إغلاق جميع المخابز وسط غزة وتحذير أممي من خطر الجوع والمرض
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد برنامج الأغذية العالمي، أن جميع المخابز في وسط قطاع غزة أغلقت بسبب نقص الإمدادات الشديد، فيما جددت الأمم المتحدة التحذير من خطر الجوع والمرض والموت.
وقال البرنامج على منصة “إكس”، اليوم الجمعة: إن الخبز كان في كثير من الأحيان الغذاء الوحيد الذي تستطيع العائلات في غزة الحصول عليه، والآن، حتى هذا أصبح بعيدا عن المتناول.
وتداول نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، صوراً لسيدتين وفتاة استشهدوا اختناقاً جراء التدافع الشديد أمام مخبز البنا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
من جانبه، قال ممثل مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة أجيث سونغاي: إن الأمم المتحدة لا تستطيع إيصال أي مساعدات إنسانية إلى شمال غزة “بسبب منع ورفض سلطات الاحتلال مرور قوافل المساعدات”.
جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم، في مؤتمر صحفي أسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف.
وأشار سونغاي إلى وجود خطر الجوع والمرض والموت في قطاع غزة، وأن الفلسطينيين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة.
وقال: “لا تستطيع الأمم المتحدة إيصال أية مساعدات إنسانية إلى شمال غزة، حيث يعتقد أن حوالي 70 ألف شخص ما زالوا هناك، بسبب قيام السلطات الصهيونية بمنع أو رفض مرور قوافل المساعدات الإنسانية بصورة متكررة”.
وشدد على وجود حاجة شديدة للمساعدات الإنسانية، وضرورة أن تسمح سلطات الاحتلال بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترحيب أممي بقرار السودان فتح مطارات لاستقبال المساعدات
رحبت الأمم المتحدة بقرار رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان السماح باستخدام 3 مطارات داخلية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المتأثرين بالحرب التي يشهدها السودان منذ 15 أبريل/نيسان من العام الماضي.
وقال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، عبر منصة إكس، إن القرار سيسمح للأمم المتحدة بزيادة الرحلات الجوية وتوسيع المراكز الإنسانية لإيصال الدعم إلى مزيد من السودانيين.
والاثنين قال مجلس السيادة السوداني إن البرهان وجّه الجهات المسؤولة في الدولة بالسماح لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في إيصال المساعدات الإنسانية بالاستفادة من مطارات كل من كادوقلي بجنوب كردفان ومدينة الأُبيض بشمال كردفان والدمازين في النيل الأزرق كمراكز إنسانية لتجميع مواد الإغاثة.
كذلك وجّه رئيس مجلس السيادة بالسماح بتحرك موظفي وكالات الأمم المتحدة مع القوافل التي تنطلق من المناطق المذكورة، والإشراف على توزيع المساعدات للمحتاجين، والعودة إلى نقطة الانطلاق فور الانتهاء من مهماتهم.
وجاء قرار البرهان بعد سلسلة لقاءات عقدها مسؤولون أمميون مع نظرائهم السودانيين بمدينة بورتسودان شرقي البلاد.
وفي أبريل/نيسان من العام الماضي، أعلن السودان إغلاق مجاله الجوي، وذلك بعيد اندلاع الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قبل أن يعود ويفتح الجزء الشرقي من البلاد أمام حركة الطائرات اعتبارا من 31 يوليو/تموز الماضي.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية خلال الشهر نفسه إنه لا يزال يشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع الغذائي في السودان، حيث يعاني حوالي 26 مليون شخص من الجوع الحاد، وبين هؤلاء 750 ألف شخص على بعد خطوة واحدة فقط من المجاعة.