"معارك على مشارف حلب".. "تحرير الشام" الإرهابية تبدأ معركة ضخمة مع النظام السوري
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شنت ميليشيا هيئة تحرير الشام الإرهابية "جبهة النصرة سابقا" والفصائل المسلحة الموالية لها في إدلب، هجوما على قوات النظام السوري في ريف حلب الغربي، الأمر الذي أشعل معركة كانت مرتقبة بين التنظيمات المسلحة في إدلب من جانب والنظام السوري.
من جانب آخر، تحاول الميليشيات الإرهابية السيطرة على طريق حلب - دمشق الدولي، وعلى مدينة حلب التي خسرتها في معركة طاحنة أمام النظام السوري المدعوم من روسيا وإيران وحزب الله اللبناني.
وتعد هذه المواجهة الدائرة في ريفي حلب وإدلب هو الأقوى من نوعها في المواجهات بين قوات النظام من ناحية والتنظيمات الإرهابية المتواجدة في إدلب منذ مطلع العام 2020.
وأكد رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تصريحات إعلامية في وقت سابق، أن المعركة أسفرت عن أكثر من 155 قتيلا من جميع الأطراف. موضحا أن هناك ميليشيات غير سورية تقف إلى جانب كل من النظام وميليشيات الهيئة الإرهابية.
وأشار "عبد الرحمن"، إلى أن المعركة لم تأت وليدة اللحظة، بل كانت مخططة ومعدة بشكل كامل تحت علم ومعلومات دولة مجاورة تدعم التنظيمات المسلحة الموجودة في إدلب، كما لفت مدير المرصد إلى أن عناصر الهيئة تلقت تدريبات على يد عناصر أجنبية استعدادا لخوض معركة كبيرة ضد النظام السوري.
وقال مدير المرصد، إن المعركة كبيرة، والمدنيون في المناطق الغربية من حلب يخشون النزوح إلى عمق المدينة، بينما من هم في مناطق سيطرة "الهيئة" قد يضطرون للنزوح إلى المناطق الواقعة عند الحدود السورية التركية. المدني هو الضحية الأكبر، ويعيش مخاوف حقيقية من تطور هذه المعارك إلى حرب شاملة تعيدنا إلى أحداث عامي 2019 و2020.
تحذيرات سابقةأثارت المتغيرات السياسية في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة المواجهات التي جرت بين حزب الله اللبناني ودولة الاحتلال الإسرائيلي، شهية هيئة تحرير الشام الإرهابية التي تحاول استثمار التغيرات لصالحها، بحثا ما قد يعود بالنفع على الهيئة الإرهابية.
ونظرت ميليشيا الهيئة باهتمام إلى انشغال التنظيمات المسلحة الموالية لإيران بالمواجهة مع قوات التحالف الدولي في سوريا وإسرائيل، ما قد يجعلها عاجزة عن مساعدة قوات النظام السوري في حماية المدن والمناطق التي استعاد سيطرته عليها.
وغذت المواجهات التي دارت بين حزب الله وإسرائيل الشعور لدي الجماعات المهزومة بإمكانية استعادة معاركها القديمة مع النظام السوري، في حال خرج حزب الله من المعادلة السورية.
وكانت تقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أشارت إلى اجتماع بين قيادات خطرة داخل ميليشيات هيئة تحرير الشام الإرهابية التي يتزعمها "أبو محمد الجولاني"، لمناقشة الطريقة المناسبة لاستغلال انشغال التنظيمات المسلحة الموالية لإيران بالتأهب والاستنفار تحسبًا لقيام أي أعمال عسكرية بين إيران أو لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
يشار إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكد في بيان سابق له، أنه علم أن الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، ناقش مع قيادات عسكرية وأمنية في جماعته، إمكانية الهجوم على القرى والبلدات في ريفي إدلب وحلب للوصول إلى طريق دمشق-حلب أو ما يعرف بـ m5.
وكذا تأمين حماية أكبر للقرى في جنوب إدلب وشمال حماة، في حال اندلاع حرب بين إسرائيل والميليشيات الإيرانية على الأراضي السورية أو في لبنان، لاستغلال الفرصة ومباغتة قوات النظام حينها.
ولفت المرصد في بيانه إلى حديث الجولاني إلى قيادات جماعته الإرهابية وتطلعه إلى إمكانية الوصول إلى مدينة حلب في حال تهيئة الأسباب لذلك. بما يعني أن بقاء الجماعات المتطرفة في مناطق في سوريا.
وإن كان مُبعدا وجرى إزاحته ناحية الحدود، فلن يؤدي إلى تحقيق أي تسوية سياسية مثلما يأمل المجتمع الدولي لأنها تنتظر الفرصة المناسبة لتجديد القتال والمعارك، دون النظر إلى حالة الدمار والتخريب الذي وصلت إليه الدولة السورية على مر سنوات طويلة من الأزمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة تحرير الشام الإرهابية ادلب ريف حلب تحذيرات سابقة حزب الله اللبناني التنظیمات المسلحة هیئة تحریر الشام النظام السوری قوات النظام فی إدلب
إقرأ أيضاً:
المجرم دقلو هرب من معارك الفاشر لأنه يخشي مصير علي يعقوب وآخرين
■ لعنة معسكر زمزم ستلاحق المجرم عبدالرحيم دقلو .. بالأمس غادر الهارب دقلو إلي زالنجي بعد إصابته بإحباط شديد لفشل هجومه الأخير علي الفاشر حيث تكسرت موجات مليشياته .. الجيش والقوات المشتركة وعبر خطة محكمة استنزفوا قوات المليشيا التي اعتدت علي معسكر زمزم حيث هربت إلي نيالا تجرجر أذيال الهزيمة وفي معيتها وفد الإعلاميين المليشيين الذين استنفرهم المجرم عبدالرحيم لتوثيق دخوله للفاشر لكنهم عرّدوا الآن مع بقايا فلول المندحرين إلي نيالا وبصحبتهم عربات ومركبات تم نهبها من زمزم تحمل منهوبات مثل ألواح الطاقة الشمسية ومواد تموينية كانت مخصصة للنازحين بزمزم ..
■ المجرم دقلو هرب من معارك الفاشر لأنه يخشي مصير علي يعقوب وآخرين .. ونجا قبل أيام من عملية نوعية فاجأت القوات المخصصة لحراسته مما أجبره علي الهروب سريعاً إلي زالنجي .. الهارب يواجه مشاكل حقيقية بعد رفض القبائل العربية في جنوب وشرق دارفور استنفار مقاتلين إلي صفوفه .. كمابرزت مشكلة جديدة تتمثل في عصيان المستنفرين لقادتهم ومخالفتهم المستمرة للتعليمات الأمر أجبر دقلو علي توجيه عصاباته بتجميع المستنفرين للتدريب في معسكرات داخل نيالا ونقل مجموعة منهم إلي ليبيا ..
■ متحرك الصياد أربك حسابات المجرم وداعميه .. يوم أمس تم عقد إجتماع بزالنجي لتدارك الأوضاع داخل الضعين ونيالا حيث تتزايد أعداد المواطنين الذين حزموا أمتعتهم للمغادرة ..
■ في تطور لافت أغلقت مليشيات التمرد التي تبقت داخل معسكر زمزم ، أغلقت الطرق إلي زمزم بالحاويات خوفاً من التفاف الجيش والقوات المشتركة ..
عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد