النرويج تعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
سرايا - قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي إنه يجب التفكير أبعد من خطوة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا العمل مع جهات عربية وأوروبية من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأوضح الوزير النرويجي -في مقابلة مع الجزيرة- أن بلاده تعمل ضمن تحالف مع مجموعة من الدول العربية بقيادة السعودية والاتحاد الأوروبي من أجل تحقيق حل الدولتين والاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية.
ويعمل التحالف الجديد -وفق بارث إيدي- بجهد من أجل دعم مبادرة السلام العربية، والتي تتضمن قيام دولة فلسطينية وتعزيز دور السلطة الفلسطينية.
واعتمدت جامعة الدول العربية مبادرة السلام العربية -التي تُعرف أيضا بالمبادرة السعودية- في قمتها التي عقدتها في بيروت عام 2002.
وتنص المبادرة على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيل من مرتفعات الجولان السوري المحتل والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل، وتطبيع العلاقات معها.
وشدد الوزير النرويجي على ضرورة وقف الحرب وأعمال القتل في غزة، مؤكدا أهمية السعي لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني، وقال إن ذلك على رأس أجندة النرويج.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44 ألفا و363 شهيدا، و105 آلاف و70 إصابة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتطرق وزير خارجية النرويج إلى مبادرات بلاده مثل الاعتراف بدولة فلسطين، ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ورفض حظرها، معربا عن أمله في أن تحذو دول أخرى حذوها.
وجاءت تصريحات إسبن بارث إيدي على هامش مشاركته، اليوم الجمعة، في تظاهرة في أوسلو لدعم الفلسطينيين بدعم من الكنيسة النرويجية بمشاركة رسمية لافتة.
وقال الوزير النرويجي إن ملك البلاد وولي العهد ورئيس الوزراء وقادة من القوى السياسية والطوائف شاركوا في التظاهرة، واعتبرها "رسالة قوية للتضامن ودعم الفلسطينيين ودعوة لأجل الحرية والاستقلال وإنهاء الحرب".
وأواخر مايو/أيار الماضي، أعلنت إسبانيا والنرويج وأيرلندا الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية كدولة مستقلة ثم لحقتهم سلوفينيا، وسط ترحيب فلسطيني وغضب إسرائيلي كبير.
وقال رئيس وزراء النرويج يوناس غار ستوره آنذاك إن الهدف من الاعتراف هو إقامة دولة فلسطينية متماسكة سياسيا أساسها السلطة الفلسطينية، مشيرا إلى أن حل الدولتين من مصلحة إسرائيل.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 952
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 29-11-2024 07:28 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
بيان أوروبي: “الأونروا” هي المزود الأساسي للخدمات للاجئين الفلسطينيين ولا يمكن استبدالها
يمانيون../ أعرب وزراء خارجية المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، عن قلقهم البالغ بشأن تنفيذ حكومة العدو الصهيوني لتشريع يحظر أي اتصال بين الكيانات والمسؤولين الصهاينة ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”؛ كما يحظر أي وجود للأونروا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا وزراء الخارجية في بيان مشترك صدر عنهم، اليوم الجمعة، حكومة العدو إلى “الامتثال لالتزاماتها الدولية وتحمل مسؤوليتها لضمان تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية للسكان المدنيين بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق”.
كما طالبوها بالتعاون مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة، لضمان استمرارية العمليات، مؤكدين أنه “لا يوجد كيان آخر أو وكالة أممية تمتلك القدرة أو البنية التحتية لاستبدال تفويض الأونروا وخبرتها”.
وجدد الوزراء التأكيد على دعم بلادهم لتفويض الأونروا، الممنوح من الأمم المتحدة، في تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، مشيرين إلى أن “الأونروا هي المزود الأساسي للخدمات للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وهي جزء لا يتجزأ من الاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة”.
كما جددوا التأكيد على دعم بلادهم الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ورحبوا بالزيادة الملحوظة في المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة منذ بدء وقف إطلاق النار، ودعوا إلى ضمان استمراريتها.
وفي سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية البلجيكية عن أسفها الشديد لقرار الكيان الصهيوني طرد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من القدس الشرقية وحظر عملياتها، معتبرة أن هذه الخطوة تؤثر بشكل مباشر على المساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
وقالت الخارجية البلجيكية في بيان رسمي: “بلجيكا تأسف بشدة لطرد الأونروا من القدس الشرقية وحظر عملياتها. ندعو “إسرائيل” إلى التراجع عن تنفيذ قوانين الكنيست. المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأونروا لا غنى عنها ولا يمكن استبدالها”.