بعد السيطرة على الحريق .. نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد المدينة الجامعية بأسيوط
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تفقد الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي على الفور المدينة الجامعية للطلاب، إثر نشوب حريق محدود بإحدى غرف مبني عمر بن الخطاب " جناح ج"، بعد ظهر الجمعة مباشرة، وقد تم السيطرة التامة على الحريق، وذلك للاطمئنان على الحالة الصحية والتأكد من عدم وجود أى إصابات للطلاب أو العاملين بالمدينة الجمعية.
وأكد نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي فى رسالة طمأنينة إلى أولياء أمور وأسر الطلاب بأنه تم السيطرة على الحريق دون وقوع أى إصابات بشرية وأنه سوف يتم توفير غرفة للطلاب الذين تم احتراق غرفتهم، كما طمأن فضيلته فضيلة رئيس الجامعة والسادة النواب على حالة الطلاب ومتابعة الأمر لحظة بلحظة، وتوفير كافة سبل الراحة لهم.
كما وجه بالتحقيق الفوري فى الواقعة؛ للوقوف على الأسباب التي أدت لذلك.
وشدد فضيلته على ضرورة الالتزام بالمراجعة الدورية لجميع إجراءات الأمن والسلامة بجميع مدن الوجه القبلي، وذلك حرصا على سلامة الجميع.
وقد رافقه ربيعي هاشم مدير المدينة الجامعية للطلاب بأسيوط و حسام مهران المشرف العام على المدن الجامعية بالوجه القبلي، و الدكتور أحمد يوسف واللواء خالد الريفي مدير إدارة الأمن الجامعي بأسيوط، و كامل محمد رئيس الإسكان بالمدينة الجامعية للطلاب بأسيوط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط اندلاع حريق المدينة الجامعية أخبار أسيوط جامعة الأزهر بأسيوط فرع جامعة الأزهر أخبار المحافظات المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر السابق: الكِبر من أخطر الصفات ويؤدي للعناد ورفض النصح
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن الكِبْر يعد من أخطر الصفات التي قد تصيب الإنسان، حيث يؤدي إلى العناد ورفض النصح والهداية.
استكبار قوم هود عليه السلاموأوضح الدكتور الهدهد، خلال حلقة برنامج «هدايات الأنبياء» المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن النبي هود عليه السلام واجه استكبار قومه وعنادهم تجاه دعوته للإيمان بالله الواحد، وقال لهم: «أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ»، لافتًا إلى أن هذه الكلمات كانت بمثابة تذكير لهم بأن هودًا عليه السلام كان بشرًا مثلهم، وليس بحاجة إلى تعظيم مقامه، بل كان عليهم الاستماع إلى نداء الحق.
التذكير بمصير قوم نوحوأشار إلى أن سيدنا هود عليه السلام لم يعتمد فقط على الترغيب في النصح، بل لجأ أيضًا إلى التذكير بتجربة قوم نوح، وكيف أن استكبارهم وعنادهم أدى إلى هلاكهم، محذرًا قومه من أن المصير ذاته قد ينتظرهم إذا استمروا في رفضهم للحق، حيث قال لهم: «وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ».
حجج قوم هود الباطلةوأكد أن حجج قوم هود كانت باطلة، حيث اعتقدوا أن عبادة الله الواحد تمثل تقييدًا لمصالحهم، وزعموا أن تعدد الآلهة يضمن لهم حماية مصالحهم، فقالوا: «أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا»، مما يعكس فساد تفكيرهم وإصرارهم على رفض الحق رغم وضوحه.
التواضع وقبول النصح سبيل للفلاحوفي ختام حديثه، دعا الدكتور الهدهد إلى الاستفادة من هذه القصة في حياتنا اليومية، مشيرًا إلى أن التواضع وقبول النصح هما السبيل إلى الإصلاح الشخصي والمجتمعي، وأن الاستجابة لنداء الحق هي الطريق لتحقيق النجاح والفلاح.