رئيس ديوان الخدمة المدنية: جائزة قطر للتميز تهدف لبناء قطاع حكومي يتميز بالمرونة وجودة الأداء
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكد سعادة السيد عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، أن جائزة قطر للتميز الحكومي المنشأة بالقرار الأميري رقم (63) لسنة 2023 الذي أصدره حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، تهدف إلى بناء قطاع حكومي يتميز بالمرونة مع الحفاظ على جودة الأداء وتحقيق أعلى معايير الجودة والتطوير والتحديث التنظيمي والإداري والارتقاء بالأداء في مختلف الجهات الحكومية.
وقال آل خليفة، في تصريح له اليوم، إن جهود التميز الحكومي في دولة قطر متواصلة ومبنية على أسس متينة ومنهجية للوصول إلى مبتغاها في تحقيق أقصى درجات التميز في كافة المناحي، مشيرا إلى أن جائزة قطر للتميز الحكومي، تركز على زيادة كفاءة وفعالية القطاع الحكومي والخدمات الحكومية المقدمة للمتعاملين لتلائم احتياجات المجتمع القطري، بالإضافة إلى تأهيل كوادر بشرية تلبي احتياجات المستقبل وتتمتع بالمهارات والقدرات المناسبة.
وأضاف رئيس ديوان الخدمة المدنية أن الجائزة تسعى إلى جعل إدارة البيانات والتكنولوجيا من الممكنات الرئيسية لرحلة التميز المؤسسي، ودعم الابتكار واستشراف المستقبل، وخلق ثقافة التميز والمنافسة بين الموظفين في مختلف الجهات.
وأوضح أن "لجنة أمناء جائزة قطر للتميز الحكومي" المنشأة وفقا للقرار الأميري، تشكل برئاسة رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، وممثلين عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء ووزارات المالية والبيئة والتغير المناخي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي وديوان المحاسبة وجهاز التخطيط والإحصاء وهيئة الرقابة الإدارية والشفافية ومكتب الاتصال الحكومي ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار.
وأشار إلى أن اللجنة تختص بإدارة شؤون الجائزة بما يحقق أهدافها، ووضع المعايير اللازم توافرها لمنح الجائزة، وتحديد فئاتها ومستوياتها، واعتماد شعار الجائزة، ووضع الأدلة والأسس والتعليمات والإجراءات الخاصة بالجائزة، بالإضافة إلى وضع الخطة الزمنية لدورة الجائزة وتحديد الجهات المشاركة بها وتحديد أعضاء فرق التقييم والتحكيم واعتماد نتائج أعمال الجائزة والإعلان عنها، إلى جانب وضع الخطة الإعلامية للجائزة ومتابعة تنفيذها، واقتراح الاعتمادات المالية السنوية اللازمة للجائزة.
ونوه سعادة السيد عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي بأن جائزة قطر للتميز الحكومي ستساعد الجهات الحكومية في تحسين جودة الخدمات والكفاءة والفعالية، وزيادة الشفافية والمساءلة، وتحسين التعاون وعملية صنع القرار، وإدارة أفضل للمخاطر، والتخطيط الإستراتيجي المعزز وتطوير الشراكات.
وأضاف أن الجائزة ستوفر كذلك دعما لرأس المال البشري لزيادة مشاركة الموظفين وتحفيزهم وتركيز جهودهم والارتقاء بأدائهم، بالإضافة إلى تعزيز ثقة ورضا الجمهور في الخدمات المقدمة وتحسين جودتها، مؤكدا أن القطاع الخاص سيستفيد هو الآخر من الجائزة، لأنها ستوفر له بيئة أعمال محسنة وتعزز القدرة التنافسية وزيادة التعاون البناء.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر رئیس دیوان الخدمة المدنیة
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع الفنون التشكيلية: نعمل بجدية على إعادة بينالي القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن د. وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، عودة بينالي الإسكندرية بحلول نهاية العام الجاري وهذا ضمن ندوة بعنوان "جوائز الفن وتأثيرها: إعادة التفكير في الاعتراف الفني"، والتي أدارها الكاتب الصحفي سيد محمود وشارك فيها الفنان محمد عبلة، ود. عليه عبد الهادي، ود. عصام درويش، ضمن فعاليات "فن القاهرة".
وأشار الحضور إلى دور الجوائز في دعم شباب الفنانين وتشجيعهم حيث أشار الفنان محمد عبلة إلى انه قدم اقتراحا أثناء عمله ضمن اللجنة التأسيسية لصالون الشباب في دورتها الأولى وهو الا تكون الجوائز مادية وإنما تكون منحا دراسية تعطي الفرصة للشباب للاحتكاك بالفن العالمي، ولكن لم تقبل فكرته وظلت هاجسا في ذهنه حتى أسس مركز الفيوم للفنون ونظم منحا كل عام لاثنين من الفنانين للسفر، والتبادل الطلابي.
واشار عبلة إلى أزمة خلقتها الجوائز حيث بدأ يلاحظ ان بعض الشباب يعملون فقط من أجل الجوائز، وهو ما ادى إلى وجود تكرار في الأساليب وقلة في التجريب.
كما لفت عبلة إلى وجود نقص في جوائز النقد التشكيلي، ودعا إلى ضرورة إنشاء جهة تمويل في قطاع الفنون التشكيلية لإحداث حراك فني في محيط الشباب.
وأيد د.وليد قانوش الفنان محمد عبلة في ضرورة وجود اهتمام بالنقد التشكيلي، مشيرا إلى ان المعرض العام في العام القادم سيضم ما لا يقل عن عشر دراسات نقدية للأعمال الفنية المشاركة في المعرض، كما اعلن عن مشروع لإنشاء جائزة نقدية.
وقال د.وليد قانوش: "نحاول قدر الاستطاعة استعادة روح المغامرة لصالون الشباب، لان نمطية الأفكار أزمة وتحتاج إلى وقت لحلها، وصلنا في الصالون بأكثر من ٤٠ جائزة بتوجهات مختلفة وذلك لتشجيع الشباب على الحرية في التجريب واختيار مشاريعهم"
واضاف نقوش، أن أحد مطالب مؤسسات وزارة الثقافة هي عودة جائزة الدولة للإبداع.
فيما أكدت د.عليه عبد الهادي، عضو لجنة مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون، أهمية الجوائز في تشجيع الشباب والتعريف بهم خاصة في المحافظات والأقاليم المختلفة وإعطاءهم فرصة للظهور.
واستعرضت د. عليه من خلال عرض تقديمي نسب ارتفاع أعداد الفنانين المشاركين في الجائزة من مختلف المجالات ما يعكس اهتماما متزايدا من الشباب بالحائزة ونجاحا في الوصول للفئات المستهدفة منهم.
فيما اكد د. عصام درويش، أن وجود الجوائز مهم ونقدها سواء سلبا او يجلبا ايضاً دلالة على تأثير الجائزة.
وأضاف انه يرى الحركة الفنية في مصر حاليا نشطة وجادة وأفضل من عقود مضت لكن ينقصها المغامرة إذ يجب ان يكون هناك قاعدة أكبر من الشباب القادرين على الاشتباك مع الفن.
وأضاف إلى أنهم في مؤسسة ادم حنين يختارون لجان تحكيم لمدارس واتجاهات مختلفة لديهم خبرة وأسلوب خاص في اختيار الفائزين.
حماس ردا على ترامب: لغة التهديد ليس لها قيمة وتزيد تعقيد الأمور