أعلنت المعارضة السورية دخول قواتها إلى وسط مدينة حلب وإلى أحيائها الغربية.

 

وأكدت سيطرة قواتها على 7 من الأحياء الغربية في المدينة، وعلى الكلية العسكرية وكلية المدفعية بحي الزهراء.

 

وقالت إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة المسلحة إن مقاتليها سيطروا على مركز البحوث العملية في حلب الجديدة.

 

وأضافت أن الفصائل المشاركة في الهجوم باتت تبعد كيلومترين فقط عن وسط مدينة حلب.

 

وتشارك في العملية فصائل عدة، بينها هيئة تحرير الشام وأخرى من الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة.

 

ويأتي هذا التطور في اليوم الثالث لمعركة "ردع العدوان" التي أطلقتها المعارضة السورية المسلحة، ردا على ما قالت إنها اعتداءات متصاعدة وحشود للنظام لمهاجمة معاقلها.

 

من جهته، قال مصدر عسكري تابع لنظام بشار الأسد إن تعزيزات من الجيش السوري وصلت إلى مدينة حلب.

 

وأضاف المصدر أن معارك واشتباكات عنيفة تجري غرب حلب، مؤكدا أن القتال لم يصل إلى حدود المدينة.

 

وبالتوازي مع تقدمهم نحو مدينة حلب من جهة الغرب، شن مقاتلو المعارضة هجمات بالريف الجنوبي وسيطروا على بلدات بينها الحاضر.

 

وفجر اليوم، أعلن المقدم حسن عبد الغني المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في المعارضة المسلحة أن قواتهم سيطرت على ريف حلب الغربي بالكامل، بعد معارك ضارية مع قوات النظام السوري استمرت 36 ساعة.

 

وأضاف عبد الغني أن قوات المعارضة "حررت" بلدة كفر حلب الإستراتيجية غرب مدينة حلب، كما أعلنت إدارة العمليات العسكرية السيطرة على مواقع إستراتيجية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

 

وكانت الفصائل السورية المسلحة سيطرت قبل ذلك على مقر الفوج 46 وبلدة خان العسل الإستراتيجية وعشرات البلدات والقرى الأخرى، كما هاجمت مطار النيرب شرقي حلب حيث تتمركز فصائل موالية لإيران.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: سوريا حلب بشار الأسد حرب مدینة حلب

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنقذ 8 رهائن فقط خلال 452 يوما من العمليات العسكرية المعقدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالبت هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين اليوم الحكومة الإسرائيلية بتحرك عاجل لإنقاذ الأسرى الذين لا يزالون في قبضة فصائل المقاومة الفلسطينية، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية قد أسفرت عن إنقاذ 8 رهائن فقط من أصل مئات الأسرى.

وقالت الهيئة في بيان رسمي: "ليس لدى المختطفين المائة المتبقين الوقت لانتظار المزيد من العمليات العسكرية التي قد تعرض حياتهم للخطر، فالحل العسكري لا يبدو أنه يحقق النتائج المرجوة بسرعة كافية".

وأضافت الهيئة: "لقد مر 452 يوما منذ بدء العمليات العسكرية التي لم تنجح إلا في إنقاذ 8 مختطفين، وهو ما يثير القلق حول مدى فعالية هذه الاستراتيجية في ظل استمرار احتجاز العديد من الإسرائيليين في ظل ظروف غير إنسانية".

وأكدت الهيئة أن الوقت قد حان لتحقيق الهدف النهائي للحرب، وهو إعادة جميع المختطفين إلى ديارهم بأسرع وقت ممكن، من خلال التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.

وشددت الهيئة على ضرورة أن يتوقف المسؤولون الإسرائيليون، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والوزراء المعنيين، عن الإدلاء بتصريحات قد تضر بفرص التوصل إلى اتفاقية مع الفصائل التي تحتجز الأسرى.

كما دعت الهيئة إلى العمل بسرعة على إبرام صفقة تبادل أسرى تحقق السلامة والحرية لجميع المختطفين دون تأخير.

مقالات مشابهة

  • ‏وزارة الداخلية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية في سوريا تبدأ عملية تمشيط واسعة بأحياء مدينة حمص
  • حراك نيابي للمعارضة والوسطيين لا يحسم اسم المرشح للرئاسة
  • تصعيد العمليات العسكرية في ديسمبر ينذر الاحتلال بعام أشد إيلاماً
  • كاريكاتير.. العمليات العسكرية اليمنية تكسر إرهاب الأعداء وغطرستهم
  • منع رتل لإدارة العمليات العسكرية في سوريا من دخول السويداء
  • المقدم مياس: إدارة مكافحة المخدرات تنشر قواتها في كل مديريات عدن
  • المعارضة السورية تصادر مساكن ضباط الأسد
  • إسرائيل تنقذ 8 رهائن فقط خلال 452 يوما من العمليات العسكرية المعقدة
  • وسائل إعلام سورية: إدارة العمليات العسكرية تُعلن حظر التجول في تلبيسة بريف حمص
  • في اليوم الـ 452 للعدوان على غزة .. تصاعد العمليات العسكرية والكارثة الإنسانية