قال الإعلامي محمد موسى، إن الأم هي أعظم نعمة في حياة الأبناء، ورعايتها عند مرضها من أعظم مظاهر البرّ والوفاء.

وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم،  الإسلام جعل بر الوالدين واجبًا على الأبناء، وخاصة في أوقات الحاجة والضعف، وخدمة الأم المريضة واجب عظيم بيقع في المقام الأول على عاتق أبنائها، سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا فالبرّ بالوالدين بيُعد من أعظم القربات اللي حثنا عليها الدين الإسلامي، وبيأتي في مرتبة متقدمة بعد عبادة الله تعالى.


من جهته قال رجب أبو الفضل، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالاتحاد الإفريقي الآسيوي للمرأة، إن خدمة زوجة الابن لحماتها يعود إلى التربية والنشأة، موضحا: "بنت الأصول هتخدم حماتها بكل حب".

ووجه رجب أبو الفضل خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، رسالة إلى الزوجات بشأن الحموات قائلا: اعتبريها زي أمك واخدميها"، لافتا إلى أن العلاقة إذا كانت طبية بين زوجة الابن والحما فإنها تقوم على رعايتها بشكل أقوى وأفضل من ابنتها في أغلب الحالات.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإعلامي محمد موسى خط أحمر محمد موسى

إقرأ أيضاً:

إفيه يكتبه روبير الفارس "رشق الغول"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عندما ترى "آمنة" و"هنادي" القطار لأول مرة في فيلم "دعاء الكروان "، تصرخان: "الغول! الغول! حديد... عينيه تقدح نارًا وشرارًا!"، لكن الأم تهدئ من روعهما وتقول: "إنه القطار... ودّعنا الركايب".

القطار من أهم رموز النهضة الحديثة، وهو أحد أبرز مظاهر الحداثة. وقد دخل مصر أول قطار سنة 1854، إيذانًا ببدء عصر السكة الحديد.  
ورغم ذلك، لا أفهم لماذا تكمن في الوعي الجمعي، عدواة باطنة لدى عدد من الأطفال والفتيان تجاه القطارات. وما المتعة في رشقه بالحجارة الحادة؟ ما اللذة في إصابة الركاب؟  

هذه ظاهرة شهدتها كثيرًا أثناء استخدامي القطار، الذي أراه أفضل وسيلة للسفر بين الصعيد والقاهرة. كنت أظن أن هناك حقدًا طبقيًا يقف وراء رشق القطارات المكيفة التي تحمل السياح، وربما كراهية قديمة للأجانب، موروثة من تراث ثورة 1919، حيث كان قطع الفلكنات والهجوم على القطارات التي تنقل جنود بريطانيا من أبرز مظاهر العنف الثوري.  
وكنت أظن أن هذه الظاهرة قد انتهت... لكن ما شهده مؤخرًا مركز منوف بمحافظة المنوفية أعاد إلى الأذهان ذكريات أليمة.

ففي حادثة مأساوية، ألقى مجموعة من الأطفال الحجارة على نوافذ القطار القادم من "طنطا – القاهرة"، أثناء ركوب رجل وابنته - من ذوي الهمم - عائدين من جلسة علاج دورية لها بمستشفى الهلال للتأمين الصحي بشبين الكوم.  
تهشم الزجاج فجأة، واخترقت الحجارة جمجمة الطفلة ووالدها، مما أسفر عن إصابات مباشرة في الرأس والأنف.  
وقد أصيبت الطفلة بكسر ونزيف حاد في المخ ناتج عن المقذوف، وأدى ذلك - للأسف - إلى تلف كامل في عينها، وحالتها غير مطمئنة.

هنا تجد نفسك حائرًا أمام سر المتعة التي يجدها البعض في إلحاق الأذى بأناس لا يعرفونهم. قد نُرجع المعنى القريب إلى سوء التربية والانفلات الأخلاقي، وانتشار العنف والفوضى، وسهولة الهروب من العقاب. فأنت ترشق قطارًا متحركًا، وأنت بمنأى عن قبضة الأمن.

أما المعنى البعيد، فقد يدفعنا إلى التساؤل عن سر هذه العداوة تجاه مظهر من مظاهر الحداثة. عداوة ممتدة لمظاهر أخرى عديدة.  
فعلى الرغم من شراهتنا في استهلاك أدوات الحداثة، إلا أن هناك كراهية كامنة تجاهها. نرشقها بكل التهم والسلبيات، ونتهمها بأنها تدمر حياتنا.  
إنها الغول الذي نخاف من تقدمه المستمر، فنكره أن نتعلمه، ويهرب طلابنا إلى القسم الأدبي حتى لا يواجهوه.  
هي وسائل التواصل الاجتماعي التي نهدر فيها أيامنا وطاقتنا، ثم نسبها لأنها تحاصرنا بالسلبيات وتسرق متعتنا.  
نعكس أهداف وجودها، ونتغنى بأننا "ودعنا الركايب"، ونرشق الإنسانية بحجارة "بطولاتنا التاريخية الكاذبة"، وحضارتنا في الرغى  التي تعمي البصيرة.

أفيه قبل الوداع:
- يا مسافر وناسي هواك  
- اوعى تقعد جنب الشباك

مقالات مشابهة

  • النسوية.. إرهاصات البداية
  • ما هو تعريف النجاح الشخصي؟
  • محمد الدريم : أريد زوجة من أغنياء الرياض وهواميره .. فيديو
  • حملة مرورية لضبط الدراجات النارية المخالفة في رأس البر
  • وزارة الصحة تطلق حملة وطنية لتتبع الحمل بمناسبة اليوم العالمي للصحة
  • محمد الحوقاني: ريادة إماراتية في رعاية الأمهات والمواليد
  • كاتب سعودي: بداوتنا ومَنُّ (الأشقاء)!
  • إفيه يكتبه روبير الفارس "رشق الغول"
  • محافظ الأقصر يكرم الأم المثالية على مستوى المحافظة لعام 2025
  • أوكا: أحلى عيد ميلاد من عيلتي الصغيرة