لبنان ٢٤:
2025-02-02@17:48:59 GMT

عن الخروقات الإسرائيلية.. ماذا قال فياض؟

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

أعلن عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، اليوم الخميسـ  خلال جولة له في قرى النبطية ومرجعيون: "لقد ارتكب العدو الإسرائيلي بالأمس، خروقات عديدة وخطيرة، وهو يحاول بالأمر الواقع، أن يفرض تفسيره الخاص لمسار الإجراءات التطبيقية للقرار ١٧٠١، خارج روحية الورقة وسياقات نصوصها".

وعن دور الجيش اللبناني، أكّد فياض: "نحن واثقون أن الجيش اللبناني، لن يسمح بذلك بشتى السبل، ولن يسمح بأي ممارسات أو تكريس أي قواعد تمسُّ بالسيادة اللبنانية، إن جيشنا الوطني بصلابته وثباته ووعيه للمخاطر الجسيمة التي تشكلها الممارسات الإسرائيلية، سيرسم خطا أحمر، مدعوما من الشعب والمقاومة، أمام أي استهداف لأمن القرى والبلدات والمدن الجنوبية، أو لحقّ الأهالي في العودة الآمنة إلى أي شبر من الأرض اللبنانية جنوب النهر وشماله".



وتابع: "إن الحكومة اللبنانية، هي المسؤولة المباشرة عن إدارة الموقف الرسمي اللبناني سياسيا وميدانيا وإجرائيا، بحكم صلاحياتها الدستورية، وهي أحوج ما تكون، في مواجهة العدوانية الإسرائيلية وما تفرضه من تحديات وتعقيدات ومخاطر، إلى أعلى درجات اليقظة والتنبّه والصلابة والثبات والشجاعة والحكمة في متابعة المجريات لحظة بلحظة".

أضاف: "وفي صياغة الموقف اللبناني على قاعدة أولوية حماية السيادة الوطنية وصون الوحدة الداخلية وعدم التفريط بالمصالح الوطنية اللبنانية".

وأردف: "إن لبنان غير معني على الإطلاق بأي تفاهمات جانبية حصلت بين الإسرائيليين والأميركيين، وهي لا تمتلك من وجهة الموقف اللبناني، أي قيمة قانونية أو مرجعية، وان إستناد الإسرائيلي في ممارسته العدوانية أو استمراره في الأعمال العدائية، إنما يشكل تقويضا للآلية التطبيقية للقرار ١٧٠١، ونسفا لمصداقية هذه الآليّة وقيمتها المرجعية المفترضة في وقف الأعمال العدائية، وقبل كل ذلك يضع أميركا من الناحية الفعلية في موقع الشريك في مسؤولية كل ما يجري من استهدافات أو تقويض للآلية". (الوكالة الوطنية) 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يوسع عملياته العدوانية بالضفة إلى طوباس

وسعت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الاحد، عملياتها العدوانية على مدن الضفة الغربية إلى مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب شرق طوباس.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن تعزيزات عسكرية متواصلة باتجاه مخيم الفارعة من جهة حاجز الحمرا ،وجرافة جنزير ثقيلة محملة ترافقها جيبات عسكرية، مع استمرار حصار المخيم وإغلاقه.

وأعلن جيش العدو الإسرائيلي توسّيع نطاق عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية، مستهدفا خمس قرى جديدة، وتبدأ بالعمل في قرية طمون.

واستولى جنود العدو على عدة منازل على مدخل مخيم الفارعة وحولوها لثكنة عسكرية بعد طرد الفلسطينيين من منازلهم، فيما أعلن عن منع التجول في بلدة طمون المجاورة.

وأجبر العدو عدة عائلات على الخروج من منازلهم في الأطراف الجنوبية لبلدة طمون، واستولت على مفاتيح منازلهم، وحسب أحاديث المواطنين بعض الجنود عند طردهم من منازلهم طالبوهم بعدم العودة لعشرة أيام.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات العدو منعت طواقمه في طوباس من الوصول إلى حاله مريض قلب في مخيم الفارعه وصادرت مفاتيح سيارة الإسعاف.

في سياق متصل أعلنت كتيبة جنين أن مقاتليها يخوضون معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محاور القتال بالمخيم ويمطرون قوات المشاة بزخات كثيفة من الرصاص المباشر محققين إصابات مؤكدة.

ويُواصل العدو الإسرائيلي ، عدوانه العسكري واجتياح مدينة ومخيم جنين ومدينة طولكرم تزامنًا مع أعمال تجريف للمنشآت وهدم وحرق للمنازل.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: سنواجه الخروقات الإسرائيلية في الوقت المناسب
  • حزب الله: الدولة اللبنانية مسؤولة عن متابعة الخروقات الصهيونية
  • فياض: المراوغة في تأجيل الإنسحاب الإسرائيلي يُعيد الوضع إلى الوراء
  • العدو الصهيوني يوسع عملياته العدوانية بالضفة إلى طوباس
  • ماذا نعلم عن الفلسطيني المقتول بالضربة الإسرائيلية في الضفة الغربية السبت؟
  • الجيش اللبناني ينتشر في الجنوب وسط تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية
  • مصلحة السجون الإسرائيلية توزع أساور على الأسرى المفرج عنهم.. ماذا كتب عليها؟
  • وزير الخارجية: نؤكد أهمية تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان
  • الحرية المصري: احتشاد المصريين أمام معبر رفح موقف مشرف ضد المخططات الإسرائيلية الأمريكية
  • الصحة اللبنانية: مقتل اثنين بالغارة الإسرائيلية الأخيرة على البقاع