أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أن يوم الشهيد في دولة الإمارات العربية المتحدة مناسبة وطنية عظيمة تُجسّد أسمى معاني التضحية والفداء، وتُذكرنا دوماً بأن الوطن لا يبنى إلا بجهود وتضحيات أبنائه.
وأضاف سموه أنه «في هذا اليوم، نستحضر بطولات شهدائنا الأبرار الذين قدّموا أرواحهم الغالية في سبيل أن يبقى الوطن شامخاً آمناً، وتركوا لنا إرثاً عظيماً من الولاء والانتماء، وإنّ تضحيات شهدائنا تمثل جوهر الوحدة الوطنية وروح العطاء التي تسري في كل فرد من أبناء هذا الوطن العزيز، فقد أثبتوا بأفعالهم أن الدفاع عن الوطن هو أسمى صور الإخلاص، وأن التضحية في سبيل أمنه واستقراره مسؤولية لا تقتصر على فرد بل هي واجب وطني يحمل معناه الكبير كل مواطن ومقيم على أرض الإمارات».


وأكد سموه «في هذه المناسبة، نقف مع أسر الشهداء بكل فخر واعتزاز، مؤكدين لهم أن تضحيات أبنائهم ستبقى محفورة في قلوبنا جميعاً، وستظل ذكراهم خالدة في تاريخ الإمارات، هم مصدر فخرنا واعتزازنا، ومنارة تهتدي بها الأجيال القادمة لتواصل مسيرة العطاء والتفاني».

أخبار ذات صلة عمر بن زايد: يوم الشهيد محطة فارقة في تاريخ الإمارات نهيان بن زايد: يوم الشهيد تعبير عن الفخر بمن جادوا بأرواحهم لإعلاء راية الوطن المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حمدان بن زايد يوم الشهيد یوم الشهید بن زاید

إقرأ أيضاً:

الدكتورة ميادة سوار الذهب تكتب: إلى روح الشهيد مأمون الرشيد

قبيل ساعات من استشهاده تلقيتُ منه رسالة يسأل فيها متفقداً أوضاعنا ومتابعاُ لأخبار الشأن العام وهو في خضم المعركةو وسط النيران وتحت دوي المدافع والرصاص، يسأل بإشفاق عن أحوالنا الخاصة باهتمام وروح مفعمة بالثقة ولا تخلو من مزاح، وفي ذات الوقت يرسل التطمينات والبشريات بالنصر القريب والتحرير الكامل لتراب الوطن.

و بعد استشهاده حدثني أحد رفاق دربه في الميدان انهما قد تراهنا وهما في محور بحري أيهم سيصل باكاراً إلى دارنا العامرة العتيقة بحي الهجرة بحري، أم المدائن.

كم كانت آمالنا عراضاً أن نسمع من المأمون البشرى بالتحرير وأن نراه بدارنا ضيفاً كريماً فنزداد شرفاً وبركة به وبرفاقه الميامن الطاهرين .. هذه الدار العتيقة مجمع الأحباب و ملتقى السياسة والصحافة والإعلام، دار عامرة بحب الوطن شيدها والدي العزيز
في رحلة كفاح طويل.

اليوم أزف التهنئة له بمناسبة تحرير قلعته التي أصبحت علماً يشار إليه وحضنا لكل ملتجيء وملاذا لكل مستجير ، منزلاً عامراً بأهلك وعشيرتك، البيت الذي شهد تشييع والدك المقدام الأميرلاي إبراهيم النور سوار الدهب أحد رفقاء درب الفريق إبراهيم عبود وأحد قادته الأفذاذ، هذا التشييع الذي أمه كبار قيادات القوات المسلحة وكبار رجال الدولة.. البيت الذي كان قبلة للقادة السياسيين والمثقفين ورواد العلم وقيادات النقابات والاطباء.

عوداً حميداً لدار سامقة ودار عامرة، هنيئاً لك بتاريخ كتبته يداك وأرضا تحبها وتحبك.. عش مرتاحا حتى عودة ظافرة لأهلك ولدارك .. كامل دعمنا وتاييدنا للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين مع تمنياتنا بعودة سالمة لكل من غادر داره بسبب الحرب، وندعو الله أن يحفظ بلادنا وشعبنا وأن نرى جميعاً مسيرة الاستقرار والرفاه والنماء تنطلق في أرض السودان.

الدكتورة ميادة سوار الذهب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بدعم حمدان بن زايد.. برنامج الصقارة الإماراتي الياباني ينطلق 8 الجاري
  • حمدان بن زايد: قيادتنا تتابع شؤون حياة المواطنين واحتياجاتهم
  • «خنساء غزة»: استشهاد أولادى فى سبيل الوطن «منحة إلهية»
  • حمدان بن زايد يزور محمد مطر المنصوري في منزله بمنطقة الوثبة
  • حمدان بن زايد يزور محمد مطر مبارك المنصوري في منزله بمنطقة الوثبة
  • الإمارات نموذج عالمي في العطاء الإنساني ودعم الشعوب المنكوبة
  • الدكتورة ميادة سوار الذهب تكتب: إلى روح الشهيد مأمون الرشيد
  • حمدان بن زايد: القيادة تسعى لتوفير كل متطلبات التطوير
  • حمدان بن زايد يقدم واجب العزاء في وفاة محمد أحمد المرر بمدينة زايد
  • حمدان بن زايد يزور بخيت عشيّر المزروعي في منزله بمدينة زايد