومن هذا المنطلق، سيستمر البنك المركزي العراقي بتعزيز أرصدة المصارف العراقية لدى بنوكها المراسلة بالدولار الأمريكي إلى جانب مجموعة من العملات الاخرى، مثل (الروبية الهندية، اليوان الصيني، اليورو، الدرهم الإماراتي، الريال السعودي، والدينار الأردني)".
وأكمل أن "هذا الإنجاز عزَّز من كفاءة وسلامة عمليات التحويل الخارجي، وانتقالها الى الطريقة المتبعة في جميع دول العالم، مما سيجعل العراق مقبلاً على مرحلة جديدة في علاقاته المالية إقليمياً ودولياً وتعزّز من توجهات الحكومة في توسيع علاقاتها الاقتصادية وتعزيز فرص الاستثمار".
ولفت الى أن "الجهود في هذا المنجز المهم جاءت عبر سلسلة من الإجراءات والاتفاقات التفصيلية الفنيّة المستمرة، ودعمٍ كبير من الحكومة العراقية، وأن البنك سيستمر باتباع الأساليب الحديثة في إدارة السياسة النقدية في العراق، بما يتلاءم مع دوره الأساسيّ في تحقيق الاستقرار المالي، ومكانته بين البنوك المركزية في المنطقة والعالم، مما سينعكس بشكل إيجابي على ثقة ودعم القطاع المالي الخارجي للعراق والمنظمات المالية والاقتصادية الدولية".
وبين أنه "من خلال ذلك، تنتهز إدارة البنك المركزي العراقي هذه الفرصة المهمة للتعبير عن شكرها وتقديرها لكلِّ مَنْ ساهم في تحقيق هذا الإنجاز الكبير، وأولهم كوادر البنك المركزي العراقي، والقطاع المصرفي في العراق، وكافة الشركاء الدوليين".
واختتم البيان، أن "البنك المركزي العراقي يبدي كامل الاستعداد لدعم كافة المصارف العراقية التي تعمل على تطوير وتعزيز أدائها في مجال الحوكمة والامتثال، ومكافحة غسل الأموال بالشكل الذي ينعكس إيجاباً على ثقة المصارف الدولية والإقليمية بها لتسهم في تعزيز النظام المصرفي العراقي والاقتصاد العراقي عموماً".