«القاهرة الإخبارية»: 70 شهيدا في مجزرتين للاحتلال الإسرائيلي بشمال غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن مصادر طبية بارتقاء نحو 70 شهيدًا معظمهم من النساء والأطفال في مجزرتين منفصلتين ببيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
56 يوما من الحصارويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ56 على التوالي، في محاصرة شمال قطاع غزة، تحديدًا منطقتي بيت لاهيا وجباليا اللتين يواصل الاحتلال شن عملية عسكرية بريًا عليهما، مع محاولات مستمرة إلى إجبار السكان على النزوح تحت تهديد القصف المستمر وتدمير ما تبقى من البنى التحتية والمنازل في الشمال، وأي مقومات للحياة.
وبحسب قناة القاهرة الإخبارية، فإن الحصار الإسرائيلي على شمال القطاع يأتي ضمن مساعي الاحتلال إلى إخلاء شمال قطاع غزة كاملًا من خلال تهجير السكان من ثم إطباق الحصار على من تبقى من خلال منع إدخال المساعدات، ضمن ما يسمى خطة الجنرالات، وقالت الأمم المتحدة إن إسرائيل تعرقل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية للشمال منذ الـ 30 من سبتمبر الماضي.
وينفي جيش الاحتلال تطبيقه لـ«خطة الجنرالات»، ويزعم أن عملياته العسكرية في الشمال هدفها للقضاء على ما تبقى من حركة حماس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة شمال قطاع غزة بيت لاهيا مخيم جياليا العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع المنطقة الأمنية في شمال غزة
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، إن قواته توغلت لتوسيع سيطرتها في منطقة بشمال قطاع غزة، بعد أيام من إعلان الحكومة عزمها السيطرة على مناطق واسعة من خلال عملية في جنوب القطاع.
وأضاف الجيش في بيان له أن الجنود الذين ينفذون العملية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الواقعة في شمال القطاع، يسمحون للمدنيين بالخروج عبر طرق منظمة، بينما يواصلون توسيع المنطقة التي حددتها إسرائيل منطقة أمنية داخل القطاع.
وأظهرت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي دبابة إسرائيلية على تلة المنطار في حي الشجاعية، في موقع يتيح لها رؤية واضحة لمدينة غزة وما وراءها حتى الشاطئ.
وقال مسؤول صحي محلي في رسالة نصية إن القصف على الجانب الشرقي من غزة لم يتوقف. ومع توغل القوات الإسرائيلية في المنطقة، كان مئات السكان قد فروا منها بالفعل الخميس وهم يحملون أمتعتهم سيرا على الأقدام أو على عربات تجرها الحمير أو في سيارات، وذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أحدث سلسلة من تحذيرات الإخلاء التي تقول الأمم المتحدة إنها تغطي الآن حوالي ثلث قطاع غزة.
واستأنفت إسرائيل عملياتها في غزة بسلسلة كثيفة من الغارات الجوية في 18 مارس وأرسلت قواتها مرة أخرى بعد اتفاق لوقف إطلاق النار استمر لمدة شهرين وشهد إطلاق سراح 38 رهينة مقابل الإفراج عن مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين. وتعثرت جهود استئناف المفاوضات، التي تتوسط فيها مصر وقطر.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 280 ألف شخص في غزة نزحوا على مدى الأسبوعين الماضيين، مما يزيد من بؤس الأسر التي نزحت بالفعل عدة مرات خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وتتمركز القوات الإسرائيلية أيضا حول أنقاض مدينة رفح على الطرف الجنوبي من غزة. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 65 بالمئة من القطاع أصبح الآن ضمن مناطق "محظورة" أو ضمن مناطق صدرت لها أوامر إخلاء قائمة أو كليهما.
وقال وزراء إسرائيليون إن العمليات ستستمر لحين عودة 59 رهينة من قطاع غزة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا بموجب اتفاق ينهي الحرب.
والجمعة، قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس، إن نصف الرهائن محتجزون في مناطق صدرت لسكانها تحذيرات بإخلائها.