مقرر لجنة الأحزاب بالحوار الوطني : الرئيس السيسي يطبّق وعوده عمليًا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكد النائب إيهاب الطماوي، مقرر لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني، أنه كان واضحا على هامش مؤتمر الشباب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيستخدم صلاحياته الدستورية للاطلاع على مخرجات الحوار الوطني.
وقال الطماوي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “اكسترا نيوز”، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يطبق مع وعده عمليا، وهو ليس بجديد على الرئيس، وقام بنقل الحوار الوطني نقلة نوعية، لتطبيق مخرجات الحوار الوطني على الأرض.
العمل على الخروج بها
وتابع مقرر لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني، أن بعض مخرجات الحوار الوطني تحتاج لتدخل تشريعي خاصة في القوانين التي سيتم العمل على الخروج بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب إيهاب الطماوي لجنة الاحزاب السياسية الحوار الوطني مخرجـات الحـوار الـوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الحوار الوطني السوري يتطلب تمثيلًا شاملًا لكافة الأطياف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال قصي عبيدو، الكاتب والمحلل السياسي، إن نجاح مسألة الحوار الوطني في سوريا يعتمد بشكل رئيسي على تمثيل جميع مكونات الشعب السوري، سواء من الداخل أو الخارج.
وأكد عبيدو، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تحقيق صورة إيجابية لهذا الحوار يتطلب تمثيلًا شاملاً لكافة الأطياف في المجتمع السوري، مشيرًا إلى ضرورة مشاركة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وجميع المكونات الطائفية في هذا الحوار، بما في ذلك منطقة السويداء.
وأوضح" عبيدو" أن سوريا تضم 17 مكونًا طائفيًا وأكثر من 20 حزبًا وحركة سياسية، وهو ما يتطلب تمثيلهم بشكل متوازن في الحوار الوطني، مضيفًا أن هناك خلافات قائمة حول كيفية تمثيل هذه المكونات، حيث يرفض البعض دعوة الأفراد ويفضلون دعوة المكونات أو الأحزاب ككيانات جماعية، مشيرًا إلى أن هذه القضية تشكل نقطة جدل في الوقت الحالي، بينما يترقب الغرب ما ستسفر عنه هذه المناقشات، خاصة في ما يتعلق بمسائل حقوق الإنسان وحقوق المرأة.
وركز عبيدو على أن المطلب الأساسي والأكثر أهمية بالنسبة للشعب السوري هو وحدة الأراضي السورية، وهو أمر بالغ الأهمية في ظل وجود قوى خارجية على الأراضي السورية مثل إسرائيل وأمريكا وتركيا، فضلاً عن وجود فصائل لا تنضوي تحت جبهة تحرير الشام.
وأكد أن أي حوار أو دستور مستقبلي يجب أن يولي الأولوية لهذه الوحدة، بما يضمن سوريا لجميع أبنائها، مع ضرورة الاعتراف بالجغرافيا السورية كاملة، وهو ما يطرح تساؤلات حول إمكانية الاعتراف بمناطق تحت سيطرة قوى خارجية مثل القنيطرة (التي تحت سيطرة إسرائيل) وإدلب (التي تحت سيطرة تركيا).