أستاذ علوم سياسية: نتنياهو فشل في التسويق لفرضية الانتصار الكامل على حزب الله
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال طارق عبود أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إن الإسرائيليين يحاولون الإيحاء بأنهم انتصروا في الحرب بلبنان، لكن تلت المحاولات ألت إلى الفشل، إذ أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لم يستطع تسويق سردية الانتصار الكامل على حزب الله في الداخل الإسرائيلي.
وأضاف «عبود» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن المعارضة الإسرائيلية إلى جانب اليمين المتطرف وعلى رأسهم بن جفير وزير الأمن الداخلي، ومستوطنين الشمال النازحين يريدون استمرار الحرب، لا سيما وأن نتنياهو وعد الجميع بتحقيق أهداف كبيرة، بدءًا من تغيير الشرق الأوسط والتوازنات السياسية في المنطقة، وسحق حزب الله والمقاومة في لبنان، إلى تغير المشهد الجغرافي في الجنوب اللبناني.
وأكد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن نتنياهو فشل في الوفاء بوعوده، ولتخفيف غضب مُعارضين وقف الحرب، يتحدث عن أن ما حدث في لبنان هدنة مؤقتة وليس وقفًا لإطلاق النار.
الحرب لم تقف بضغط خارجي
وشدد على أنه واهم من يعتقد ان الحرب توقفت جراء الضغط الأمريكي على نتنياهو لوقف إطلاق النار في لبنان، إذ أنه لا توجد جهة فاعلة في العالم تستطيع الضغط على نتنياهو.
ولفت إلى أن الحرب في لبنان توقفت لأن رئيس حكومة الاحتلال تيقن من أنه لن يستطيع تحقيق الأهداف التي وضعها من الحرب، لا سيما وأن تقديرات الجيش الإسرائيلي أشارت إلى أن الحرب مع حزب الله ستتحول إلى حرب استنزاف، والانتصار الكامل بعيدًا جدًا خاصة وأنه على مدار 55 من المعارك البرية مع حزب الله في الجنوب اللبناني، لم يستطع التقدم في الجنوب سوى بضعة كيلومترات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استمرار الحرب إسرائيل الحرب في لبنان الجنوب اللبناني المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حزب الله رئيس حكومة الاحتلال مستوطنين وزير الأمن حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
عام من الحرب والشغور الرئاسي في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على مدى 12 شهرا، تأرجح لبنان بين شغور رئاسي وحرب دُفع إليه أمام إسرائيل ليعاني من ويلاتها على الأصعدة كافة.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "عام من الحرب والشغور الرئاسي في لبنان"، وفي الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، فشلت جميع محاولات تجنيب لبنان التورط في حرب وإشعال كامل المنطقة بكرة نار التصعيد رغم المناوشات المتقطعة بين حزب الله وإسرائيل على وقع الحرب في غزة.
بيد أن الشرارة الأولى للحرب الإسرائيلية على لبنان كانت بحلول نهاية يوليو باغتيال فؤاد شكر القيادي بحزب الله، لتتوالى بذلك الاستهدافات إلى أن تمكنت إسرائيل من اغتيال القيادات الرئيسة للحزب وصولا إلى أمينه العام حسن نصر الله في 27 سبتمبر.
وبعد أشهر من المواجهات العسكرية التي دمرت خلالها إسرائيل غالبية مقدرات حزب الله من قيادات ومنشآت عسكرية ومخازن أسلحة، بدأت إرهاصات الحديث عن اتفاقات التهدئة ووقف التصعيد.