أونروا: استهداف المدنيين بقطاع غزة تجاوز ما جرى في الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إن الأزمة في قطاع غزة باتت تتجاوز ما جرى في الحرب العالمية الثانية.
وأكدت "الأونروا" في بيان صادر يوم الجمعة أن قطاع غزة يشهد منذ أكتوبر 2023 أشد قصف استهدف مدنيين منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأضافت الوكالة الأممية أن اليوم 29 نوفمبر هو اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهذه المرة الثانية التي تتجدد فيها المناسبة مع استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، في قطاع غزة دون رادع دولي.
وأشارت "أونروا" إلى "أن محنة اللاجئين الفلسطينيين تظل أطول أزمة لاجئين لم تُحل في العالم"، مضيفة "بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نؤكد ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في القطاع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللاجئين الفلسطينيين أونروا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين استهداف المدنيين في غزة الأزمة في قطاع غزة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
لجنة شؤون اللاجئين: استهداف مركز إيواء المهاجرين جريمة حرب وانتهاكاً للقانون الدولي
الثورة نت/..
أدانت اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين بوزارة الخارجية والمغتربين، العدوان الأمريكي الذي استهدف اليوم بست غارات، مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين بمحافظة صعدة، الذي يأوي 115 مهاجراً جميعهم من الجنسيات الأفريقية ما أدى إلى مقتل 68 مهاجراً وجرح 47 في حصيلة أولية.
وأكدت اللجنة في بيان ، أن هذا العدوان جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني خاصة اتفاقيات جنيف 1949م، واتفاقية وضع اللاجئين 1951م، والبروتوكول المحلق بها 1967م، والمواثيق الدولية المتعلقة بحماية المهاجرين غير الشرعيين.
وقالت اللجنة: ” لم تكتف الولايات المتحدة الأمريكية بقتل المواطنين اليمنيين واستهداف الأعيان المدنية في اليمن، بل امتد إجرامها الآثم لاستهداف المهاجرين الأفارقة الذين وصلوا إلى اليمن بحثاً عن الأمان والاستقرار، وكانوا متواجدين في مركز الإيواء الذي يعمل تحت معرفة ومتابعة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة”.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وفي مقدمتها مجلس الأمن للخروج عن صمتهم وإدانة الجريمة التي ارتكبتها أمريكا بحق المهاجرين الأفارقة وكذا الجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين والأعيان المدنية في اليمن والتي تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
كما دعت اللجنة الوطنية، المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن والمنظمات المحلية ذات الاختصاص إلى إدانة المجزرة والنزول إلى مسرح الجريمة وتوثيقها والضغط على المجتمع الدولي للعمل الجاد على إيقاف هذه الجرائم.