7 خروقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار بلبنان ترفع الإجمالي إلى 25
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
سرايا - ارتكب الجيش الإسرائيلي، الجمعة، 7 خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله"، ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق قبل يومين إلى 25.
جاء ذلك وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية حتى الساعة 15:00 ت.غ.
ووفق أخبار متفرقة نشرتها الوكالة، تركزت الخروقات اليوم في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية جنوبي لبنان، وتنوعت بين قصف بالمدفعية والدبابات، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتوغلات، وتجريف أراض زراعية واقتلاع أشجار زيتون.
ففي بلدة برج الملوك، قصفت دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا أحد المنازل أثناء عودة صاحبه إليه لتفقده، لكنه نجا بأعجوبة.
وفي بلدة كفركلا، قامت جرافات تابعة للجيش الإسرائيلي بعملية تجريف لأراض زراعية واقتلاع لأشجار الزيتون بمنطقة العبارة.
وفي بلدة الخيام، توغلت 4 دبابات إسرائيلية في الحي الغربي، فيما سقطت قذيفة مدفعية إسرائيلية بها.
وفي البلدة ذاتها، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على مواطنين خلال تشييعهم أحد أبناء البلدة.
وفي بلدتي مركبا وطلوسة، شنت القوات الإسرائيلية قصفا مدفعيا استهدف أطرافهما.
ويومي الأربعاء الخميس، ارتكب الجيش الإسرائيلي 18 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، وفق رصد الأناضول لإعلانات الجيش الإسرائيلي ووكالة الأنباء اللبنانية.
تركزت هذه الخروقات في جنوب لبنان، وخاصة بمحافظتي النبطية والجنوب، وتنوعت بين غارات بالمسيرات والطيران الحربي، وتحليق للطيران الاستطلاعي، وقصف بالدبابات والمدفعية، وإطلاق النيران من أسلحة رشاشة.
وأسفرت عن إصابة 4 أشخاص بينهم صحفيان، وفق الوكالة اللبنانية، واعتقال 4 آخرين ادعى الجيش الإسرائيلي أنهم من "حزب الله".
لبنانيا، أكد الجيش اللبناني مساء الخميس، خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار مرات عدة، بما تضمن "خروقات جوية، واستهدافا للأراضي اللبنانية بأسلحة مختلفة".
ولفت إلى أن قيادته "تتابع هذه الخروقات بالتنسيق مع المراجع المختصة"، دون تقديم تفاصيل أخرى.
فيما أكد "حزب الله" مساء الأربعاء الماضي، أنه سيتابع الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان وأيدي مقاتليه على الزناد، مشددا على أن "قواته تبقى على أتم الجهوزية للتعامل مع أطماع العدو واعتداءاته".
وفجر الأربعاء، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل "حزب الله"، وفق وثيقة حصلت عليها الأناضول من رئاسة مجلس الوزراء اللبناني، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وسيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وحتى الساعة، لا تتوفر تفاصيل رسمية بشأن آليات تنفيذ بنود الاتفاق التي ستعمل واشنطن وباريس على ضمان الوفاء بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و961 قتيلا و16 ألفا و520 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق بيانات رسمية لبنانية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 247
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 29-11-2024 07:31 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
عودة فورية لوقف إطلاق النار في غزة.. ماذا دار بالقمة الثلاثية أمس
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس إلى مدينة العريش، الواقعة في شمال سيناء ، بالقرب من معبر رفح، لتفقد الجهود الإنسانية المبذولة لدعم سكان غزة.
السيسي وماكرون في العريشوفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن أكد الرئيس الفرنسي في العريش رفضه للإجراءات الإسرائيلية التي تهدف إلى إبادة أو تهجير أو ترحيل أو تسكين الفلسطينيين، كما أعرب عن تقديره الكبير لجهود مصر وحرصها على الاضطلاع بمسئولياتها الكبيرة خلال هذه الأزمة.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الرئيس الفرنسي أن زيارته إلى مصر تمثل دعما قويا لجهودها، مشيرا إلى تقديره العميق للثوابت التي يتمسك بها الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار فهمي، إلى أن مصر، قيادة وشعبا، تقدر عاليا موقف وشجاعة رئيس فرنسا في تواجده في العريش وسط ظروف الحرب والحصار، وفي ظل تلك الأوضاع المأساوية.
واختتم: "إن فرنسا من خلال هذه الزيارة قد سجلت موقفا رافضا للقتل والظلم، ودعما قويا للقانون الدولي، وللمبادئ الأساسية للحرية والعدل والسلام، وهذا الموقف الإيجابي من دولة أوروبية كبيرة مثل فرنسا من المتوقع أن يكون له انعكاسات هامة على مختلف المستويات".
وتعد العريش، المطلة على البحر المتوسط، قاعدة خلفية هامة للمساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة، وقد منع الاحتلال الإسرائيلي دخول هذه المساعدات منذ بداية مارس الماضي، وذلك بعد شهرين من هدنة هشة استؤنفت بعدها الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي في مدينة العريش، حيث أعرب ماكرون في مؤتمر صحفي عقده يوم الاثنين عن شكره للسيسي قائلا: "أشكركم على استقبالكم لنا في العريش، في هذا الموقع المتقدم لدعم المدنيين في غزة".
كما تعد العريش المحطة الأخيرة في زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إلى مصر استمرت لمدة 48 ساعة، وركزت بشكل رئيسي على الحرب في غزة.
وخلال زيارته، دعا ماكرون إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، كما أعلن دعمه للخطة العربية لإعمار غزة، رافضا خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وفي بيان مشترك صدر عن ماكرون والسيسي وملك الأردن عبد الله الثاني يوم الاثنين، أكد القادة الثلاثة أن "حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل هي التزامات يجب تنفيذها وفقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
جدير بالذكر، أنه في 23 مارس، قتل 15 شخصا في هجوم إسرائيلي استهدف طواقم إسعاف في مدينة رفح، الواقعة على الحدود مع مصر، على بعد 50 كيلومترا من العريش، حسبما أفادت الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني.
وقد أثار الهجوم انتقادات دولية، مما دفع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إلى المطالبة بإجراء تحقيق "معمق" في الحادث.
عودة فورية لوقف إطلاق الناروفي بيانهم المشترك، دعا القادة الثلاثة إلى "عودة فورية لوقف إطلاق النار لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الإنسانية الطارئة بشكل فوري وكامل".
وخلال القمة الثلاثية التي جمعت السيسي وعبد الله وماكرون في القاهرة يوم الاثنين، أجرى القادة مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تم مناقشة التطورات في غزة في نفس اليوم الذي استقبل فيه ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي في البيت الأبيض.
وتتضمن جولة ماكرون في العريش زيارة إلى مستشفى العريش الذي يستقبل المرضى الفلسطينيين، إضافة إلى نقاط تجميع المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة.
ومن العريش، سيؤكد الرئيس الفرنسي "التزام فرنسا باستكمال دعمها الإنساني لسكان غزة"، وذلك وفقا لبيان صادر عن قصر الإليزيه.
وأفادت الرئاسة الفرنسية بأن ماكرون سيعقد لقاءات مع أفراد من طواقم منظمات فرنسية وأممية غير حكومية، بالإضافة إلى الهلال الأحمر المصري.