ايران: إحياء الجماعات الإرهابية في سورية مشروع أمريكي صهيوني
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
29 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: تلقى وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني عباس عراقجي، جرى خلاله استعراض التطورات في المنطقة، وبشكل خاص الهجوم الإرهابي الذي تقوده جبهة النصرة الإرهابية على محافظة حلب وريفها في الشمال السوري.
وأشار الوزير صباغ في بيان، إلى أن “هذا الهجوم الإرهابي يأتي في إطار خدمة أهداف مشروع الكيان الإسرائيلي ورعاته في المنطقة”، مشدداً على أن “سورية لطالما حذرت من التزامن المكشوف بين اعتداءات الكيان الإسرائيلي على سورية والهجمات التي تشنها هذه الجماعات الإرهابية في سورية، مؤكداً استمرار سورية وشعبها وجيشها الباسل في التصدي لها وبكل حزم”.
ومن جهته أكد الوزير عراقجي أن إحياء الجماعات الإرهابية في سورية هو مشروع أمريكي صهيوني، مجدداً استمرار دعم إيران للحكومة والشعب والجيش السوري في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة خلف انسحاب ترومان وقصف اليمن: مسؤول أمريكي يكسر الصمت
حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان (مواقع)
في تطور لافت، كشف مسؤول أمريكي لقناة "الجزيرة" عن تفاصيل صادمة تتعلق بالدور العسكري الأمريكي في اليمن، مؤكدًا أن قرار قصف ميناء رأس عيسى النفطي جاء بأوامر مباشرة من إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، رغم إدراك القيادة العسكرية لعواقب ذلك على المدنيين.
وأوضح المسؤول أن القصف استهدف "إيصال رسالة ردع" للحوثيين – حسب وصفه – بعد تصاعد هجماتهم في المنطقة. لكنه أقر في اعتراف غير مسبوق أن واشنطن كانت على علم مسبق بسقوط ضحايا من المدنيين جراء هذا القصف، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا لقوانين الحرب وحقوق الإنسان.
اقرأ أيضاً بيان ناري من الحبيب علي الجفري: تحريف تصريحاتي حول فلسطين جريمة إعلامية 25 أبريل، 2025 ضربة في الظلام: كيف خسر البنتاغون 200 مليون دولار في سماء اليمن؟ 25 أبريل، 2025وفي سياق متصل، أعلن المصدر الأمريكي أن حاملة الطائرات "ترومان" تستعد لمغادرة منطقة الشرق الأوسط قريبًا، في وقت تجري فيه نقاشات داخل البنتاغون حول إمكانية إرسال بديل لها للإبقاء على توازن القوى البحرية في المنطقة.
ورغم إسقاط طائرات استطلاع أمريكية من قِبل الحوثيين، أكد المسؤول أن واشنطن ستواصل عملياتها الاستخباراتية في الأجواء اليمنية دون تراجع، مما ينذر بتصعيد جديد في الصراع.