نساء شرق دارفور يكافحن من أجل الحياة في ظل ظروف الحرب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
بمناسبة 16 يوماً من أجل مناهضة العنف ضد المرأة، أعدت منظمة «كيان تقريرا عن وضع النساء في ولايات شرق دارفور.
التغيير ـــ مريم حامد
في ظل الأحداث المؤلمة التي شهدها السودان منذ اندلاع حرب 15 أبريل، تحملت نساء شرق دارفور نصيباً مضاعفاً من المعاناة، فمع كل صباح جديد، تواجه النساء تحديات متعددة تمس كل جانب من جوانب حياتهن اليومية.
في الشوارع والأحياء التي كانت تعج بالحياة، أصبحت النساء يكافحن للحصول على أبسط مقومات الحياة. ، كل يوم هو معركة جديدة للبقاء، فالوضع الإنساني يزداد تعقيداً مع كل يوم يمر، حيث تكافح الأمهات لإطعام أطفالهن في ظل شح الموارد وصعوبة الوصول إلى المساعدات الإنسانية.
الأوضاع الاقتصاديةفقدت معظم النساء مصادر دخلهن التقليدية، خاصة في ظل الوضع الأمني الذي يشكل هاجساً يومياً ، و أصبحن النساء بلا حماية في عالم يزداد خطورة كل يوم.
أما في المجال الصحي، تعاني النساء الحوامل والأمهات بشكل خاص لجهة أن المراكز الصحية القليلة المتبقية تكافح لتقديم الخدمات الأساسية خاصة و أن مراكز مراكز الإيواء، تتكدس العائلات .
وفي السياق، تؤكد منظمة كيان لتمكين المرأة، وهي منظمة نسوية، على أهمية التحرك العاجل، و تقول المديرة التنفيذية لمنظمة كيان مريم الحندوق: “نحن نواجه أزمة إنسانية حقيقية تؤثر بشكل خاص على النساء والفتيات، نحتاج إلى تضافر الجهود الدولية والمحلية لحماية النساء وتمكينهن من الصمود في وجه هذه التحديات.”
ومن خلال حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، سلطت منظمة كيان الضوء على هذه المعاناة اليومية، مؤكدة أن حماية المرأة وتمكينها ليست مجرد شعار، بل هي ضرورة إنسانية وأخلاقية، واعتبرت أن كل امرأة صامدة في شرق دارفور هي قصة كفاح وأمل، وتستحق الدعم والمساندة لتجاوز هذه المحنة.
ورفعت كيان توصيات عاجلة أهمها توفير الحماية الفورية للنساء في مناطق النزاع، وتأمين ممرات إنسانية آمنة لوصول المساعدات بالإضافة إلى تعزيز الخدمات الصحية الطارئة للنساء و توفير الدعم النفسي والاجتماعي مع ضرورة إيجاد حلول مستدامة للنازحات ودعم برامج التمكين الاقتصادي للنساء المتضررات.
الوسومالعنف المرأة حملة الـ 16 يوما شرق دارفور منظمة كيانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: العنف المرأة حملة الـ 16 يوما شرق دارفور منظمة كيان
إقرأ أيضاً:
منظمة انتصاف تدين جريمة استهداف العدوان الأمريكي مركز إيواء المهاجرين بصعدة
الثورة نت/..
أدانت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل قصف العدوان الأمريكي مركز إيواء المهاجرين بمحافظة صعدة.
وأوضحت المنظمة في بيان ، أن تعمد العدوان الأمريكي استهداف الأعيان المدنية انتهاك مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني والتي منها مبدأ الإنسانية، ومبدأ التمييز ومبدأ التناسب، وهو ما جعل هذه الجرائم ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وانتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني والذي يجرم استهداف المدنيين الأبرياء بأي شكل من الأشكال.
وحملت المنظمة أمريكا المسؤولية عن كُل الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، وطالبت بالتحقيق والمُساءلة الجنائية لجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم.
وحملت الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية صمتهم المخزي وتنصلهم عن واجباتهم مما شجع أمريكا على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين في اليمن.
وجددت مُناشدتها للمُجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم، تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل العدوان الأمريكي والضغط على منظمة الأمم المتحدة وتحديداً مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف الحرب وجميع أشكال العدوان.
كما جددت الدعوة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم والمجازر المُرتكبة من قبل القوات الأمريكية بحق المدنيين العزل.