براءة اختراع Apple Watch تشير إلى وصول قياس ضغط الدم (كيف يعمل)
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
حصلت Apple على براءة اختراع لتقنية جديدة للساعة الذكية قد تجلب أخيرًا مراقبة ضغط الدم إلى Apple Watch. تصف براءة الاختراع، التي نشرها مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة، طريقة جديدة مستوحاة من أجهزة مراقبة ضغط الدم التقليدية، مما يسمح بقراءات أكثر دقة دون الاعتماد على أجهزة استشعار بصرية.
ميزة مراقبة ضغط الدم في Apple Watch: إليك كيف قد تعمل
توضح وثيقة براءة الاختراع تصميم Apple لجهاز يمكن ارتداؤه يتضمن حزامًا ومضخة وحجرة قابلة للنفخ وحجرة استشعار تحتوي على سائل. ومن المتوقع أيضًا أن يشتمل الجهاز على مستشعر اهتزاز ومستشعر ضغط لقياس ضغط دم المستخدم.
في براءة الاختراع، ذكرت Apple أنه يمكن دمج هذه التقنية في جهاز يمكن ارتداؤه. تشير مخططات براءة الاختراع إلى تصميم يشبه Apple Watch، مع تاج وزر جانبي. تضمنت براءة الاختراع أيضًا رسمًا آخر لإظهار عملية قياس ضغط الدم بالتفصيل.
يوضح مخطط انسيابي في الوثيقة كيف قد تعمل ميزة مراقبة ضغط الدم الجديدة من Apple. ستتوسع الغرفة القابلة للنفخ باستخدام المضخة، بينما تقيس غرفة الاستشعار الاهتزازات. ثم يقوم الجهاز بالتحقق من صحة هذه القياسات، والحفاظ على التضخم، وإعادة قياس كل من الضغط والاهتزازات قبل تفريغ الغرفة.
تشير براءة الاختراع أيضًا إلى أن غرفة الاستشعار المملوءة بالسوائل يمكن أن توفر دقة وحساسية أكبر مقارنة بالغرف القائمة على الهواء. في حين يمكن دمج التكنولوجيا في أجهزة قابلة للارتداء مختلفة، تشير الرسومات المصاحبة إلى أنه قد يتم دمجها في النهاية في Apple Watch.
تشير التقارير إلى أن Apple كانت تستكشف مراقبة ضغط الدم لـ Apple Watch لسنوات، مع وجود شائعات تشير إلى أنها قد تظهر لأول مرة مع Apple Watch Series 10 لهذا العام. ومع ذلك، لم تعلن Apple بعد عن موعد توفر هذه الميزة على ساعتها الذكية الشهيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مراقبة ضغط الدم براءة الاختراع Apple Watch إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل اعلن العراق براءة الجولاني ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
لم نعد نريد العدل لأنه مستحيل. فقط نريدهم توزيع الظلم علينا بطريقة عادلة، أو يتعاملوا معنا بلطف مثلما يتعاملون مع الاعداء. .
رسالتنا موجهة هذه المرة إلى قادة الحكومة العراقية. نقول لهم: كانت جولتكم الدبلوماسية الداعمة للجولاني صادمة ومستفزة وغير متوقعة. .
لا ندري كيف تنازلتم (وأنتم أولياء الدم) عن أرواح اخواننا وأبناءنا الذين ذبحهم الجولاني بخنجره ؟، وكيف تجاهلتم الثأر للعراقيات اللواتي وقعن في قبضة عصاباته الظلامية عندما كان والياً للموصل ؟. وكيف بعثتم قافلتكم إلى الشام للقاء هذا المدان المحكوم عليه بالإعدام ؟، وكيف بحثتم معه متطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة وهو الذي كان متفننا في تفجير المفخخات والأحزمة الناسفة ؟. .
الغريب بالأمر ان لقاءكم جرى بمشاركة عناصر الدواعش، وفي مقدمتهم: أسعد الشيباني، و أنس خطاب، وربما طلبتم منهم الإذن لكي تستأنف بعثتنا الدبلوماسية عملها في دمشق، وناقشتم معهم فتح أبواب سفارتنا هناك بعد انتقال طاقمها إلى لبنان في أعقاب سقوط النظام. .
ما أغربكم وأنتم تتعاملون بهذه الشفافية مع الذين كانوا بالأمس القريب يبسطون نفوذ دولتهم المزعومة على نينوى وجبال حمرين. .
السؤال الذي يدور في ذهني وفي أذهان العراقيين كافة، هو: إذا كنتم بهذا السخاء في التسامح والتعاطف مع أعداء الأمس، فلماذا تصرّون على تفعيل حملاتكم الكيدية ضد مواطن عراقي مستقل اعزل، لم يكن مجرما ولا قاتلا ولا خائنا ؟. ولماذا استهدفتم هذا الرجل بالذات رغم تجاوزه سن الشيخوخة ؟. .
والسؤال الآخر نطرحه على أعضاء مجلس النواب، وبخاصة اولئك الذين يرفضون التصويت على قانون العفو العام. فنقول لهم: هل لديكم ما يدفعكم لتأجيل التصويت بعد حصول الجولاني على قرار البراءة ؟. . ألا يفترض ان يكون العراقيون أولى بالمعروف ؟. .
المؤسف له ان بعض السياسين يحثون الخطى نحو تشويه صورة المواطنين بكل الأساليب وكأنهم يسعون للثأر منهم، بينما يتسامحون إلى ابعد الحدود مع اعداء العراق. .
ما يؤلم الشجرة ليس الفأس. ما يؤلمها حقاً ان يد الفأس من خشبها. . .